عاجل - مشاهد تزلزل الإنسانية.. فيديو أطفال غزة يكتبون أسمائهم على أجسادهم تحسبا للموت تحت القصف (فلسطين تويتر مباشر)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مشاهد تزلزل الإنسانية.. فيديو أطفال غزة يكتبون أسمائهم على أجسادهم تحسبا للموت تحت القصف (فلسطين تويتر مباشر).. هل تخيلت يوما أن يكون أكثر ما تخشاه أن لا يتم التعرف عليك في حال قتلت مع جميع أفراد أسرتك في قصف عنيف ضمن حرب مدمرة.
هذا حال أطفال نازحين من منازلهم في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة، قرروا كتابة أسمائهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم إذا قتلوا مع جميع أفراد عائلتهم في ظل غارات الاحتلال الإسرائيلية المكثفة المستمرة على غزة.
ويواصل الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، شن غارات مكثفة على قطاع غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر اقتحمت في بدايتها مواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
واتخذ الأطفال الفلسطينيون تلك الخطوة لوجود العديد من الجثامين لم يتم التعرف عليها بعد مقتلهم في قصف إسرائيلي، وخاصة في مستشفى "المعمداني" التي ارتكبت إسرائيل الثلاثاء، مجزرة داخلها.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة “المجزرة الإسرائيلية” التي استهدفت المستشفى المعمداني مساء الثلاثاء، بلغت أكثر من 500 شهيد، و28 جريحا بحالة حرجة.
وفي مستشفى الشفاء بمدينة غزة يكتب، أحمد أبو السبع (35 عاما) اسمه وأسماء الأطفال من أبنائه وأقاربه على أيديهم، قائلًا: "نكتب أسماءنا على أيدينا وأسماء أبنائنا على أيديهم للتمكين من التعرف على جثثنا لو قصفتنا طائرات الاحتلال، خاصة أن هناك العديد من الشهداء وخاصة الأطفال يصعب الوصول لذويهم”، ولفت إلى أن “الاحتلال لا يميز بين أحد ويقصف في كل مكان".
وتسابق مئات الأطفال في المستشفى لتسجيل أسمائهم على أيديهم.
ونزح آلاف الفلسطينيين إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بسبب قصف إسرائيل منازلهم، كما يخشى النازحون أن تقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى مثلما فعلت بمستشفى المعمداني، ويعيش هؤلاء واقعا إنسانيا صعبة ولا يمتلكون أدنى مقومات الحياة بسبب الحرب.
فلسطين مباشر الآن.. "جرائم مفزعة".. فيديو لحظة اقتحام جيش الاحتلال لمدينة بيت ريما في رام اللهوتسللت قوات الاحتلال الإسرائيلي ودخلت مدينة بيت ريما، سيرا في خفية وهدوء حاملين السلاح، وذلك استعدادا للهجوم والاقتحام، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية فيديو للحظة تسلل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة ريما في الظلام الدامس، خشية رصدهم من جانب المقاومة الفلسطينية.
#شاهد قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله pic.twitter.com/XErIJAvxK1
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 23، 2023واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، مدينة بيت ريما التي تقع شمال غرب مدينة رام الله، في فلسطين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الليلة، عنفها وهجماتها في عدة مواقع في قطاع غزة بالاعتماد على القصف بالطيران أو الاقتحام البري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات بإخلاء المستشفى التي تضم 12 ألف نازح بينهم 70% من الأطفال والنساء، وتقع المستشفى في حي تل الهوا بغرب قطاع غزة.
حماس تحضر أسلحة كيماويةوأكد رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، في تصريح عاجل، بشأن آخر التطورات والأحداث بشأن الصراع في قطاع غزة، أن حماس تحضر أسلحة كيماوية.
بث مباشر أخبار فلسطين.. آخر تطورات دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة (قناة القاهرة الإخبارية)الصين تحذر من كارثة مرعبة الشرق الأوسطوقالت وسائل إعلام رسمية صينية نقلا عن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، إن الصين ترى أن الوضع في غزة "خطير للغاية" مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير وسط نظرة مستقبلية "مثيرة للقلق" في ظل انتشار الصراعات المسلحة على الحدود على أكثر من جبهة.
وقال المبعوث تشاي جون إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.
وذكر التلقزيون الصيني أن تشاي قال أيضا إن الصين مستعدة لفعل "كل ما يفضي" إلى تعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.
بث مباشر فلسطين اليوم.. الأحداث في قطاع غزة لحظة بلحظة (قناة سكاي نيوز عربية)طائرات الاحتلال تقصف محيط مستشفى القدس في غزةوقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت مُحيط مستشفى القدس في غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أبشع المجازر في فلسطين، إذ استهدفت طائراتها مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الإثنين الماضي، مما أدى لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من الغارات الإسرائيلية.
وأسفرت الغارة الجوية على مستشفى المعمداني، عن قتل وإصابة مئات الفلسطينيين، إضافة إلى اندلاع حريق ضخم في أجزاء من المستشفى، وتدمير جزء كبير منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين اطفال غزة فلسطين تويتر فلسطين مباشر أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم الاحتلال الاسرائيلي أطفال فلسطين الاحتلال الإسرائیلی طائرات الاحتلال أسمائهم على على أیدیهم قطاع غزة بیت ریما فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصاد مر للقطاع الصحي في غزة خلال 2024.. تدمير ممنهج يمارسه الاحتلال
يئن القطاع الصحي في قطاع غزة تحت وطأة استهداف مستمر وغير مسبوق تنفذه قوات الاحتلال، في محاولة لإيقاف الخدمات الطبية، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العلاج، ضمن سياسة أضحت واضحة، وتهدف إلى قتل وتشريد الأهالي.
وتشهد المنظومة الصحية واقعا مأساويا جراء استهداف الاحتلال للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.
وخلال عام 2024 عاني القطاع الصحي من عمليات تدمير وتخريب مكثفة، واستهدافات لم تتوقف حتى اللحظة، خصوصا في مناطق شمال قطاع غزة التي يكثّف فيها الاحتلال عمليات القصف والتدمير والتحييد للمرافق الطبية المختلفة، في خطة تهدف إلى تهجير الأهالي من الشمال إلى الجنوب، عبر كشف الغطاء الطبي عنهم بتدمير المستشفيات، ومنعهم من تلقي الخدمات العلاجية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
وتاليا ترصد "عربي21" أشكال الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع الطبي:
استهداف المستشفيات والمراكز الطبية
نالت المستشفيات والمراكز الطبية نصيبها من حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، ما تسبب في تدمير وتخريب العشرات منها وإخراجها عن الخدمة، ليصبح الآلاف من المحتاجين؛ خارج الغطاء الطبي يواجهون مصيرهم المحتوم بالموت.
آخر فصول هذه الاستهدافات انصبت على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، والذي يتعرض يوميا لسلسلة من عمليات القصف والاستهداف والتدمير البطئ، في محاولة لإخراجه عن الخدمة.
وقف مستشفى كمال عدوان حجر عثرة أمام خطة الاحتلال لتطهير شمال قطاع غزة من السكان، في إطار عملياته المستمرة منذ 75 يوما على التوالي، إذ رفضت إدارة المستشفى ممثلة بالدكتور حسام أبو صفية المغادرة صوب غزة، رغم التهديد بالقتل والاعتقال، وتدمير المستشفى على رؤوس من فيه.
يمثل بقاء المستشفى رغم عمله بالحد الأدنى بفعل شح الإمكانيات، أحد عوامل الصمود في شمال قطاع غزة، ويعتبر دافعا مهما لرفض الأهالي أوامر الإخلاء التي دأب الاحتلال على تنفيذها واقعيا بالقصف والقتل والتدمير اليومي، واستهداف كل معاني الحياة هناك.
ولذلك، يعمد الاحتلال إلى تحييد المستشفى، ووقفه عن العمل، أملا في دفع من تبقى من الأهالي في الشمال إلى المغادرة، فرغم انتشار الجوع في إطار سياسة الاحتلال لتفريغ المنطقة، لا يمكن أن تستمر الحياة هناك أيضا، دون غطاء طبي.
