مقتل جندي من جيش الاحتلال في محاولة توغل بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 3 آخرون في حادثة استهداف لقوة إسرائيلية دخلت يوم الأحد غربي الحدود بين غزة وفلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل حجارى: "تعرضت القوة لهجوم خلال عملية غرب السياج الأمني في غزة" بحسب قناة "أي نيوز24".
أخبار متعلقة بلجيكا.. 12 ألف متظاهر يطالبون بفك الحصار عن غزةغزة تختنق.. الأونروا: المساعدات لن تجدي دون وقود
وأضاف: "ردت دبابة تابعة للجيش باستهداف المجموعة التي أطلقت النار على الجنود".
كمين محكموكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" قد قالت في بيان، إن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية مدرعة في "كمين محكم" شرق خان يونس بعد عبورها السياج بعدة أمتار.
وأضاف البيان، أنهم التحموا مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة، وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام".
يأتي التوغل فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي استعداده لغزو بري لقطاع غزة، فيما يواصل شن غارات جوية مكثفة على القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة توغل إسرائيلي في غزة حركة حماس كتائب القسام الهجوم البري على قطاع غزة الهجوم البري على غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.