قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي وعندما نعود للقرن التاسع عشر، نجد الظروف الدولية تنبئ ان قطبين سيورثوا العالم الإمبرطورية الفرنسية والبريطانية.

 

وأضاف جمال شقرة ، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي  محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه رغم أن الصراع كان متجددًا بينهما ولكنهم اتفقتا في 1904 على تقاسم تركة الدولة العثمانية وكانت غنية للغاية ومع القرن التاسع عشر بدأ الاحتلال الفرنسي لبعض الدول ومنها مصر.

 

وأوضح جمال شقرة ، أن إقامة الوطن القومي لليهود طرحت أماكن كثيرة منها أوغندا والأرجنتين ولكنهم بالأساطير قالوا إنها فلسطين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال شقرة الشاهد فلسطين وطن اليهود الاحتلال الفرنسي إسرائيل جمال شقرة

إقرأ أيضاً:

من فكرة في مكتب محاماة إلى حركة عالمية.. كيف غير الروتاري مفهوم الخدمة المجتمعية؟

في 23 فبراير 1905، شهدت مدينة شيكاغو الأمريكية حدثًا تاريخيًا أسس لمفهوم جديد من العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، حيث قام المحامي بول هاريس مع ثلاثة من زملائه بتأسيس أول نادٍ للروتاري، ليصبح لاحقًا حركة عالمية تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والتعاون بين الشعوب.

البداية: فكرة بسيطة تحولت إلى شبكة عالمية

استلهم بول هاريس فكرة الروتاري من رغبته في تكوين مجتمع من المهنيين ورجال الأعمال الذين يجتمعون بانتظام لتعزيز الصداقات والمساهمة في تحسين مجتمعاتهم. كانت الاجتماعات الأولى تُعقد بالتناوب بين مكاتب الأعضاء، ومن هنا جاء اسم “الروتاري” نسبةً إلى التناوب في أماكن الاجتماعات.

نمو سريع وانتشار عالمي

ما بدأ كنادٍ صغير في شيكاغو سرعان ما لقي صدى واسعًا، إذ انتشر النموذج في مختلف الولايات الأمريكية، ثم خارجها ليصل إلى كندا، وبعدها إلى العديد من الدول الأخرى. وبحلول عام 1921، كان الروتاري قد أصبح منظمة دولية.

شعار الخدمة فوق الذات

منذ تأسيسه، تبنى نادي الروتاري شعار “الخدمة فوق الذات” ليعكس التزام أعضائه بالعمل التطوعي دون انتظار مقابل. وساهمت المنظمة في تنفيذ مشاريع خيرية كبرى، مثل مكافحة الأمراض، دعم التعليم، وتوفير المياه النظيفة.

إرث بول هاريس: تأثير لا يزال مستمرًا

رغم وفاته عام 1947، لا يزال تأثير بول هاريس حاضرًا، حيث أصبحت “مؤسسة الروتاري” واحدة من أهم المنظمات غير الربحية في العالم، وتلعب دورًا حيويًا في حملات إنسانية كبرى، مثل القضاء على شلل الأطفال.

الروتاري اليوم

يضم الروتاري الآن أكثر من 1.4 مليون عضو في أكثر من 200 دولة، ويواصل تقديم خدماته من خلال مشروعات تنموية وتعليمية وصحية في مختلف أنحاء العالم.


 

مقالات مشابهة

  • من فكرة في مكتب محاماة إلى حركة عالمية.. كيف غير الروتاري مفهوم الخدمة المجتمعية؟
  • تحت شعار «لازم نفهم».. طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي التاسع ببورسعيد
  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل “أهل الخطايا”: حكاية بلا رحمة
  • الحلو و أبكر ينحران فكرة الهامش و المركز
  • ريهانا تؤكد إطلاق ألبومها التاسع وتكشف سبب غيابها
  • الهباش: موقف مصر والأردن كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير
  • ترامب يطرح فكرة ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض.. نخبرك ما نعرفه
  • حكم ترك المرأة شعرها بعد التصفيف عند الاغتسال من الجنابة.. دار الإفتاء تجيب
  • ما هو المخفي خلف عودة “اليهود السوريين” لسورية بعد سُقوط الأسد وكيف بارك نظام الشرع عودتهم؟
  • 16 فرعا.. الخريطة الكاملة لأماكن معارض أهلا رمضان 2025 في الفيوم