بايدن وقادة غربيون يؤكدون دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ويحثونها على حماية المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكد زعماء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا الأحد، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم حثوها أيضا على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عن بعد بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة، رحب الزعماء بإطلاق حركة حماس الفلسطينية سراح رهينتين، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الآخرين.
وكان بايدن قد دعا لعقد اجتماع لما تسمى مجموعة خمسة+1، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى كندا، بعد أن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وجاءت هذه الدعوات وسط تنامي المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط، في ظل قيام إسرائيل بقصف غزة، وزيادة حدة الاشتباكات على حدودها مع لبنان.
وتعهد بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في البيان، بالعمل معا بشكل وثيق لدعم مواطنيهم في المنطقة، خاصة الراغبين في مغادرة غزة.
ورحبوا بوصول أول قوافل مساعدات إلى غزة، وتعهدوا بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين، لضمان حصول سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص على الغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية الأخرى "على نحو مستدام وآمن".
واتفق الزعماء أيضا على مواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، بما في ذلك مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة، من أجل "منع اتساع رقعة الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل على التوصل إلى حل سياسي وتحقيق سلام دائم".
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتانياهو ناقشا وصول قوافل المساعدات الأولى إلى غزة، و"أكدا أنه سيكون هناك الآن تدفق مستمر لهذه المساعدات الحيوية".
وناقش الزعيمان أيضا الجهود المبذولة لتحرير أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حماس ومنهم أمريكيون.
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث بشكل منفصل مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وناقشا الحاجة إلى منع التصعيد في المنطقة، والعمل على تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وقال الفاتيكان في وقت سابق، إن الاتصال الذي استمر نحو 20 دقيقة "ركز على أوضاع الصراع في العالم، وضرورة تحديد مسارات السلام".
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جو بايدن إسرائيل غزة الغارات على غزة الحرب بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
ينما تتغير التوازنات في الشرق الأوسط مرة أخرى لصالح تركيا، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في الاستنفار. ووفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث في اجتماعه الحاسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 أبريل في واشنطن، مسألة تقسيم سوريا فعليًا ووقف التواجد العسكري التركي بالقرب من الجولان.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من تزايد تأثير تركيا في سوريا.
“إسرائيل تشعر بالقلق من أن يكون هناك محور سني تحت قيادة أردوغان يمتد من سوريا إلى غزة.”
خطة تل أبيب: تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وأمريكا وإسرائيل
تشير الاقتراحات التي قدمتها إسرائيل عبر قنواتها الدبلوماسية، وخاصة إلى واشنطن، إلى تقسيم سوريا بعد الحرب إلى مناطق نفوذ. وفقًا للخطة، سيتم تقسيم سوريا بين أربع قوى كبرى.
فوبيا نتنياهو من تركيا
وفقًا لما ذكرته “يديعوت أحرونوت”، فإن التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل ليس الوجود العسكري التركي، بل القيادة السياسية الإقليمية الجديدة لتركيا. وجاء في التقرير:
“المشكلة الاستراتيجية طويلة الأمد لإسرائيل هي المحور السني الذي يتشكل تحت قيادة تركيا، هذا المحور قد يحل محل إيران.”
إزمير: جريمة مروعة تنتهي بانتحار الجاني بعد قتل خطيبته…
الأحد 06 أبريل 2025ماذا تقول تركيا عن هذه الخطط؟
حتى الآن، لم تصدر أنقرة أي تصريحات رسمية بشأن هذا الموضوع. ومع ذلك، تشير التسريبات من الأوساط الدبلوماسية إلى أن موقف تركيا واضح للغاية: الوجود العسكري التركي في سوريا ليس هجومًا، بل هو استخدام للحق في الدفاع المشروع وفقًا للقانون الدولي. وتستمر أنقرة في تعزيز وجودها العسكري في الأراضي السورية في مواجهة أي تهديدات لأمن حدودها.