(عدن الغد)خاص:

التقى المهندس/ فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج صباح يوم الأحد الموافق 22 اكتوبر 2023م بالاخ / حاميم محمد سعيد الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير محافظة لحج وذلك لبحث إمكانية تحديد موقع لمحطة الأرصاد الجوي في مركز المسيمير وطريقة إدارة المحطة والتي تأتي ضمن مشروع بناء قدرات السلطة المحلية في دلتا تبن وهي بإنشاء ثلاث محطات ارصاد جوي في دلتا تبن ومركز المسيمير.

كما تطرق اللقاء إلى مناقشة تحصيل الإيرادات المالية البيئية بناء على توجيهات اللواء الركن / أحمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي بالمحافظة.

وأكد المهندس/فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج أن الهيئة تسعى بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات  في  تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والخدماتية والتي تساعد على تعزيز ورفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع المحلي.

مضيفا أن حماية البيئة لحج لديها خلال الفترة القادمة جملة من المشاريع البيئية و الحيوية والتي ترفع من مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي وتقلل من مستوى المخاطر والكوارث  الطبيعية، معبرا عن شكره وتقديره الكبيرين للواء الركن / أحمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي لدوره الفعال والريادي في إنجاح كافة المشاريع الحيوية التي تنفذها البيئة والتي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى عامة  المجتمع.

فيما عبر الأخ / حاميم محمد سعيد الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير عن شكره وتقديره للهيئة العامة لحماية البيئة لحج على تفاعلها الإيجابي في انجاح مشروع إنشاء محطة الأرصاد الجوي بالمديرية ..مشيرا إلى أن مديرية المسيمير تعتبر من المديريات الحيوية بالمحافظة لما تمتلكه من منشئات ذات طابع حيوي.

حضر اللقاء الأخ / اسماعيل ابوبكر اسماعيل باعلوي مدير إدارة الرصد البيئي بالهيئة العامة لحماية البيئة لحج.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیریة المسیمیر مدیر عام

إقرأ أيضاً:

عوائد اقتصادية.. مشروع الغابات الشجرية ضمن رؤية الدولة لحماية البيئة ويعزز الدخل القومي

 تولى الدولة ملف الغابات الشجرية والتشجير اهتماماً خاصاً؛ للاستفادة منها كـ«منقى طبيعى للهواء»، ولقدرتها على امتصاص الغازات الضارة، وإنتاج الأكسجين، إلى جانب استغلال العوائد الاقتصادية الناتجة عنها، من خلال تصدير الأخشاب والزيوت الصادرة عن الأشجار والنباتات العطرية والزيتية، حيث تصدر الحكومة قرارات مهمة بشأن تخصيص قطع أراضى الدولة لزراعة الغابات الشجرية من حين لآخر داخل المحافظات.

  رئيس «الإرشاد الزراعى»: «منقّى طبيعى للهواء» لقدرتها على امتصاص الغازات الضارة ويمكن استغلالها فى تصدير الأخشاب والزيوت

وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، إن إنشاء الغابات الشجرية فى مصر مشروع قومى ضمن رؤية الدولة لحماية البيئة من التلوث، مؤكداً أن المشروع يستهدف التخلُّص الآمن لمياه الصرف الصحى على مستوى الجمهورية واستغلالها فى إنتاج هذه الغابات بزراعة الأشجار الخشبية المختلفة بها؛ للاستفادة من مياه الصرف الصحى المعالجة، بالإضافة إلى الحد من التلوث الناجم عن الغازات الضارة، ومنها غاز ثانى أكسيد الكربون.

وأوضح «عزوز»، لـ«الوطن»، أن هناك عدداً كبيراً من الأهداف الرئيسية وراء اهتمام الدولة خلال السنوات الأخيرة بملف زراعة الغابات الشجرية، وتتمثل فى إنشاء الغابات الشجرية التى تروى بمياه الصرف الصحى المعالج لإعادة استخدام تلك المياه لزراعة وإنتاج الأشجار الخشبية طبقاً للكود المصرى، بالإضافة إلى حماية البيئة من التلوث، من خلال التوسع فى تشجير المدن والقرى الرئيسية المجاورة للمحطات المعالجة.

وأضاف: «الغابات الشجرية تفتح المجال لخلق فرص عمل جديدة للشباب، والإسهام فى القضاء على مشكلة البطالة، وخلق الاستقرار داخل المجتمع، بجانب دورها الرئيسى فى ترشيد استهلاك المياه العذبة، وتحسين مناخ المنطقة، وهى عامل رئيسى لجذب الطيور المهاجرة النادرة، وأخيراً استغلال الأراضى الهامشية». وأشار إلى أن هناك 31 غابة شجرية تابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى داخل 15 محافظة، وهى: «الجيزة - بنى سويف - أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - البحر الأحمر - أسوان - الدقهلية - الإسماعيلية - البحيرة - مرسى مطروح - شمال سيناء - جنوب سيناء - الوادى الجديد».

وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعى أن هناك عائداً اقتصادياً يعود من زراعة الغابات الشجرية، إذ تتيح زراعتها إنتاج وتوفير الأخشاب، والعمل على سد الفجوة الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية، والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى إنشاء المسطحات الخضراء داخل المدن الرئيسية، واعتماد المسطحات الخضراء داخل المدن الجديدة، إلى جانب تعظيم الدخل القومى بما تضيفه زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة اقتصادية.

كما أشار «عزوز» إلى العائد البيئى الناتج عن زراعة الغابات الشجرية فى مصر، حيث يسهم فى الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالجة، التى لا تُستخدم إلا فى رى الأشجار الخشبية أو المنتجة للوقود الحيوى، والعمل على الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الارتقاء بمنظومة التنوع الحيوى، والترويج لإنشاء السياحة البيئية بتنظيم زيارات سياحية على كل من المحورين المحلى والدولى.

وأكد أن هناك عائداً اجتماعياً يعود من خلال زراعة الغابات والأشجار، والتى تشمل توفير فرص عمل للشباب فى المجتمعات والقرى المتاخمة لمواقع تلك الغابات، من خلال الإسهام فى الأنشطة الاقتصادية لمنتجات الغابات من الأخشاب والزيوت والمنتج الثانوى من الراتنجات والفينولات، علاوة على رفع مستوى المعيشة للسكان المحليين بالمناطق المجاورة لمواقع الغابات بالمناطق الصحراوية، والذى يحد من التكدس السكانى بمناطق الوادى والدلتا.

ونوه رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بأن خطة زراعة الغابات الشجرية تستهدف إنشاء مصدات للرياح فى المدن الجديدة، وتقليل استيراد الأخشاب، وتوفير العملة الصعبة، وتثبيت الكثبان الرملية فى المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيراً إلى خطة رفع كفاءة الغابات الشجرية، حيث جرى العمل على تزويد غابات سرابيوم بالإسماعيلية، والغردقة بالبحر الأحمر، وجمصة بالدقهلية.

كما أشار «عزوز» إلى أنه مع التزايد المستمر لكميات مياه الصرف الصحى، التى يتم معالجتها، وتوالى إنشاء محطات المعالجة فى سائر أنحاء الجمهورية خلال سنوات الخطة، جاء الاهتمام بزراعة مزيد من الغابات الشجرية والأحزمة الخضراء حول الطريق الدائرى للقاهرة الكبرى ومع الطرق المتقاطعة وحول المدن الصناعية والجديدة، حيث إن البرنامج الوطنى للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالجة فى زراعة الغابات الشجرية يؤدى إلى حل المشكلة البيئية لتراكم مياه الصرف الصحى، ويسهم فى تقليل حدة تلوث الهواء والتربة كأحد عناصر تلطيف وتحسين المناخ.

مقالات مشابهة

  • توني ضوء أخضر .. وألكسندر انتظار لـ تحديد إمكانية مشاركته
  • مبادرات متنوعة لحماية البيئة وصون التنوع الجيولوجي بالبريمي
  • عوائد اقتصادية.. مشروع الغابات الشجرية ضمن رؤية الدولة لحماية البيئة ويعزز الدخل القومي
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • الأمن البيئي يضبط مخالفين لنظام البيئة
  • خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
  • بعد عودتها إلى العمل.. «القاهرة الإخبارية»: إغلاق محطة يوستن كان إجراء احترازي لحماية الركاب
  • جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك: 50 جنيها انخفاضا في طبق البيض المحلي
  • ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية
  • وزيرة البيئة: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي