ألتهاب الحلق قد يكون أحد أعراض مرض خطير.. بما في ذلك السرطان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
التهاب الحلق هو مرض شائع يعاني منه الناس من جميع الأعمار في معظم الحالات، ويكون الانزعاج مؤقتًا بسبب الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، ومع ذلك، هناك حالات قد يكون فيها التهاب الحلق علامة على وجود حالة مرضية أكثر خطورة، ويمكن أن يكون لتجاهل التهاب الحلق المستمر وتجنب زيارة الطبيب عواقب سيئة على صحتك، في هذا التقرير نتعرف على أسباب التهاب الحلق ومتى تحتاج إلى الحصول على رعاية طبية، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
التهاب الحلق يمكن أن يؤدي إلى التهابات خطيرة
في حين أن العديد من حالات التهاب الحلق تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها، إلا أن بعضها الآخر يمكن أن يكون ناجمًا عن عدوى بكتيرية مثل المكورات العقدية (التهاب الحلق العقدي).
ويمكن أن يؤدي التهاب الحلق العقدي إلى مضاعفات خطيرة إذا ترك دون علاج، بما في ذلك الحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى وتكوين الخراج.
ويمكن للطبيب تشخيص التهاب الحلق العقدي بسرعة من خلال مسحة بسيطة من الحلق ووصف المضادات الحيوية، ما يمنع حدوث هذه المضاعفات.
التهاب الحلق المستمر يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان
في بعض الحالات، يمكن أن يكون التهاب الحلق المستمر أو المزمن أحد أعراض سرطان الحلق.
يمكن أن يتطور سرطان الحلق في الحنجرة أو البلعوم أو اللوزتين وهو أكثر شيوعًا لدى الأفراد الذين يدخنون أو يستخدمون التبغ.
الكشف المبكر عن السرطان يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج، زيارة الطبيب لعلاج التهاب الحلق المستمر يمكن أن تؤدي إلى تقييم سريع، وإذا لزم الأمر، إجراء مزيد من الاختبارات أو أخذ خزعة لاستبعاد السرطان.
التهاب الحلق يساعد في تحديد ما إذا كان لديك حساسية تجاه شيء ما
الحساسية يمكن أن تسبب تهيج الحلق وألمه، يمكن أن تظهر ردود الفعل التحسسية تجاه العوامل البيئية مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو بعض الأطعمة على شكل التهاب في الحلق، ويمكن أن يؤثر هذا الانزعاج بشكل كبير على حياتك اليومية.
يمكن للطبيب المساعدة في تحديد مسببات الحساسية المسؤولة والتوصية باستراتيجيات لإدارة وتقليل تفاعلات الحساسية لديك.
علاج التهاب الحلق يمكن أن يوقف انتشار الأمراض المعدية
غالبًا ما يكون التهاب الحلق من أعراض الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا أو كورونا.
تجاهل التهاب الحلق وعدم طلب المشورة الطبية يمكن أن يؤدي إلى انتشار هذه الأمراض عن غير قصد إلى الآخرين. ويمكن للطبيب تحديد ما إذا كان التهاب الحلق لديك ناجمًا عن مرض معدٍ وتقديم المشورة بشأن الاحتياطات المناسبة، بما في ذلك العزل والاختبار لحماية أحبائك والمجتمع.
التهاب الحلق يساعد في تحديد المضاعفات الصحية المزمنة
قد يعاني بعض الأفراد الذين يعانون من حالات مزمنة مثل الارتجاع الحمضي أو مرض الجزر المعدي المريئي من التهاب الحلق المزمن نتيجة لحمض المعدة الذي يهيج الحلق، وقد يعاني الآخرون المصابون بأمراض المناعة الذاتية، مثل متلازمة سجوجرن، من جفاف مزمن في الحلق والفم، مما يؤدي إلى الألم المتكرر. يعد تحديد الحالة الأساسية وإدارتها أمرًا ضروريًا للتخفيف من التهاب الحلق وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
التشخيص المتأخر يمكن أن يؤثر على صوتك إلى الأبد
يمكن أن يؤدي التهاب الحلق المستمر إلى مشاكل في الصوت وفقدان جودة الصوت يمكن أن يكون لتجاهل هذه المشكلات آثار طويلة الأمد على حياة الفرد المهنية والشخصية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن یؤدی یمکن أن یکون
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في فهم أمراض المناعة الذاتية، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لحالات مثل "كوفيد-19" ومرض ألزهايمر.
وقال باحثون في واشنطن وبنسلفانيا، في تصريحات صحفية، إن "علماء كشفوا عن البروتين ArfGAP2 والذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية"، مشيرين الى أن "هذا الاكتشاف المهم، جاء عن طريق الصدفة أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)".
وأضافوا أن "مرض التهاب الأوعية الدموية يكون قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ، إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون (Stimulator of interferon genes أو STING). وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية".
وأشاروا الى أنه "في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون، يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم، ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة".
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. وأن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر، حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها.
فيما يعمل الفريق حالياً على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا، مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم، من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد، وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.
المصدر: وكالات