ذكرت «الأخبار» أن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أعدّ خطة طوارئ تهدف إلى تأمين تمويل بالعملة الأجنبية للاستخدام في حالات الضرورة القصوى. ولم تكشف المصادر عن حجم هذه المبالغ، ولكنها أشارت إلى إمكان استخدامها في حال حصول تطوّرات عسكرية أو أمنية مع العدو الإسرائيلي لتمويل مخصّص للحاجات الأساسية، مثل القمح، تسديد رواتب القطاع العام، حاجات القوى الأمنية، وسلع وخدمات أخرى تعدّ ضرورية للمستهلكين.

وهذه الخطّة هي جزء من الإجراءات التي يتخذها مصرف لبنان لتأمين استقرار في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، أي إنها تستكمل ما يقوم به مصرف لبنان لتأمين هذا الاستقرار عبر شراء الدولارات من السوق وتجفيف الليرات عبر تحديد سقوف ضخّ الليرات لوزارة المال وللمصارف يومياً. وما دامت هذه الإجراءات قائمة في ظلّ اقتصاد نقدي مدولر بنسبة تفوق 70%، فلا معنى واسع للكلام عن اهتزاز الاستقرار النقدي.   وقد أجرى منصوري مناقشات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ومسؤولين آخرين في الدولة حول الأمر، وقدم تصوره لما قد يكون عليه الأمر في حال ساءت الأوضاع ربطاً بما يجري بين المقاومة وإسرائيل. وقال منصوري إن ما لدى مصرف لبنان من أموال، تسمح له بمواجهة أي أزمة طارئة. يأتي المبلغ الذي يرصده مصرف لبنان في إطار خطّة الطوارئ، فوق مبالغ يملكها القطاع العام في حساباته لدى مصرف لبنان. ووفقاً للبيانات الأخيرة حول سيولة البنك المركزي بالعملات الأجنبية، فإن مجمل مؤسّسات القطاع العام تملك 351 مليون دولار حتى نهاية أيلول، أي إن هذا الرقم يشمل حسابات الخزينة العامة، وحسابات المؤسّسات العامة والبلديات وسواها. ووفقاً لمصادر وزارة المال، فإن حسابات الخزينة تصل إلى 50 مليون دولار، وسيُضاف فوقها مبلغ 30 مليون دولار في مدة وجيزة، ما يعني أن مجموع المبلغ المتوافر للقطاع العام بمجمله سيزيد عن 380 مليون دولار.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملیون دولار مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

الغرف السياحية: قطاع السياحة بريء من تنظيم الحج المُخالف العام الماضي

قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، إن قطاع السياحة برئ من تنظيم الحج المُخالف العام الماضي، متابعا: "قطاع السياحة برئ نهائيا، يمكن شركة أو اثنين اللي اتورطوا في الأمر".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، عبر فضائية "الشمس"، أن السعودية العام الحالي رتبت الحج مع دول العالم وليس مصر فقط بسبب ما حدث العام الماضي، منوهًا بأن تم إيقاف إصدار الباركود الخاصة بزيارة شخصية أو عائلية منذ شهر رمضان الماضي والتنسيق مع الحكومتين المصرية والسعودية في هذا الأمر.

القاهرة الإخبارية: إسرائيل تواصل حربها على غزة بقصف مكثف وتجويع ممنهج المنتدى الاستراتيجي: إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى هدنة في غزة

وأوضح أن أغلب المتوفين العام الماضي في الحج كانوا من المصريين، متابعًا: "الحجاج الرسميين من وزارة السياحة ومن جهات تتبع الداخلية لمنع أي شخص من السفر بأي نوع من أنواع التأشيرات إلا لو كان يعمل في السعودية وإقامته في مكة، كما تم إصدار بطاقة رسمية لجميع الحجاج في السعودية، والمُخالف لن يستطيع دخول منطقة المشاعر، محدش هيقدر يدخل المخيمات إلا بعد مسح البطاقة الذكية، ولن يكون هناك تسرب من الجانب المصري".

مقالات مشابهة

  • الغرف السياحية: قطاع السياحة بريء من تنظيم الحج المُخالف العام الماضي
  • تقرير دولي يتوقع زيادة الصادرات المصرية بحلول العام المالي 2030
  • صندوق النقد يتوقع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر إلى 49 مليار دولار
  • دولارات تُضخّ في لبنان.. من الذي يأتي بها؟
  • محمد بن راشد: مطارات الإمارات تستقبل هذا العام 150 مليون مسافر في رقم قياسي جديد
  • الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة
  • رئيس وزراء باكستان يكرم الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي لجهودها في جذب استثمارات أجنبية تتجاوز قيمتها 650 مليون دولار
  • 85.8 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران» خلال الربع الأول
  • صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني