قال النائب عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي عضو مجلس الشيوخ، إن لا يوجد سلطة حاسمة علي حماس وهذه المجازر تكررت خمس مرات ، ومضيفاً إن حماس تقصد الأهانة بالسلطات الفلسطينية.

وأضاف «سعيد» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “مانشت” على قناة "CBC" مع الإعلامي جابر القرموطي" علي أن محمد صلاح ثروة قومية عربية وله دور كبير وقت الأزمة الفلسطينية، منوهاً أن محمد صلاح دفع مبالغ طائلة للهلال الأحمر ولن ييلغ بها أحد ولكن يرفض أن يفرض رأيه علي جمهوره أثناء تأدية المبارايات لأن لديه حرية فكرية ولن يجبر أحد علي أتباع ما يريده صلاح.

وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلي أن الفيديو الذي كان بين باسم يوسف ومورغان عمل انقلاب وتابع أستخدم باسم قدراته الكوميدية في التعامل مع الموضوع ولخص الموضوع بطريقة كبسولات وكان الحوار ممتع وكان له تأثير مباشر على الأغلبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد المنعم سعيد حماس السلطة الفلسطينية باسم يوسف محمد صلاح فلسطين إسرائيل جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كتاباتي: عبد المنعم بدري جا بفايله وسيد الكورة قاعد يتفرج

اولاً في التُبادي مناسبه كلامنا ده هو ندوة كتاب حياتي للشيخ بابكر بدري والذي كتب عنه بروف محمد المهدي بشري بدري كتاب يعتبر مرجع هام.
ود المهدي استعرض في كتابه (بابكر بدري الاخر، موضوعنا) افاداته الخاصة كأكاديمي وناقد
كلمته التي ذكر فيها المصانعة للإنجليز ولكن رباح رفعت البيرق محتجة وانه ده بلنتي وقالت انه ده فاول واضح ملوحة برايتها الحمراء وهي معترضة على فكرة محمد المهدي عن المصانعة عند بابكر بدري مصره ان الشيخ بابكر اتخذ اسلوب المباصرة والله انك شاطرة يا رباح قدرتي تنقدي استاذك..
لابد لنا ان نشير إلا ان تلك المبارة التاريخية والمهمة أدارها الحكم الحصيف الدكتور محمد مصطفى واستحق التصفيق ونجوت يا محمد من هتافنا (التحكيم فاشل)..
واستمر المشهد مع بروف محمد المهدي بشرى إلا أنه تعب وترك لعبد المنعم بدري ان يستلم الملعب يساعده بروف قاسم بدري من بعيد..
نسينا قبيل نذكر ان رباح بت البيت (ناس منفتحين) قالت إلا تقيف في الخط وخارج الملعب لكنها نجحت ك (linesman) غايتو سوات الناس ديل ما بنقدر على اعترضها..
في الملعب كان التمرين مسخن ومن بعيد جلس بروف قاسم بدري امام منزله العتيق والذي يفتح امام الميدان وكانت حوله مجموعة كراسي وطربيزه صغيرة عليها جك وكبابي مع كمية من
الصحف والمجلات..بروف قاسم عرف كمربي وورث عن جده الصراحة وحب الخير للناس وقد أبان لنا بعد الماتش الكثير عن جده ووالده بروف يوسف بدري وهو الذي اصر على شيخ بابكر
بدري ان يكتب مذكراته وتولى امر طباعتها..بروف قاسم ملاحظاته كانت مهمة فقد طوف بنا على مراحل تاليف المذكرات منذ ان خطها صاحبها بقلم الكوبيا على دفتر وصفه قاسم وصف دقيق، كمان انه امتعنا بذكريات من الاحفاد (قاسم حكاي شديد)..اما صاحب الفايل عبد المنعم بدري فقد جاء متحمساً وانضم لمجلس قاسم بدري وكانت تبدو عليه سيماء الجدية ومن قولك احم فتح اوراقه وقال كلامه عن عمه بابكر بدري وكان أسلوبه دفاعي..
كمان في شي مهم جداً، عند نهاية التمرين ظهر عبدالله الخير الرجل المشاغب ومتلقي الحجج وقد اصر على الناس ان يعيدوا التمرين ولا بفرتق الكوره ولولا تدخل الاجاويد لبقينا الليل كله في حجج عبدالله..
اما نحن فقد آثرنا الجلوس في الارض ومتابعة إفادات المتحدثين والمعقبين في برنامج “نادي الكتاب” لهذا الأسبوع. وقد وجدنا أنفسنا، نحن مجموعة الحضور، في وضع أشبه بـ”مسطبة المتفرجين” بملعب نادي 81 للكتاب، في حضرة الشيخ بابكر بدري الذي كان حول كتابه الشهير “حياتي”كما
بينا سابقاً..
**ملاحظات حول كتاب “حياتي”
أسلوب الكتاب كما اتفق الجميع ومن  استعرضه.. ومنيقرأ (حياتي) يدرك تميز الشيخ بابكر بدري وكيف انه كتب بأسلوب جريء وصريح. القارئ لتلك المذكرات لا بد أن يتوقف مدهوشاً أمام صراحته المطلقة في سرد تفاصيل حياته، منذ طفولته وحتى سنواته الأخيرة.
تغطية الأحداث:
الكتاب أشبه بموسوعة شخصية، حيث يوثق الكاتب العديد من الأحداث التاريخية التي عاشها وشارك فيها، مثل:
•الثورة المهدية.
•فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري).
•الاستعمار الإنجليزي.
إسهاماته المهنية والاجتماعية:
إضافة إلى ذلك، يبرز ذلك الكتاب إسهامات الشيخ بابكر بدري في مجالات التعليم والمجتمع، خاصة دوره الريادي في تأسيس تعليم البنات في السودان. لقد ناضل بجرأة لترسيخ هذه الفكرة، ونجح في جعلها جزءاً من الواقع الاجتماعي، كما يتجلى في مدارس الأحفاد وجامعتها.

