قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجميع تابع كلمات الوفود العربية وعلى المقدمة كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس جمهورية مصر العربية، حيث أكد على مجموعة من المبادئ ، أن مصر لا توافق وتعترض على تصفية القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية لن تأتي على حساب المصالح المصرية أبداً"، وتابع "هذه رسالة لا لبس فيها موجهة لإسرائيل و للأطراف الدولية الداعمة لإسرائيل لعدم قبول التهجير أهالي غزة لـ سيناء".

 

وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “مانشيت” على قناة "CBC" مع الإعلامي جابر القرموطي" علي :"أكد الرئيس على استدامة المساعدات إلي قطاع غزة وتزامن مؤتمر القاهرة للسلام مع دخول أول شاحنات حاملة بالأدوية والغذاء إلي أهلنا في غزة"، مؤكداً أن الرئيس وضح الموقف المصري الذي يدين استهداف المدنيين بدون تفرقة.

 

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلي أن الوفود العربية ركزت في كلماتها علي ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، ولكن الكل أيضاً أهتم بحل المشكلة بين الدولتين وتم تأييد حق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته، مضيفاً: "القمة نجحت في بلورة رأي عام عالمي يقف يساند الحق الفلسطيني في إقامة دولته وركز الأضواء على معارضة الدول العربية للتهجير القصري وقال ابو مازن رئيس دولة فلسطين أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه سوء في غزة أو الضفة الغربية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين هريدى الخارجية السيسي مصر القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية

قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن التنسيق المصري الأردني منذ بداية أزمة 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم يعد استمرارا لتاريخ طويل من العلاقة المباشرة بالقضية الفلسطينية منذ عام 1947، فعندما أعلن قيام دولة إسرائيل في عام 1948 دخلت 6 دول عربية الحرب مع إسرائيل، وكان بينهما مصر وإمارة شرق الأردن التي هي في الأصل المملكة الأردنية الهاشمية.

وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد احتلال فلسطين تبقى جزءان من الأراضي التاريخية الفلسطينية لم تدخلهما إسرائيل، وهي غزة والضفة الغربية، فغزة وضعت تحت الإدارة المصرية، بينما الضفة تحت الإدارة الأردنية، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة تحت إدارة وأمانة مصرية أردنية كل في مكانه.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي في 5 يونيو 1967 أصاب الدولتين بجانب سوريا التي أخذ منها مرتفعات الجولان، ومصر أخذ منها سيناء وغزة، بينما الأردن أخذ منها الضفة الغربية، بالتالي مصر والأردن هما طرفا مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية، خاصة أن نسبة كبيرة من الشعب الأردني من أصول فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مصر تقف حائط سد أمام تصفية القضية الفلسطينية
  • لحام: على الدول العربية الانضمام إلى حلف عسكريّ موحد لحلّ القضية الفلسطينية
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية
  • السفير حسين هريدي: القضية الفلسطينية أبرز ملفات الحوار بين أمريكا ومصر
  • رفض أردني مصري لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • خلال اتصال هاتفي.. العاهل الأردني والسيسي يحذران من تصفية القضية الفلسطينية وتوسع الصراع بالمنطقة
  • السيسي وعاهل الأردن: نرفض تصفية القضية الفلسطينية أو تحويل أرضها لمناطق غير قابلة للحياة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية