اتهمت منظمة حقوقية جماعة الحوثي التابعة لإيران، بتحويل أحياء وقرى سكنية إلى مستودعات للمتفجرات، داعية إلى ضغط دولي لوقف انتهاكات الجماعة.

جاء ذلك، على خلفية الانفجار الأخير لمخزن بارود يتبع قيادياً في الجماعة الحوثية بمحافظة عمران شمال صنعاء.

وسقط جراء الانفجار الأخير في محافظة عمران 40 شخصاً على الأقل بين قتيل وجريح، وتعرضت عشرات المنازل للتدمير الجزئي والكلي.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان صادر عنها، إن انفجاراً عنيفاً هز قبل أيام إحدى القرى بمحافظة عمران، مسبباً وفاة وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، وتضرر عدد من المنازل وتدمير بعضها بالكامل، واحتراق عدد من السيارات بالقرب من مكان الانفجار.

اقرأ أيضاً عاجل.. انفجار في معبر رفح وسيارات الإسعاف تدوي هجوم صاروخي على القوات الأمريكية وانفجار عنيف داخل قاعدة عسكرية انفجار قوي يهز تل أبيب وإسرائيل تخلي سفاراتها في تركيا و دول عربية وتعزيزات نحو حدود الأردن أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل تفاصيل مقتل وإصابة 40 شخصا وانهيار منازل في انفجار مخزن متفجرات بمحافظة عمران (فيديو) انفجارات عنيفة لمخازن أسلحة ومتفجرات بمحافظة عمران ودمار هائل في المنازل وإصابات كثيرة ”شاهد” بعد تهديدهم باختطاف الاشراف .. المليشيا تستجيب لقبيلة عمران وتعيد أحد أبنائهم المختطفين من الجوف (تفاصيل) عاجل: دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب بعد إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية جديدة بيان روسي عاجل بشأن انفجار وشيك في الشرق الأوسط احتجاز عشرات الشاحنات في طريق صنعاء عمران.. وتحذيرات من كارثة موقف مصري تركي حاسم بشأن الفلسطينيين في غزة وانفجارات تهز تل أبيب إسرائيل تعترف رسميا بقصف غزة بـ 4000 طن من المتفجرات ردا على هجوم مباغت

واستنكرت الشبكة الحقوقية بشدة استمرار الجماعة الحوثية في تخزين أنواع الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، وقالت إن ذلك يعد كارثة إنسانية تتعمد تلك الجماعة إبقاءها وسط المدنيين منذ انقلابها على الدولة ومؤسساتها في سبتمبر (أيلول) 2014.

ودعت الشبكة الحقوقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن للقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية في الضغط الحقيقي على جماعة الحوثي ووضع حد للانتهاكات التي تمارسها بحق اليمنيين، ومحاكمة ومحاسبة المسؤولين من قياداتها الذين يتسببون بقتل اليمنيين الأبرياء.

وكانت مصادر محلية في عمران كشفت عن أن الانفجار الذي وصفته بـ"الضخم" جاء بسبب حريق في مستودع بارود يتبع تاجر السلاح الحوثي المدعو محمد سيلان في إحدى قرى المحافظة. وبلغ عدد القتلى نحو 14 شخصاً وعشرات الجرحى، في حين تدمر منزل تاجر السلاح بشكل كلي مع 4 منازل أخرى، إضافة إلى تهدم 16 منزلاً آخر مجاوراً بشكل جزئي.

وتناقل الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر حالة من الخوف والهلع الذي أصاب أهالي المنطقة جراء تلك الكارثة التي لم يعهدوها من قبل، وخلفت ضحايا في أوساطهم ودماراً في أملاكهم.

ولم يكن الانفجار هو الأول من نوعه خلال سنوات الانقلاب، لكنه الأضخم؛ إذ فشلت محاولات سكان القرية في السيطرة على الموقف في ظل غياب أجهزة أمن الجماعة الحوثية بما فيها الدفاع المدني لساعات بعد وقوع الحادثة.

وظلت سلطة الجماعة الحوثية متكتمة على الحادثة ولم تكشف عن أي تفاصيل أو معلومات بشأنها، حتى أعلنت ما تسمى بإدارة شرطة عمران الخاضعة للجماعة بعد اليوم الثالث من وقوع الحادثة عبر تصريح مقتضب عن وقوع الانفجار.

وقالت شرطة المحافظة: " أنه وفي تمام الساعة 5:40م من مساء الثلاثاء 17 أكتوبر حدث انفجار في منزل أحمد حسين سيلان الكائن في منطقة قاعة بمديرية جبل يزيد" .

