يتوجه اليوم وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب الى دمشق للقاء نظيره السوري فيصل المقداد، والبحث في مواضيع ذات اهتمام مشترك، من قضية النازحين في ضوء المعارك الجارية في غزة وجنوب لبنان، وانعكاساتها على لبنان وسوريا.
في المقابل، تكثفت التساؤلات عن اسباب عدم دعوة مصر لبنان للمشاركة في قمة مصر للسلام التي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يواجه لبنان مخاطر كبيرة بتمدد انعكاسات حرب غزة عليه.


وافادت معطيات ديبلوماسية "النهار" ان الاتصالات الاولية حين وُجهت الدعوات ولم تشمل لبنان اظهرت وجود قرار مصري بعدم دعوة دول المواجهة الى المشاركة في القمة وفقا لاتصالات تحدثت معلومات ان رئيس حكومة تصريف الاعمال اجراها مع الديبلوماسية المصرية. اي ان الدعوة لم تشمل لبنان او سوريا او فلسطين او اسرائيل، فيما افادت المعلومات نفسها ان الاردن لم يرغب في تغييب فلسطين عن القمة وكان اصرار من الملك الاردني على مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فيها. الموضوع اثير بالنسبة الى البعض من زاوية ان لبنان لا يجب إلا ان يكون الى اي طاولة من هذا النوع، حتى لو ان غياب اي تفاهم او اتفاق عن القمة خفف من خسارة لبنان عدم مشاركته فيها.

اضافت"النهار":اذا كانت الامور قد باتت تقاس بالايام وفقا للرئيس ميقاتي وليس بالدقائق او الساعات، فهذا مسار تفاؤلي الى حد ما، علما ان بعض المعلومات الديبلوماسية تفيد بان التفاؤل بمعنى التفاؤل لا يجوز ادخاله الى المفردات راهنا اقله ليس قبل اواخر نهاية هذا الاسبوع على الاقل، لان سيف عدم التوصل الى وقف للنار في غزة مصلت فوق رأس لبنان لا بل فوق رأس المنطقة، لان الحرب اذا تجاوزت غزة لن تصل الى لبنان وتنحصر فيه كما في العام 2006 بل ستتجاوزه الى المنطقة . ولكن اذا من ايجابية ملموسة حتى الآن يمكن الركون اليها ولا يجوز التفريط بها فهي ان لا انفراط داخليا حصل ولا يزال محميا حتى الآن في هذا الجانب على الاقل.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [137]

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]
الإسلاموي د/الدرديري والمراجعات :
يعترف بفشل تلك المسميات لحزبهم الإسلاموي السابقة حين تمَّسحِها
بالدين فبحث عن وسيلة جديدة توحد إسلامهم السياسي في المجتمع
دون التسميات التي حملوها طيلة سنوات المرحلة الترابية الإسلاموية
إنتصر فيها فريق الإسلاموية الرياضي ضد فريق العلمانوية الرياضي !! .
الإسلاموي د/الدرديري والمراجعات :
يعترف بفشل تلك المسميات لحزبهم الإسلاموية السابقة حين تمَّسحِها
بالدين والإكتفاء بجديد"الظاهرة الجماهيرية"التي عمقتها في المجتمع
تجربة التنظيم وكأنها مباراة كرة قدم بتكتيكاتها وخططها الإسلاموية
لتثبيت نصر فريق الإسلاموية الرياضي ضد فريق العلمانوية الرياضي !! .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

كبسولة : رقم [2]

الإسلاموي د/الدرديري والمراجعات :
اول الآية كفر حين ردد مفسراً مع الرجرجة الإنصرافية
“يا الإطاري يا الحرب”مؤكداً تناسيه بلاغة اللغة والبيان
ورمى حين رمى بالإفك والبهتان .
الإسلاموي د/الدرديري والمراجعات :
أول الآية كفر حين ردد مفسراً مع الرجرجة الإنصرافية
متناسياً القول الصريح وبالفصيح في إفطارات رمضان
والجماعة بها يعلنون خوض الحرب ببلاغة اللغة والبيان
ورمى حين رمى بالإفك والبهتان .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

كبسولة : رقم [3]

الإسلاموي د/الدرديري يقول عن الترابي في المراجعات :
جاء لتجديد الفكر الديني ونشر صحوته من غفوة فقهاء السلطان .
والدين في غفوته لا زال فيما بعد عهده وعهدته لا أكثر من سلطان .
نحن نقول عن الترابي :
عشريته وهي بكر الدم مارس فيها أبشع ما أتى به فقهاء السلطان .
والدين في غفوته لا زال فيما بعد عهده وعهدته لا أكثر من سلطان .
يقول عن الترابي في المراجعات :
جاء لتجديد الدين وبفقهه نشره باذاعته - لا بالقرآن إنما بالسلطان .
والدين في غفوته لا زال فيما بعد عهده وعهدته لا أكثر من سلطان .
يقول عن الترابي في المراجعات :
جاء لحمل الدين يبحث فيه عن علمانية حداثية تأتي به للسلطان .
والدين في غفوته لا زال فيما بعد عهده وعهدته لا أكثر من سلطان .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [4]

ذكرى فائتة .. بتاريخ / 22 يناير / 2023م .

حسن عبدالله الترابي :
بعد ثورة أكتوبر المجيد ظهر الترابي (متشبهاً ) لنا صوروه
(مجدداً للدين) ومن بعد حين . هَلَكَ الحرث والنسل .
محمد علي الجزولي :
بعد ديسمبر المجيد ظهر الجزولي (متشبهاً) صور نفسه
(مجدداً للدين)داعشياً هواه فهُلِكَ وداعشيه وأنسل

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [5]

ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ينسوا ما أقترفوه .

الإسلاموكوز : ثلاثة عقود من العنجهية والصلف بشعارهم
الذي به كانوا يتشدقون "كلهم تحت جزمتي"
الحقيقة الصادمة لهم وفاضحة لداعشيتهم وضعت شعارهم
في أفواههم وحشت بها لسانهم المعوج
عالم تخاف ماتختشيش .
الإسلاموكوز : ثلاثة عقود من العنجهية والصلف بشعارهم
الذي به كانوا يتشدقون "كلهم تحت جزمتي"
حملوا وصمة عارهم وهم يتسابقون لنسيان قديم شعارهم
ونكران داعشيتهم يبتلعون بها لسانهم المعوج
عالم تخاف ماتختشيش .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

omeralhiwaig441@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون: التوجه نحو مراجعة اتفاق الإتحاد الأوروبي تفرضه معطيات اقتصادية واقعية
  • أخويا مالوش دعوة.. شقيقة المتهم بحرق سيارة شقيق عمرو دياب تكشف مفاجأة|فيديو
  • السوداني يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بـالنهضة التنموية في العراق
  • اليونيفيل قلقة وتوجه دعوة لسكان الجنوب والجيش الإسرائيلي!
  • جاهزية ثلاثي الاتحاد للمشاركة أمام ضمك
  • التربية تدعو للمشاركة في الدّورة التاسعة من «تحدّي القِراءة العَربي»
  • جاهزية كايو سيزار للمشاركة مع الهلال أمام القادسية
  • الشؤون الاجتماعية تكشف عن خطوة محورية نحو تعزيز رفاه الأطفال والعائلات
  • إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنان
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [137]