روسيا تطور معدات جديدة لـ"مختبراتها المدارية" الواعدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تمكن علماء من جامعة سامارا الروسية من تطوير معدات جديدة لاستخدامها في مختبرات Bion-M العلمية الصغيرة التي سترسلها روسيا إلى مدارات الأرض.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: "تمكن العلماء في جامعتنا من تطوير مقياس حرارة فضائي جديد لاستخدامه في الحاويات التي ستحوي كائنات حية، والتي ستوجد في مختبر Bion-M رقم 2 الذي سترسله روسيا إلى الفضاء".
وأضاف البيان:"مقياس الحرارة الجديد المتعدد القنوات ليس له نظير في روسيا وخارجها، وتم تجميعه بالكامل من مكونات مصنعة محليا، هذا الجهاز سيساعد على ضبط وقياس درجات الحرارة في الحاويات الموجودة في مختبر Bion-M رقم 2 والتي ستحوي على الكائنات الحية والبكتيريا والفطريات".
ومن جهتها قالت الباحثة في قسم التطوير والابتكارفي الجامعة، لوبوف كورغانسكايا: "مقياس الحرارة الجديد اجتاز جميع الاختبارات الأرضية التي أجريت عليه بنجاح، وهو جاهز لاختباره مع المركبات والمعدات الفضائية".
إقرأ المزيد روسيا تكشف عن موعد إطلاقها "للمسبار الجديد" المخصص لدراسة الأشعة الكونيةوكانت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" قد أشارت سابقا إلى أنها تعمل على مشروع لإطلاق مختبر "Bion-M" رقم 2 إلى الفضاء عام 2024، والهدف من إطلاقه هو إرسال فئران التجارب وذباب الفاكهة وبعض أنواع البكتيريا والفطريات والأنسجة الخلوية إلى الفضاء لدراسة تأثيرات انعدام الوزن والأشعة الكونية على هذه الكائنات.
ونوهت "روس كوسموس" إلى أن مختبر "Bion-M" رقم 2 سيعمل لمدة شهر تقريبا في الفضاء في مدار يبعد 400 كلم عن سطح الأرض، الأمر الذي سيساعد على دراسة بعض المعدات الفضائية التي ستستخدمها روسيا في محطة (ROS) المدارية الواعدة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الفضاء بحوث جديد التقنية دراسات علمية مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تعلن إطلاق فعالية "مختبر التاريخ الوطني"
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن إطلاق فعالية بعنوان "مختبر التاريخ الوطني" في مدينة الرياض خلال الفترة من 26 إلى 28 رجب 1446هـ (26 إلى 28 يناير 2025م)، بهدف استثمار طاقات الشباب في خدمة تاريخ الوطن، من خلال تعزيز دورهم في الابتكار لتوثيق التاريخ السعودي، وذلك بمشاركة جامعات المملكة العربية السعودية.
وسيركز المختبر على مسارين رئيسين يستهدفان الاستثمار في مهارات الشباب وقدراتهم الإبداعية في مسار الابتكار الرقمي ومسار الأثر الاجتماعي، وسيشارك في الفعالية عدد من الأكاديميين والمتخصصين المهتمين بتاريخ المملكة.
وستسهم الفعالية في دعم الابتكار في مجالات توثيق التاريخ، وإنتاج محتوى يسهم في الحفاظ على التاريخ والتراث الوطني للأجيال القادمة، مما يعزز من روح الانتماء الوطني لدى الشباب ويسهم في استثمار إمكانياتهم لخدمة التاريخ الوطني.
ويأتي إطلاق الدارة للفعالية، إيمانًا منها بأهمية تعزيز دور الأجيال الشابة في الابتكار وخدمة التاريخ الوطني، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتراث المملكة