هاجم عددا من الفنانين أفيخاي أدرعي المتحدث  لجيش الاحتلال الاسرائيلي بعد الهجمات والاعتداءات الوحشة على اهالى غزة وكان على رأس هؤلاء النجوم المطربة أنغام

 

هجوم أنغام على أفيخاي أدرعي

 

ولقنت الفنانة أنغام أفيخاى أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال درسا عبر موقع إكس. 

 

وكتبت أنغام:"‏انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل.

انا اسمي ‎#أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟ يعني ‎#مصر  . الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا ‎#صهيوني . والإنسانية  نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور  فاكر؟ 

 

وتابعت:" بعد ما ‎#الجيش_المصري انتصر عليكم في حرب ٧٣ ورجع ‎#سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين، الإنسانية بريئة من امثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش ‎#النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. والدين بريئ من اعمالكم وكذبكم  (ولكل فعل رد فعل).

 

 

لطيفة على خطى أنغام 

وأيضا قامت المطربة لطيفة  بالرد على أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وذلك فور نشره بيان اعتذار حول ضرب موقع مصري عن طريق الخطأ خلال الساعات القليلة الماضية. 

 

وكتبت لطيفة عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات تويتر "X": "هو انتو عمى ولا بتستعمووو؟؟، كل حاجه بالخطأ، مستشفيات بالخطأ؟  مدرسة الاونروا كلها أطفال بالخطأ؟، النازحين إلى هجرتوهم من بيوتهم وقصفتوهم فى الطريق  بالخطأ ؟". 

 

وأردفت لطيفة: "واليوم موقعا مصريا بالخطأ ؟؟، انتو عمي البصيره والوجود، ووجودكم فى فلسطين هو أكبر خطأ، مافيش غير ربنا سبحانه اللى بقدرته يفعل الصح وليس الخطأ، ويمحيكم بإذنه إلى أبد الآبدين". وأنهت حديثها قائلة: "قال خطأ قال، طوفان الأقصى، غزه، طغاة العالم".

 

 

أحمد العوضي يتحدي أفيخاي أدرعي

 

 

وهاجم الفنان أحمد العوضي، أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعدما  كتب أفيخاي في منشور عبر فيسوك: "قادة حماس البسمة على وجوههم مرتسمة.. سكان غزة والبؤس والحزن وسواد الحياة على محياهم منحفرة، يعتقدون أنهم هربوا إلى مكان آمن فيه يتنعمون بملاذ الحياة لكنهم نسيوا أن دعاء الفقراء الغزاووين على جرمهم يستجاب، ويد جيش الدفاع طويلة لن يردعها أي شيء من الوصول إليهم.”


 وجاء رد العوضي كالاتي: "أنت تزعم إنك تحارب الإرهاب وأنت الإرهاب بمعناه الحرفي انت، لا الأرض اللي عايش فيها أرضك ومغتصبها.. وحتى السلاح اللي بتضرب بيه مش بتاعك والكل بيدعمك.. ممشينها سحت وسنكحة.. وبتقتل أطفال عزل وبتستخدم أعتى الأسلحة في وجه ناس لا تملك طوبة في إيديها يعني عامل بطل على ناس غلابة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آفيخاي آدرعي المتحدث لجيش الاحتلال الاسرائيلي أنغام لطيفة أحمد العوضى أفیخای أدرعی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لتبادل الأراضي مع الفلسطينيين بدلاً من تهجيرهم

قال مؤلف كتاب "الرحلة إلى إسرائيل الأخرى" والمدير العام السابق للمجلس الصهيوني، موشيه بن آتار، إنّه: "رغم الترويج الإسرائيلي غير المسبوق لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين من غزة، لكن أوساطا إسرائيلية وازنة اعتبرتها خطوة وهمية وشرّيرة في الأساس".

وتابع بن آتار، في مقال نشر على موقع "زمن إسرائيل" أنّ: "أوساطا إسرائيلية  اتّهمت ترامب بتعطيل العملية الدبلوماسية، ولعل صدور ردود الفعل السلبية في العالم العربي، دليل على ذلك، على اعتبار أن التخلي عن الأرض هو التخلي عن الشرف في الثقافة العربية، وليس وصفة جيدة للحل، وفي نظر الفلسطينيين فإنه نكبة ثانية وخيانة للقضية الوطنية".

وأضاف في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "فكرة طرحت سابقاً في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وتطرح ترتيبا لتبادل الأراضي بينهما مع مصر، من شأنها أن تؤدي لاختراق مستقبلي"، فيما زعم أن المشكل لدى الفلسطينيين في كلمة "ترانسفير" مُقترحا ما وصفه بـ"خطوة سياسية تتضمن عنصر التبادل الإقليمي".

وأردف بن آتار، الذي يشغل أيضا مدير معهد الأبحاث والتعليم بمؤسسة كاتسنلسون، وكان مساعدا مقربا لعدة وزراء ومستشارا لرئيس الاحتلال، بأنّ: "الجغرافي البروفيسور يهوشوع بن أرييه طرح اقتراحا بهذا الروح قبل عقود من الزمن، ويستحق هذا المخطط الآن فحصا جديدا".

واسترسل: "مقترحا تبادلا للأراضي من خلال مضاعفة مساحة قطاع غزة باتجاه ساحل البحر المتوسط وشمال سيناء، في الأراضي التي ستخليها مصر بالاتفاق، بما من شأنه توسيع مساحة القطاع، وإعادة توطين مخيمات اللاجئين المدمّرة، وبناء بنية تحتية واسعة النطاق تغير وجه المنطقة". 

