المطلق يوضح حكم طلب الخلع بسبب خلافات بسيطة..فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الرياض
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق ، حكم طلب الزوجة الخلع من زوجها بسبب خلافات ، على الرغم من أنه صاحب خلق ودين وقائم بأغلب واجباته .
وقال المطلق : “بأن الخلع هو طلب من الزوجة بفسخ النكاح ، وتعيد مهرها إلى زوجها أو ما يرتضيه الزوج” .
ولفت إلى أن طلب يجوز طلب الخلع مع وجود سبب ، مشيراً إلى جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبت الخلع من زوجها ، فقال النبي : هل تردين عليه حديقته ، فقالت : نعم ، فقال النبي لزوجها : طلقها تطليقة .
وأضاف المطلق ، إذا كانت الحياة بين الزوجين مستقيمة ، فلا يجوز الخلع ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
وقدم المطلق نصيحة للنساء ، قائلاً : “يجب على النساء أن يتعقلن ، لأننا رأينا نساء طلبت الخلع وندمن أشد الندم ، مضيفاً أن ليس بالضرورة أن يناسب الخلع جميع النساء .
#فتاوى | هل يجوز للمرأة أن تخالع زوجها بسبب الخلافات وهو صاحب خلق ودين وقائم بأغلب واجباته؟
الشيخ عبدالله المطلق يجيب.
تابعوا الحلقة كاملة على منصة اليوتيوب.
— قناة السعودية (@saudiatv) October 22, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.