الصين تحذر من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وصفت الصين الوضع في قطاع غزة بالخطير للغاية، محذرة من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وذكر التليفزيون الصيني اليوم الاثنين، نقلًا عن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون، أن الصين ترى أن الوضع في غزة "خطير للغاية"، مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير، وسط نظرة مستقبلية "مثيرة للقلق"، في ظل انتشار الصراعات المسلحة على الحدود على أكثر من جبهة.
وقال المبعوث، إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية، للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن الصين مستعدة لفعل كل ما يفضي إلى تعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام، بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين الأراضي الفلسطينية المحتلة الصراع في الشرق الأوسط قطاع غزة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو
حثت خفر السواحل الصيني الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وأعلن خفر السواحل الصيني، أنه يحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
وتوترت العلاقات بين الصين والفلبين في السنوات الأخيرة بسبب عدة قضايا أبرزها النزاع في بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مصالح البلدين في المنطقة التي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، ويشمل هذا النزاع جزر ومياه بحرية في المنطقة التي تطالب بها عدة دول، بما في ذلك الصين والفلبين.
في عام 2016، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي حكمًا لصالح الفلبين، مُعتبرةً أن الصين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وفقًا للقانون الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالجزر والمياه المتنازع عليها، وردّت الصين برفض هذا الحكم، مشيرة إلى أن المحكمة لا تتمتع بالسلطة للنظر في القضية، وأكدت أنها ستستمر في تأكيد سيادتها في البحر.
وبنت الصين منشآت عسكرية على بعض الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية ومطارات وموانئ. هذه الأنشطة أثارت قلق الفلبين ودول أخرى في المنطقة، لكن الفلبين اعترضت عليها واتهمت الصين بانتهاك سيادتها.