وأشار إلى أنّ: "هذا المسار ينبغي أن يكون بموافقة مصرية، باستئجار مساحة 300 كم2، ستة أضعاف مساحة تل أبيب، تكون المنطقة منزوعة السلاح تحت رقابة دولية صارمة، كجزء من تحرّك لصياغة اتفاق إقليمي مع السعودية، وهو ما يهم الاحتلال والولايات المتحدة، بحيث تتعاون معه السلطة الفلسطينية، وتخرج حماس من الصورة".


وأكّد أنه: "لا يمكن للأردن أن يكون الحلّ لقضية غزة، لأن تدفّق 300 ألف فلسطيني لأراضيه كافياً لتعريض وجوده للخطر في المستقبل، وخلق حركة مقاومة، وتهديد النظام، لأن 60% من مواطنيها فلسطينيون، وينبغي للاحتلال والولايات المتحدة، المهتمتان بالاستقرار الطويل الأمد للملك عبد الله، تجنّب هذا الاتجاه".

في المقابل، يرى الكاتب أنّ: "الأراضي التي ستُخليها مصر ستخلق ديناميكية جديدة للحياة، وستحصل على مساعدات دولية وعربية ضخمة، لأن التنازل بنظرهم ليس كبيراً، بل قد يؤتي ثماره، وهذه فكرة لها سابقة في المنطقة، لأن عام 1965 شهد توقيع اتفاقية تبادل الأراضي بين الأردن والسعودية".

"في إطارها نقلت الأخيرة للأولى شريطاً ساحلياً بطول 17 كم من العقبة، مقابل نقل الأردن للسعودية مساحات في منطقة صحراوية، بما سمح للأردن بإنشاء مدينة سياحية وميناء، مما شكّل مرساة مهمة لاقتصاده" بحسب المقال نفسه.

وأوضح أنه: "في المنطقة التي ستخليها مصر يمكن إقامة منطقة صناعية كبيرة، ومنطقة صيد وسياحة ساحلية وزراعة، والتغلب على الكثافة السكانية لغزة بإعادة توطينها، وفي المقابل يُخلي الاحتلال مناطق في النقب الغربي كجزء من تبادل الأراضي، وضمّ الكتل الاستيطانية: معاليه أدوميم وغوش عتصيون والقدس المحتلة، وبالتالي التقدم على طريق الانفصال عن الفلسطينيين، وتقليل الصراع معهم".

وأبرز أنّ: "المناطق التي سينقلها الاحتلال إلى مصر في منطقة نيتسانا وصحراء فاران والنقب الغربي فيمكن أن تكون مقابل مناطق تخليها مصر في الشريط الساحلي لصالح الفلسطينيين، وهذه حركة دائرية، تستفيد منها جميع الأطراف، ولأن تبادل الأراضي ليس أمرا جديدا، ففي الماضي عرض الاحتلال على الفلسطينيين مناطق في النقب الغربي، مقابل موافقة الفلسطينيين على التنازل عن أراض بالضفة الغربية، وجرت المفاوضات بشأن حجم الأراضي التي سيتنازل عنها كل جانب". 

وزعم أنّ: "العودة لهذا المخطط من شأنها أن تساعد في التغلب على العقبات، ولا حدود للخيال الجامح الذي قد يتولّد على طريق التسوية بهذا الاتجاه، بل قد تحظى الخطة المقترحة بقبول توافقي من الدول العربية "المعتدلة"، الرّاغبة بتمهيد الطريق أمام تسوية إقليمية، خاصة السعودية الساعية لتسوية مع الاحتلال، لكنها تحتاج لمبرّر يمكن تفسيره في الجامعة العربية".


وأوضح أنّ: "فكرة ترامب قد تسقط عن طاولة المفاوضات بسبب المعارضة التامة من العالم العربي، فيما سيزداد الضغط من أجل التسوية بعد الحرب، ولن يتمكن المجتمع الدولي من الجلوس مكتوف الأيدي، وسيواجه الاحتلال وضعا سيجبره على اتخاذ مبادرة جديدة". 

وختم بالقول: "قد تكون فكرة غزة أولا مسارا منطقيا للتسوية، فترامب يدرك أن المسار السعودي يجب أن يكون سريعا، لأن ما لم يتم في بداية ولايته يصعب تنفيذه لاحقا، ويمكن أن تؤدي المعارضة الحازمة في العالم العربي لخطته بشأن الهجرة لخلق اتجاه جديد في شكل خطة لتبادل الأراضي".

واستطرد: "لكنّ التركيبة الحالية للحكومة لن تسمح لها بالمضيّ قدما، لذلك، من الضروري تشكيل حكومة إسرائيلية بتركيبة مختلفة في أقرب وقت ممكن، والذهاب للانتخابات هو المسار المفضل".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة
  • استشاري نفسي يتحدى السحرة بسبب مسلسل المداح: «اللي يعرف يسحرني يتفضل»
  • استشاري نفسي يتحدى السحرة بسبب مسلسل المداح: اللي يعرف يسحرني يتفضل
  • مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • سفير الاحتلال الجديد في واشنطن يشن هجوما ويطالب بتهجير الفلسطينيين
  • دعوة إسرائيلية لتبادل الأراضي مع الفلسطينيين بدلاً من تهجيرهم
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار