السوريّون في القرى الحدوديّة تحت العين الأمنيّة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": يؤكد مسؤول كبير في اتحاد بلديات صور لـ "الديار"، ان مدينة صور والقضاء يستوعبان اليوم في 3 مدارس ما يقارب الـ 1500 شخص بينهم 123 سورياً، بينما يتوزع على عدد من القرى في قضاء صور :عين بعال وبرج الشمالي والعباسية وبرج رحال حوالي 4 آلاف شخص. ويلفت الى ان العدد الاجمالي للنازحين في كل قضاء صور بلغ امس 5 آلاف و83 شخصاً.
وعن التقديمات، يشير الى ان مجلس الجنوب والهيئة العليا للاغاثة وعدد من الجمعيات المحلية يقدمون مساعدات من ادوية وحليب اطفال وحفاضات وفرش واغطية، ولكنها محدودة ولا تكاد تكفي نازحي مدينة صور. ويلفت الى ان عدد النازحين حتى اللحظة، هو عدد مقبول وطبيعي بالنسبة للقرى التي تتعرض للاعتداءات اليومية.
وعما اثير عن موجات نزوح جديدة من سوريا وتوزعها على عدد من قرى الجنوب ، لا سيما القرى الحدودية مع فلسطين، يكشف المسؤول ان التقارير الامنية تنفي وجود نازحين جدد. ويشير الى ان من تبقى في القرى الحدودية من سوريين ونازحين، وهم بالاصل من العمال والفلاحين والمياومين، هم تحت "العين الامنية"، ومن الطبيعي ان تتابع البلديات اجراءاتها والقوى الامنية بخصوص النازحين ، لا سيما بعد قرارات الحكومة و"الداخلية" الاخيرة. ويؤكد ان السوريين في القرى المتقدمة نزحوا على غرار اللبنانيين، ولجأوا الى اقارب لهم في صور وصيدا وطرابلس وبيروت، وعددهم ايضاً محدود وليس بالرقم الكبير. ويشير الى ان الامور لا تزال تحت السيطرة في مدينة صور وقرى القضاء، طالما ان الامور لم تتدحرج الى حرب واسعة على غرار حرب تموز 2006، ويمكن توقع اي سيناريو في ظل هذه الظروف، رغم الاطمئنان من الجنوبيين على المقاومة ورهانهم عليها ، اذ ان ما تقوم به في كل يوم يشكل رادعاً للعدو ويمنعه من التفكير بتوسعة الحرب وفتح جبهة الجنوب للتخفيف عنه في غزة.
ويشير الى ان صور وقضائها، يشكلان خط العمليات الاول في ملف النزوح من القرى الحدودية. والتحدي الاكبر لا سمح الله هو حصول حرب واسعة واضطرار الآلاف ان ينزحوا مرة واحدة من صور والقضاء وكل الجنوب، وعندها السيناريو يصبح مختلفاً والترتيبات ستتغير حكماً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يستدعي الاحتياط لتوسيع العمليات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، على استدعاء قوات الاحتياط في جيش الاحتلال لتوسيع نطاق العمليات في قطاع غزة.
توسيع العمليات في غزةوأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أنه ستتم تعبئة عدة ألوية احتياط في جيش الاحتلال، ونشر فرقة المشاة الثامنة.
ولا تخطط دولة الاحتلال حاليًا لمناورة شاملة على أمل إبرام صفقة رهائن أخرى لإعادة 59 أسيرًا إلى ديارهم.
وصرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه يُعتقد حاليًا أن أقل من 24 منهم، أي أقل من نصف عدد الرهائن المحتجزين، ما زالوا على قيد الحياة.
وصرح مصدر لقناة N12 الإسرائيلية في وقت سابق بأن الحرب ستستمر على الأرجح حتى عام 2025، وأن جيش الاحتلال يعاني من نقص قدره 10,000 جندي.
جاء قرار مجلس الوزراء الأمني بعد ساعات من إصدار مكتب نتنياهو بيانًا ينفي فيه التقارير العربية ومزاعم حماس بأن إسرائيل تراجعت عن شروط اتفاق مقترح.
ووفقًا للتقارير العربية، تتعلق الشروط بوجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال العام المقبل.