اتهامات للحوثيين بتحويل قرى وأحياء إلى مخازن متفجرات بعد وقوع كارثة وسقوط عشرات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اتهمت منظمة حقوقية جماعة الحوثي التابعة لإيران، بتحويل أحياء وقرى سكنية إلى مستودعات للمتفجرات، داعية إلى ضغط دولي لوقف انتهاكات الجماعة.
جاء ذلك، على خلفية الانفجار الأخير لمخزن بارود يتبع قيادياً في الجماعة الحوثية بمحافظة عمران شمال صنعاء.
وسقط جراء الانفجار الأخير في محافظة عمران 40 شخصاً على الأقل بين قتيل وجريح، وتعرضت عشرات المنازل للتدمير الجزئي والكلي.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان صادر عنها، إن انفجاراً عنيفاً هز قبل أيام إحدى القرى بمحافظة عمران، مسبباً وفاة وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، وتضرر عدد من المنازل وتدمير بعضها بالكامل، واحتراق عدد من السيارات بالقرب من مكان الانفجار.
اقرأ أيضاً عاجل.. انفجار في معبر رفح وسيارات الإسعاف تدوي هجوم صاروخي على القوات الأمريكية وانفجار عنيف داخل قاعدة عسكرية انفجار قوي يهز تل أبيب وإسرائيل تخلي سفاراتها في تركيا و دول عربية وتعزيزات نحو حدود الأردن أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل تفاصيل مقتل وإصابة 40 شخصا وانهيار منازل في انفجار مخزن متفجرات بمحافظة عمران (فيديو) انفجارات عنيفة لمخازن أسلحة ومتفجرات بمحافظة عمران ودمار هائل في المنازل وإصابات كثيرة ”شاهد” بعد تهديدهم باختطاف الاشراف .. المليشيا تستجيب لقبيلة عمران وتعيد أحد أبنائهم المختطفين من الجوف (تفاصيل) عاجل: دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب بعد إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية جديدة بيان روسي عاجل بشأن انفجار وشيك في الشرق الأوسط احتجاز عشرات الشاحنات في طريق صنعاء عمران.. وتحذيرات من كارثة موقف مصري تركي حاسم بشأن الفلسطينيين في غزة وانفجارات تهز تل أبيب إسرائيل تعترف رسميا بقصف غزة بـ 4000 طن من المتفجرات ردا على هجوم مباغتواستنكرت الشبكة الحقوقية بشدة استمرار الجماعة الحوثية في تخزين أنواع الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، وقالت إن ذلك يعد كارثة إنسانية تتعمد تلك الجماعة إبقاءها وسط المدنيين منذ انقلابها على الدولة ومؤسساتها في سبتمبر (أيلول) 2014.
ودعت الشبكة الحقوقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن للقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية في الضغط الحقيقي على جماعة الحوثي ووضع حد للانتهاكات التي تمارسها بحق اليمنيين، ومحاكمة ومحاسبة المسؤولين من قياداتها الذين يتسببون بقتل اليمنيين الأبرياء.
وكانت مصادر محلية في عمران كشفت عن أن الانفجار الذي وصفته بـ"الضخم" جاء بسبب حريق في مستودع بارود يتبع تاجر السلاح الحوثي المدعو محمد سيلان في إحدى قرى المحافظة. وبلغ عدد القتلى نحو 14 شخصاً وعشرات الجرحى، في حين تدمر منزل تاجر السلاح بشكل كلي مع 4 منازل أخرى، إضافة إلى تهدم 16 منزلاً آخر مجاوراً بشكل جزئي.
وتناقل الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر حالة من الخوف والهلع الذي أصاب أهالي المنطقة جراء تلك الكارثة التي لم يعهدوها من قبل، وخلفت ضحايا في أوساطهم ودماراً في أملاكهم.
ولم يكن الانفجار هو الأول من نوعه خلال سنوات الانقلاب، لكنه الأضخم؛ إذ فشلت محاولات سكان القرية في السيطرة على الموقف في ظل غياب أجهزة أمن الجماعة الحوثية بما فيها الدفاع المدني لساعات بعد وقوع الحادثة.
وظلت سلطة الجماعة الحوثية متكتمة على الحادثة ولم تكشف عن أي تفاصيل أو معلومات بشأنها، حتى أعلنت ما تسمى بإدارة شرطة عمران الخاضعة للجماعة بعد اليوم الثالث من وقوع الحادثة عبر تصريح مقتضب عن وقوع الانفجار.
وقالت شرطة المحافظة: " أنه وفي تمام الساعة 5:40م من مساء الثلاثاء 17 أكتوبر حدث انفجار في منزل أحمد حسين سيلان الكائن في منطقة قاعة بمديرية جبل يزيد" .
وأضافت أنها باشرت بإجراء التحقيقات لمعرفة أسباب الانفجار الذي قالت إنه كان نتيجة احتراق كمية من البارود المخزن في منزل " أحمد سيلان " وقالت إنه يعمل في بيع مادة البارود المخصص لأعمال قطع الأحجار، بصورة غير قانونية ودون ترخيص من الجهات المختصة .
وقالت إنه تم ضبط سيلان وإحالته للإجراءات القانونية مشيرة إلى أن الانفجار تسبب بوفاة ثلاثة اشخاص وهم : حنين احمد التومي، وتبلغ من العمر 20عاما، الطفلة رقية محمد فراص علي سعيد، وتبلغ من العمر 4 أعوام، ومحمد مطهر هاشم العرشي ويبلغ من العمر 60 عاما نتيجه إصابته بشظايا متفرقة .
وذكرت في البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، أنه ما يزال هناك 27 مواطناً أغلبهم بحالة خطيرة، وحدوث أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل المجاورة والسيارات.
ويتهم السكان في المحافظة الجماعة الحوثية بالاستمرار بحملات التطييف والاستقطاب وتجاهل الاحتياجات الخدمية؛ إذ بدأت منذ مطلع الشهر الجاري حملة لـ"حوثنة" ما تبقى من مفاصل ومرافق وإدارات الأمن والمكاتب الحكومية في عمران المحافظة و20 مديرية تابعة لها. بحسب الشرق الأوسط.
والثلاثاء الماضي، دوت انفجارات هائلة في قرية المعمر وبيت سيلان بمنطقة قاعة مديرية جبل يزيد بمحافظة عمران، شمالي اليمن، وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني، إن الانفجارات وقعت في مخازن أسلحة ومتفجرات، مسببة بدمار كبير في منازل المواطنين وسقوط العديد من المصابين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الجماعة الحوثیة بمحافظة عمران
إقرأ أيضاً:
كارثة بالكونغو الديمقراطية.. جثث متناثرة واغتصاب وفرار جماعي
فر مئات الآلاف من الأشخاص للنجاة بأرواحهم في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكرته منظمات إنسانية، يوم الثلاثاء، فيما هاجم محتجون سفارات دول أفريقية وأخرى تابعة لدول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المنظمات إن السكان لم يعودوا آمنين في ظل إطلاق النار وقذائف المدفعية منذ أحرزت حركة "إم 23" المسلحة تقدما.
وبعد أيام من القتال العنيف دخلت الحركة العاصمة الإقليمية ذات الأهمية الاستراتيجية جوما في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
وتقع جوما في إحدى المناطق الأغنى بالموارد بالكونغو الديمقراطية وتحاذي رواندا.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف بأن ما يربو على 300 ألف شخص من مخيمات نازحين قريبة يفرون، إلى جانب السكان في العاصمة الإقليمية.
وفيما أفاد عمال برؤية جثث في الشوارع، أوضحت تقارير أن المستشفيات مكتظة تماما بالجرحى، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أفادت بتمكنها من نقل إمدادات طبية جوا قبل مدة قصيرة من إغلاق مطار جوما في مطلع الأسبوع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك تقارير عن وقوع العديد من حالات الاغتصاب، كما انقطعت خدمة الإنترنت وصارت إمدادات الطاقة والمياه محدودة.
وتم نهب مستودعات برنامج الأغذية العالمي. وقالت شيلي ثاكرال، المتحدثة باسم البرنامج في كينشاسا "إن هذا يظهر مدى يأس السكان".
من جانبه، ندد الاتحاد الإفريقي بالعنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، ودعا مجموعة إم23 المسلحة إلى "إلقاء السلاح".
وقالت المنظمة في منشور على منصة إكس إن مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكولي أديويي "يدين العنف الذي تمارسه حركة 23 مارس (...) ويدعو إلى الاحترام الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديموقراطية ووحدتها وسلامة أراضيها".