يسأل الكثير من الناس عن وضع المصحف في السيارة بقصد الحفظ من المكروه اجابت دار الافتاء المصرية وقالت لا مانع شرعًا من وضع المصاحف أو تعليقها بقصد الحفظ والبركة لا على سبيل الزينة أو التظاهر؛ سواء كان ذلك في البيت، أو السيارة، أو المحال التجارية، أو غيرها من الأماكن، ولا سيما إذا انضم إلى هذا القصد القراءة منها عندما يتيسر ذلك، مع وجوب مراعاة المحافظة عليها بأن توضع في مَكانٍ نَظيفٍ بحيث تكون في حرز لا يصلها فيه أي نوع امتهان.

 

 

وأَ قال تعالي فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ۝ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ ۝ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ ۝ فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ ۝ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ [محمد: 24-28].
يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا بِتَدَبُّرِ الْقُرْآنِ وَتَفَهُّمِهِ، وَنَاهِيًا عَنِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُ فَقَالَ: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَيْ: بَلْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا، فَهِيَ مُطْبَقَةٌ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهَا شَيْءٌ مِنْ مَعَانِيهِ، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عن أبيه  قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها فَقَالَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: بل عليها أقفالها حتى يكون الله تعالى يَفْتَحُهَا أَوْ يُفَرِّجُهَا، فَمَا زَالَ الشَّابُّ فِي نَفْسِ عُمَرَ  حَتَّى وَلِيَ فَاسْتَعَانَ بِهِ.الشيخ: وهذا يوجب للمؤمن اللجأ إلى الله، والضراعة إليه، وأن يفتح على قلبه، وأن يزيل عنه قفله، وأن يشرح صدره للحق حتى يفهم كتاب الله، وحتى يعقله، وحتى يوفقه للتدبر والتعقل، هذا كتاب عظيم فيه الهدى والنور، كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] وفي هذه الآية يحذرهم من الغفلة ويقول: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ففيه الحث على تدبره وتعقله والحذر من مشابهة الغافلين المقفلة قلوبهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ال ق ر آن ى ق ل وب

إقرأ أيضاً:

السجن المشدد 7 سنوات لعاطل بتهمة حيازة المخدرات بالجيزة

قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بمعاقبة عاطل بالسجن المشدد 7 سنوات بتهمة حيازته مخدر الحشيش بقصد الإتجار.
 

وجاء خلال التحقيقات في القضية، أن المتهم ، أحرز بقصد الاتجار جوهرا مخدرا نبات الحشيش، في غير الأحوال المصرح بها قانونا.


واعترف المتهم بإحرازه المواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي المضبوط بحيازته جزء من حصيلة الاتجار في المواد المخدرة والهاتف المحمول للاتصال الشخصى والاتصال على عملائه من متعاطي ومتجري المواد المخدرة.


ثبت بتقرير المعمل الكيماوي، أن المواد المضبوطة، 7 قطع من مادة سمراء اللون، وأن المادة لجوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.

مقالات مشابهة

  • بحوزته مخدرات وأسلحة.. سقوط «ديلر» الدرب الأحمر في قبضة الأمن
  • كل ما تود معرفته عن إجراء فحص السيارة عند تجديد الرخصة.. خطوات بسيطة
  • ضبط تابوت من الحجر الجيرى وإناءين فخارين بحوزة شخص فى سوهاج
  • ضبط شخصين بحوزتهما قطع أثرية في سوهاج
  • ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين بقصد الاتجار في سوهاج
  • ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين بسوهاج بقصد الإتجار
  • ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين بسوهاج بقصد الاتجار
  • السجن المشدد 7 سنوات لعاطل بتهمة حيازة المخدرات بالجيزة
  • لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
  • خطوات استخراج شهادة بيانات رخصة السيارة