بن عزيز: هدفنا الأساسي هو فرض سلام دائم وعادل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز؛ إن القوات المسلحة أصبحت أقوى وأقدر وأكثر جهوزية واستعداداً لتنفيذ المهام الدستورية والوطنية التي حملتها على عاتقها، وستكون دوماً وأبداً عند حسن ظن الشعب والقيادة والحلفاء ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال خلال زيارته التفقدية لمحوري كتاف والبقع في محافظة صعدة، اليوم، "عدونا واحد، هو الحوثي وإيران.. قضيتنا عادلة وأهدافنا واضحة، فهدفنا الأساسي الذي نناضل من أجله هو فرض خيار السلام الدائم والعادل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة وبناء دولته وتحقيق حريته وكرامته ومستقبله الزاخر في ظل دولة آمنة ونظام مستقر تسوده المساواة والعدالة".
وتابع بن عزيز: "نحن نقف في هذه المعركة اليمنية العروبية موقنين أن النصر حليفنا.. ويقف إلى جانبنا أشقاؤنا العرب، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، بمواقفها الثابتة ودعمها الفاعل لليمن وقيادته وقواته المسلحة ومقاومته لإفشال مخططات تحويل اليمن إلى ساحة لمشروع ولاية الخميني وقاعدة فارسية لتصدير الإرهاب والفوضى للمنطقة العربية وتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والعالمي".
وكان الفريق بن عزيز، اطلع- ومعه قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، ومدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن يحيى العيزري- من قائد محور كتاف اللواء رداد الهاشمي، وقائد محور البقع العميد عبدالرحمن اللوم، على الأوضاع الميدانية والعملياتية ومستوى جاهزية الوحدات العسكرية المرابطة في المحورين، وتفقد أحوال المقاتلين في خطوط النار المتقدمة في نطاق عمليات المحورين.
كما استمع من قادة المحاور والألوية والوحدات والقيادات الميدانية، إلى إحاطات شاملة حول طبيعة انتشار القوات في مسرح العمليات والمهام الموكلة إليها، ومستوى تنفيذ الخطط التدريبية والقتالية والمعنوية.. ناقلاً للقادة والضباط وضباط الصف والأفراد تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وتحايا وزير الدفاع وقائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بجهود القادة والقوات في محوري البقع والكتاف، وبما شاهده خلال الزيارة، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي- القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، من التنظيم والضبط والجهوزية للوحدات، معبراً عن فخره بكفاءة واحترافية ومعنوية القادة والأبطال والمقاتلين في خطوط الفداء والكرامة دفاعاً عن راية الجمهورية اليمنية والثوابت الراسخة، ومواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وشدد على أهمية الحفاظ على اليقظة الدائمة لمواجهة أي تطورات والتصدي لأي عمليات عدائية؛ فالمليشيا الحوثية نهجها الغدر والانتقام.. مشيراً إلى المهام الإضافية الموكلة إلى القوات المرابطة في الحدود الشمالية للجمهورية اليمنية، وهي تأمين الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات التي تديرها العصابة الحوثية وإيران ضمن مخططات منظمة تسعى لزعزعة أمن الحدود وتهديد دول الجوار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن عزیز
إقرأ أيضاً:
5000 جندي على الحدود .. البنتاجون تشن أكبر عملية ترحيل للمهاجرين من أمريكا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تستعد لإرسال أكثر من 5000 جندي من وحدات القتال إلى جنوب غرب الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لتعزيز الدور العسكري على الحدود الجنوبية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن القوات المنتشرة ستشمل وحدات مشاة مسلحة وقوات دعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جوًا وفرقة الجبل العاشرة، وهما من أبرز تشكيلات الجيش الأمريكي.
ومن المتوقع أن تصل هذه القوات إلى الحدود خلال أيام، بحسب ما أفاد به مسؤول في وزارة الدفاع.
ووفقا لوسائل اعلام امريكية اخرى، فإن الولايات المتحدة قامت بإيقاف 538 مهاجر غير نظامي، وأكد إنهم بصدد ترحيل مئات من المهاجرين.
كارولاين ليفت، المتحدثة باسم ترامب، كتبت على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في وقت متأخر من الخميس: "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجر مجرم غير نظامي"، وأوضحت إن الترحيلات دي شغّالة باستخدام طيارات عسكرية.
وأضافت كارولاين: "دي أكبر عملية ترحيل في التاريخ. وعودنا كانت واضحة وتمّ الوفاء بيها".
رد عسكري على “الغزو”ويأتي هذا الإجراء بعد تصريحات ترامب التي وصف فيها تدفق المهاجرين ووكالات المخدرات والمتسللين بأنه "غزو"، متعهدًا بمواجهته باستخدام الرد العسكري.
وفي 20 يناير، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُلزم وزارة الدفاع بإرسال أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق ما وصفه بـ"السيطرة الكاملة على العمليات" على الحدود الجنوبية.
اللجوء لقانون التمردوأشار الأمر التنفيذي إلى أنه خلال فترة لا تتجاوز 90 يومًا، يتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي تقديم توصيات بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك إمكانية تفعيل قانون التمرد لعام 1807.
ويتيح قانون التمرد للرئيس الأميركي نشر القوات العسكرية لقمع التمردات الداخلية. وقد استُخدم هذا القانون سابقًا للتعامل مع اضطرابات مدنية.
رسالة صارمةويمثل هذا التحرك العسكري رسالة واضحة من الإدارة الأميركية آنذاك حول تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود
وفي خطوة أثارت جدلًا داخليًا ودوليًا بشأن استخدام الجيش في قضايا تتعلق بالهجرة والسيطرة الحدودية.