دون امدادات الوقود.. قافلة المساعدات الثانية تدخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بدخول قافلة مساعدات إنسانية من مصر مساء الأحد، إلى قطاع غزة لليوم الثاني، في ظل استمرار أعنف قصف للاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المصادر أن القافلة مكونة من 14 شاحنة، تحمل مستلزمات طبية وأدوية عاجلة ومياه ومواد غذائية، لكن من دون امدادات الوقود للقطاع.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. الأونروا تعلن تضرر 33 منشأة تابعة لهابعد أيام من المفاوضات.. ترحيب أممي بدخول قافلة مساعدات إلى غزةالأمم المتحدة تنشر إحصائية مروعة لتدمير البيوت في غزة
واجتازت شاحنات المساعدات معبر رفح، وستدخل إلى جنوب قطاع غزة.
قوافل المساعداتوبدأت قوافل المساعدات دخول قطاع غزة عبر معبر رفح البري المصري مع القطاع منذ يوم السبت.
وفرضت قوات الاحتلال منذ بدء هجومها الواسع على قطاع غزة، إغلاقًا شاملًا على قطاع غزة، وتقطع كل إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان.
كما استهدفت معبر رفح عدة مرات، بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة معبر رفح دخول المساعدات إلى غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.