طلاب التبادل الثقافي اليمنيين في مصر يواصلون وقفاتهم الإحتجاجية بسبب عدم اعتماد منحهم الدراسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تتواصل الوقفات الاحتجاجية للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جمهورية مصر العربية (منح التبادل الثقافي) أمام مبنى الملحقية الثقافية في القاهرة تنديداً بالأوضاع المأساوية التي وصلوا إليها بسبب عدم اعتماد منحهم الدراسية في جمهورية مصر العربية.
وناشد الطلاب في بيان لهم فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء بالتدخل العاجل وحل مشكلتهم التي تهدد مستقبلهم والمتمثلة بعدم اعتماد منحهم الدراسية في جمهورية مصر العربية حتى الآن، مطالبين وزير التعليم العالي بضرورة السفر إلى جمهورية مصر ولقاء المسؤولين في الجانب المصري لحل هذه الإشكالية وإعطاؤهم القبولات الجامعية حتى يتنسى لهم الالتحاق بالجامعات كون الدراسة في الجامعات المصرية قد بدأت مطلع أكتوبر الجاري قبل فوات الأوان وضياع دراستهم ومستقبلهم وما زالوا معلقين حتى اللحظة، موضحين أن سبب تأخيرهم في التسجيل هو استحداث آليات جديدة للتسجيل في الجامعات المصرية، الأمر الذي عرقل عملية تسجيلهم، داعيين الحكومة اليمنية بسرعة التدخل لحل مشكلتهم بشكل سريع حتى يضمنوا المقاعد الدراسية وينتظموا في دراستهم.
وقال الطلاب أنهم وصلوا إلى مصر قبل حوالي شهرين حسب إبلاغهم من وزارة التعليم العالي بالسفر للدراسة بموجب المنح التي فازوا بها وتم ترشيحهم لها كونهم أوائل الجمهورية اليمنية، ولكنهم حتى اليوم ما زلنا معلقين دون تسجيلهم في الجامعات المصرية، ودون أي تحرك جاد ومسؤول حتى الآن من قبل وزارة التعليم العالي، محملين الوزارة المسؤولية الكاملة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت حتى لا تضيع عليهم الدراسة التي سافروا من أجلها بموجب بلاغ رسمي من الوزارة.
جاء ذلك أثناء وقفتهم الاحتجاجية يوم امس الأحد 22 أكتوبر 2023م أمام مبنى الملحقية الثقافية في العاصمة المصرية القاهرة التي دعوا من خلالها الجهات المختصة إلى معالجة العديد من المشاكل التي تواجههم، مناشدين جميع الصحفيين والإعلاميين بتبني قضيتهم وإيصال أصواتهم لكل من يهمه الأمر، مؤكدين على أنهم مستمرين في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والمطالبات الحقوقية القانونية حتى يتم حل مشكلتهم بالكامل ويستطيعوا مواصلة مسيرتهم التعليمية التي تم إيفادهم لأجلها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التعلیم العالی جمهوریة مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنجازات بارزة وجهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لدعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التعلي العال والبح العلم تقريرًا يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي شملت اجتماعات مهمة، مؤتمرات، وافتتاح مشروعات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية.
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة تداعيات قرار تعليق برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا، والذي أثر على الطلاب الحاصلين على منح دراسية. وأكد الوزير التزام الوزارة بدعم هؤلاء الطلاب، بالتنسيق مع الجامعات المصرية، لضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية بسلاسة.
وفي إطار دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، عقد الوزير اجتماعًا لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث تمت الموافقة على دعم جامعة أسوان لتنظيم الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية، المقرر انعقاده في فبراير 2025 تحت شعار "آفاق وطموحات علوم الرياضة في التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي".
قام الوزير بزيارة تفقدية لمستشفى الناس الخيري بمحافظة القليوبية، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حيث التقى عددًا من المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، واطمأن على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لهم. كما تفقد الحالة الصحية لعدد من المرضى الأفارقة والمصريين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، مشيدًا بالخدمات الطبية المقدمة.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، استقبل الوزير السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والبحثي. وأكد الوزير أن الشراكة مع فرنسا أثمرت عن مشروعات تعليمية متميزة، مثل الجامعة الأهلية الفرنسية، كما أشار إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية.
وخلال لقائه بالسيدة ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، ناقش الوزير فرص التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، مؤكدًا الدور الكبير لهذه المستشفيات في تقديم الخدمات العلاجية والتدريب الطبي. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي خطوة لتعزيز استدامة الخدمات الصحية الجامعية، اجتمع الوزير مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، لمناقشة تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) استعدادًا لافتتاحه في أواخر 2025. وأكد الوزير أهمية تطوير الخدمات الصحية الجامعية لضمان تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين.
وخلال ورشة عمل بعنوان: "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، شدد الوزير على أهمية التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة، إضافة إلى جذب الطلاب الوافدين ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.