الندوة برؤية مختلفة:
لم يكن حضورنا في ندوة نادي 81 للكتاب مجرد جلسة استماع. كانت تجربة غنية بالتعلم والإلهام. تأملنا كيف استطاع بابكر بدري بشجاعته وصراحته أن يدون تفاصيل حياته بدقة، وكيف واجه التحديات الكبيرة، سواء على المستوى الشخصي أو في سبيل إحداث تغييرات مجتمعية جذرية.

في تقديرنا، كتاب الشيخ بابكر بدري “حياتي” حقيقةً لم يكن مجرد سرد لذكريات، بل شهادة حية على قدرة الفرد على صناعة التغيير في مجتمعه.
والرجل يعد من اولئك اوائل التنويريين السودانيين..

عثمان يوسف خليل

osmanyousif1@icloud.com
 

مقالات مشابهة

  • حاتم سعيد حسن يكتب: يوم عادي
  • الأهلي ومحمد صلاح في منافسة نارية بحفل جلوب سوكر
  • بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا
  • باسم يوسف في مواجهة جديدة مع بيرس مورغان اليوم
  • متحدث الحكومة: الدولة تسعى لدعم قطاع السياحة
  • رسالة خاصة من محمد عبد المنعم بعد أنباء اقترابه من الأهلي
  • الحمصاني يكشف حقيقة خطاب التعيينات بالحكومة.. وتفاصيل اجتماع مدبولي مع المحافظين
  • الفنان محمد عزمي ضيف برنامج «يوم سعيد» على قناة المحور
  • كتاباتي: عبد المنعم بدري جا بفايله وسيد الكورة قاعد يتفرج
  • محمد عبد المنعم يستفز جمهور الاهلي بصورته مع نجم الزمالك