السديس: رسالة الحرمين الشريفين ستصل للعالم رقميًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن من ضمن مرتكزات الرئاسة الدينية، التحول الرقمي في جميع مفاصلها، وتفعيل التطبيقات الذكية.
وأشار خلال لقائه عددًا من القيادات الدينية، إلى ضرورة إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية للعالم رقميًا، وباللغات العالمية، والانطلاق نحو الريادة الدينية.
بالإضافة إلى تقليص حاجز المكان والزمان، باستثمار التطبيقات والأيقونات المعرفية الحديثة، ذات السلاسة والثراء المعلوماتية، بكفاءات وطنية مؤهلة، تعمل على تقديم الخدمات الدينية، وإتقان العمل، وتبني الإبداع، وتحقيق الهداية، وفق المنهج الوسطي المعتدل، المستمد من الكتاب والسنة.
البرامج الدينية النوعية الرقميةوأوضح السديس، أن ضمن خطة رئاسة الشؤون الدينية الاستراتيجية المستقبلية، زيادة البرامج الدينية النوعية الرقمية، وجعلها في مقدمة أولوياتها، لتسهم بشكل فعال من رفع مستوى الوعي الديني لقاصدي الحرمين الشريفين، ونقل الصورة المشرقة الوضيئة عن المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية عبد الرحمن السديس رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي رسالة الحرمين الشريفين رقمي ا الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
رؤية المملكة 2030.. إنجازات وطن تتحدث للعالم
مع انطلاقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة ملهم الشباب وصانع المستقبل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دخلت المملكة مرحلة جديدة من التطوير والتحديث الشامل، الذي شمل كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واليوم استطاعت الرؤية منذ إطلاقها أن تحقق إنجازات نوعية رسّخت مكانة المملكة على خارطة العالم، وأكدت أن الطموح السعودي لا يعرف حدودًا.
اقتصاديًا، حققت المملكة قفزات كبيرة، عبر تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز القطاعات الواعدة مثل السياحة والثقافة والصناعة والتقنية والطاقة المتجددة.
ونجحت المملكة في تحسين مؤشرات التنافسية والاستثمار، واستقطاب كبرى الشركات العالمية، بفضل مشاريعها الرائدة مثل “نيوم” و”القدية” و”مشروع البحر الأحمر”، التي فتحت آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي ووفرت فرصًا وظيفية واسعة لأبناء الوطن.
على الصعيد الاجتماعي، أسهمت برامج ومبادرات الرؤية في تحسين جودة الحياة، عبر تطوير قطاعات الإسكان والصحة والتعليم والرياضة، وتمكين المرأة والشباب، بما عزز دورهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، وبناء مجتمع أكثر حيوية وإنتاجية.
دوليًا، رسخت المملكة مكانتها السياسية والاقتصادية كقوة فاعلة ومؤثرة، عبر مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وقيادتها للمبادرات الدولية، ومواقفها الرصينة في القضايا الإقليمية والعالمية.
لقد أكدت رؤية 2030 أن المملكة العربية السعودية تمتلك كافة المقومات لتكون من الدول الرائدة عالميًا، مستندة إلى اقتصاد متنوع، ومجتمع نابض بالحيوية، ودور قيادي دولي مؤثر.
وفي هذا السياق، تتجسد ملامح النجاح بوضوح في كل شبر من أرض الوطن، بفضل الرؤية الطموحة والجهود الاستثنائية لعرابها وملهم أجيالها، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أثبت للعالم أن الطموح السعودي لا يعرف المستحيل، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا بإذن الله.
حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، وجعل المستقبل مليئًا بمزيد من الإنجازات والنجاحات.