وتعرض مستشفى كمال لعمليات قصف عدة، واستهداف لطواقمه الطبية، منذ بداية العدوان قبل أكثر من عام، لكنه لا يزال يعمل بالحد الأدنى، جنبا إلى جنب مع مستشفيي العودة، والإندونيسي.
#شمال_غزة_يباد#غزة_ابادة_جماعية
مدير #مستشفى_كمال_عدوان شمال قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية يتحدث عن الأوضاع الكارثية في المستشفى في ظل القصف المتواصل وحصار الاحتلال. pic.twitter.com/rvG7lpMQhZ — Samar Jaber (@Waseem_Bassam1) December 19, 2024
وتعرضت عدة مستشفيات في القطاع خلال العام الجاري للتدمير الكلي أو الجزئي، منها مستشفى الشفاء الذي يعد الأكبر في قطاع غزة.
شهد "الشفاء" شهد تدميرا وقتلا للمرضى والجرحى بداخله، فضلا عن اعتقال آخرين، حين اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى الواقع غرب غزة، في آذار/ مارس 2024، وانسحبت منه بعد عدة أيام تاركة خلفها تدميرا وتخريبا واسعين.
وتظهر البيانات والإحصاءات الصادرة عن مكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال أخرج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، في حين استهدف 162 مؤسسة صحية و135 سيارة إسعاف.
منع دخول المواد الطبية
تمنع قوات الاحتلال دخول المواد والمستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة، وصلت في بعض الأحيان حد منع دخول الأكفان، ما دفع الفلسطينيين لاستخدام الأغطية لتكفين الشهداء.
ويأتي هذا المنع في إطار الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال، وسياسة "التقطير" بشأن دخول المساعدات، حيث لا تسمح سوى بدخول كميات محدودة جدا من الغذاء والمستلزمات الطبية الأخرى، بما لا يتجاوز 5 في المئة فقط من حجم الاحتياجات الهائل في القطاع. وفق إحصائيات محلية.
وعلى سبيل المثال، أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، الخميس، أن جيش الاحتلال منع دخول قافلة أممية محملة بوقود ومستلزمات طبية مخصصة لدعم المشفى شمالي قطاع غزة، مشيرا إلى وجود عجز في المستلزمات الطبية والتخصصات الجراحية اللازمة للتعامل مع طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفى.
استهدف الكوادر الطبية
شنت قوات الاحتلال عملية استهداف ممنهجة للكوادر الطبية في شتى أرجاء قطاع غزة، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية، حيق قتلت وأصابت مئات من الأطباء والمسعفين والعاملين في القطاع الصحي، فضلا عن اعتقال وتهجير العشرات من أماكن عمليهم داخل المستشفيات والمراكز الطبية.
آخر هذه الجرائم، كانت استهداف وقتل الدكتور سعيد جودة طبيب العظام الوحيد في جباليا، شمال قطاع غزة، حين كان متجها من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى العدوان، لإنقاذ حياة أحد الجرحى، حيث تعمدت طائرة تابعة للاحتلال بإطلاق النار عليه مباشرة، فأردته شهيدا.
وباستشهاد الطبيب سعيد جودة يرتفع عدد شهداء القطاع الصحي في قطاع غزة إلى 1750 منذ بداية الحرب.
منع علاج الجرحى في الخارج أو دخول الطواقم الأجنبية
يواصل الاحتلال منع خروج الآلاف من الجرحى المحتاجين إلى العلاج خارج البلاد، بفعل استمرار إغلاق معبر رفح منذ آيار/ مايو الماضي، حين اجتاحت قوات الاحتلال مدينة رفح وعاثت فيها تخريبا وتدميرا.
في المقابل تمنع قوات الاحتلال دخول الطواقم الطبية الأجنبية إلى قطاع غزة، لدعم ومساندة الكوادر الطبية التي تئن تحت ضغط ونزيف القطاع الصحي المتهالك بفعل استمرار استهداف المرافق الصحية والكوادر الطبية، لكنها تسمح لعدد قليل جدا من الدخول إلى القطاع، بعد جهود حثيثة تبذلها المنظمات الدولية، لا سيما منظمة الصحة العالمية.
وفي آخر حصيلة، أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من القطاع، من بين أكثر من 106 آلاف جريح مسجلين في المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة.