جمال شقرة: فكرة وطن اليهود طرحت لأماكن عدة وبالأساطير قالوا فلسطين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي وعندما نعود للقرن التاسع عشر، نجد الظروف الدولية تنبئ ان قطبين سيورثوا العالم الإمبرطورية الفرنسية والبريطانية.
وأضاف جمال شقرة ، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه رغم أن الصراع كان متجددًا بينهما ولكنهم اتفقتا في 1904 على تقاسم تركة الدولة العثمانية وكانت غنية للغاية ومع القرن التاسع عشر بدأ الاحتلال الفرنسي لبعض الدول ومنها مصر.
وأوضح جمال شقرة ، أن إقامة الوطن القومي لليهود طرحت أماكن كثيرة منها أوغندا والأرجنتين ولكنهم بالأساطير قالوا إنها فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شقرة الشاهد فلسطين وطن اليهود الاحتلال الفرنسي إسرائيل جمال شقرة
إقرأ أيضاً:
من فكرة في مكتب محاماة إلى حركة عالمية.. كيف غير الروتاري مفهوم الخدمة المجتمعية؟
في 23 فبراير 1905، شهدت مدينة شيكاغو الأمريكية حدثًا تاريخيًا أسس لمفهوم جديد من العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، حيث قام المحامي بول هاريس مع ثلاثة من زملائه بتأسيس أول نادٍ للروتاري، ليصبح لاحقًا حركة عالمية تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والتعاون بين الشعوب.
البداية: فكرة بسيطة تحولت إلى شبكة عالميةاستلهم بول هاريس فكرة الروتاري من رغبته في تكوين مجتمع من المهنيين ورجال الأعمال الذين يجتمعون بانتظام لتعزيز الصداقات والمساهمة في تحسين مجتمعاتهم. كانت الاجتماعات الأولى تُعقد بالتناوب بين مكاتب الأعضاء، ومن هنا جاء اسم “الروتاري” نسبةً إلى التناوب في أماكن الاجتماعات.
نمو سريع وانتشار عالميما بدأ كنادٍ صغير في شيكاغو سرعان ما لقي صدى واسعًا، إذ انتشر النموذج في مختلف الولايات الأمريكية، ثم خارجها ليصل إلى كندا، وبعدها إلى العديد من الدول الأخرى. وبحلول عام 1921، كان الروتاري قد أصبح منظمة دولية.
شعار الخدمة فوق الذاتمنذ تأسيسه، تبنى نادي الروتاري شعار “الخدمة فوق الذات” ليعكس التزام أعضائه بالعمل التطوعي دون انتظار مقابل. وساهمت المنظمة في تنفيذ مشاريع خيرية كبرى، مثل مكافحة الأمراض، دعم التعليم، وتوفير المياه النظيفة.
إرث بول هاريس: تأثير لا يزال مستمرًارغم وفاته عام 1947، لا يزال تأثير بول هاريس حاضرًا، حيث أصبحت “مؤسسة الروتاري” واحدة من أهم المنظمات غير الربحية في العالم، وتلعب دورًا حيويًا في حملات إنسانية كبرى، مثل القضاء على شلل الأطفال.
الروتاري اليوميضم الروتاري الآن أكثر من 1.4 مليون عضو في أكثر من 200 دولة، ويواصل تقديم خدماته من خلال مشروعات تنموية وتعليمية وصحية في مختلف أنحاء العالم.