الصين تحذر من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وصفت الصين الوضع في قطاع غزة بالخطير للغاية، محذرة من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وذكر التليفزيون الصيني اليوم الاثنين، نقلًا عن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون، أن الصين ترى أن الوضع في غزة "خطير للغاية"، مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير، وسط نظرة مستقبلية "مثيرة للقلق"، في ظل انتشار الصراعات المسلحة على الحدود على أكثر من جبهة.
وقال المبعوث، إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية، للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن الصين مستعدة لفعل كل ما يفضي إلى تعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام، بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين الأراضي الفلسطينية المحتلة الصراع في الشرق الأوسط قطاع غزة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.