وأضافت أنها باشرت بإجراء التحقيقات لمعرفة أسباب الانفجار الذي قالت إنه كان نتيجة احتراق كمية من البارود المخزن في منزل " أحمد سيلان " وقالت إنه يعمل في بيع مادة البارود المخصص لأعمال قطع الأحجار، بصورة غير قانونية ودون ترخيص من الجهات المختصة .

وقالت إنه تم ضبط سيلان وإحالته للإجراءات القانونية مشيرة إلى أن الانفجار تسبب بوفاة ثلاثة اشخاص وهم : حنين احمد التومي، وتبلغ من العمر 20عاما، الطفلة رقية محمد فراص علي سعيد، وتبلغ من العمر 4 أعوام، ومحمد مطهر هاشم العرشي ويبلغ من العمر 60 عاما نتيجه إصابته بشظايا متفرقة .

وذكرت في البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، أنه ما يزال هناك 27 مواطناً أغلبهم بحالة خطيرة، وحدوث أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل المجاورة والسيارات.

ويتهم السكان في المحافظة الجماعة الحوثية بالاستمرار بحملات التطييف والاستقطاب وتجاهل الاحتياجات الخدمية؛ إذ بدأت منذ مطلع الشهر الجاري حملة لـ"حوثنة" ما تبقى من مفاصل ومرافق وإدارات الأمن والمكاتب الحكومية في عمران المحافظة و20 مديرية تابعة لها. بحسب الشرق الأوسط.

والثلاثاء الماضي، دوت انفجارات هائلة في قرية المعمر وبيت سيلان بمنطقة قاعة مديرية جبل يزيد بمحافظة عمران، شمالي اليمن، وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني، إن الانفجارات وقعت في مخازن أسلحة ومتفجرات، مسببة بدمار كبير في منازل المواطنين وسقوط العديد من المصابين.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الجماعة الحوثیة بمحافظة عمران

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم

أسفرت هجمات قوات الدعم السريع في السودان عن مقتل العشرات خلال يومين، على وقع تصاعد المواجهات مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، التي تشهد قتالا عنيفا وسط قلق أممي إزاء ارتفاع حدة الصراع المتواصل للعام الثاني على التوالي.

ونفذت قوات الدعم السريع قصفا عنيفا، الجمعة، على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة، وفقا مصدر طبي في المستشفى الجامعي في المدينة المحاصرة.

وكانت قوات الدعم السريع بدأت الأسبوع الماضي هجوما واسع على مدينة الفاشر التي تضم نحو مليوني نسمة، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من جرائم بحق المدنيين بدوافع عرقية حال سقطت المدينة.


والخميس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم بعد قيام الدعم السريع باستهداف أحد أسواق المدينة، في حين أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر وقوع عشرات الإصابات بفعل الهجوم.

وذكر مصدر طبي من المستشفى الجامعي في عاصمة ولاية شمال دارفور الشاسعة، أن بعض ضحايا القصف على السوق "مات حرقا، والبعض الآخر قُتل بشظايا"، حسب وكالة فرانس برس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب خلال حديثه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن "قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان".

وسبق أن اتُهم طرفا الصراع المتواصل في السودان بارتكاب جرائم حرب، من خلال استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.

معارك في الخرطوم
وتتواصل المعارك الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني انتزاع حي في مدينة بحري المتاخمة للعاصمة السودانية من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه من اندلاع الحرب العام الماضي.

ونقلت فرانس برس عن شهود عيان، قولهم إنهم رأوا قوات الدعم السريع في ولاية النيل وهي "تتراجع" أمام هجوم الجيش.

وفي جنوب العاصمة، قصفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالمدفعية والطائرات المسيرة في منطقة الجزيرة الزراعية، ما دفع الأخير إلى الرد بقصف جوي. وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجانبين.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من شهر أيلول /سبتمبر الجاري، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى والمفقودين فى نيبال بسبب الفيضانات
  • انفجار بالقرب من منزل الرئيس.. ماذا يحدث في مقديشو؟
  • الإعصار هيلين يخلّف عشرات القتلى في الولايات المتحدة ويترك الملايين دون كهرباء
  • صور.. مقتل 13 شخصًا في انفجار بمحطة بنزين جنوب روسيا
  • ارتفاع حصيلة قتلى انفجار محطة الوقود في داغستان
  • انفجار ضخم بمستوطنة قرب رام الله وسقوط صاروخ اعتراضي في حوارة بنابلس
  • 12 قتيلاً بعد انفجار محطة وقود في داغستان
  • انفجار أنبوب صرف صحي يثير الذعر في الصين ويغطي مدينة بمخلفات قذرة
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • السودان… تصاعد وتيرة القتال في الخرطوم والجزيرة والفاشر .. سقوط عشرات القتلى والجرحى في عدد من جبهات القتال