فيديو مؤثر لطفل فلسطيني يتلو القرآن خلال خضوعه لجراحة دون «بنج» في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
على الرغم من استمرار عمليات القصف الغاشم على قطاع غزة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال الشعب الفلسطيني بجميع فئاته من الأطفال والنساء وكبار السن، يُظهرون مواقف برباطة جأش يدونها التاريخ، على قوة تحملهم التي لا يكاد لا يوجد مثيل لها على تلك المصائب والآلام، وهو ما ظهر مؤخرًا، خلال مقطع فيديو، وثق لحظات تحمل وصلابة طفل فلسطيني، في أثناء خضوعه لجراحة بقدميه دون حصول على «بنج»، وهو يحاول التماسك بتلاوة القرآن.
وخلال الفيديو المتداول عبر وسائل إعلام محلية فلسطينية، ظهر أحد الأطفال الفلسطينيين وهو يخضع لجراحة بأحد قدميه، وبسبب شعوره الشديد بالألم، ظل يتماسك ويُصبر نفسه بتلاوة بعض من آيات القرآن الكريم، مرددًا الآية الكريمة: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا».
وسرعان ما لاقى الفيديو تعاطف العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين بادروا بالدعاء للطفل الفلسطيني وشعبه بالخروج من تلك المحنة العصيبة في أقرب وقت.
قصف مستشفى القدسوخلال الدقائق القليلة الماضية، تعرضت مستشفى القدس في غزة لقصف جديد عنيف من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يحتمي بالمكان نحو 12 ألف نازح فلسطيني، كما تم قصف محيط مستشفى الشفاء، حسب قناة «القاهرة الإخبارية».
ورصدت عدسات الكاميرات مقاطع فيديو وثقت لحظات القصف العنيف لمستشفى القدس، وهو ما تفاعل معه بشدة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
القران الكريم هو بديل البنج في مستشفيات غزة شعب مرابط جبار كلهم كبار صغار القرآن ربيع قلوبهم حسبنا الله ونعم الوكيل#مستشفي_القدس pic.twitter.com/2eWCZdCbSL
— مــنــوعــات ثــقــافـيــة (@su7n7) October 23, 2023المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة البنج الاحتلال الإسرائيلي القدس الأطفال الفلسطينيين القرآن الكريم التواصل الاجتماعي مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
الجديد برس:
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 45 فلسطينياً على الأقل، من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون، إضافةً إلى أخذها أشخاصاً كرهائن ودروعاً بشرية.
وأفادت كل من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ مشترك، بتركز عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، فيما توزعت بقيتها على محافظات سلفيت، الخليل، نابلس، قلقيلية، والقدس.
وأشارت المؤسستان الفلسطينيتان إلى مواصلة الاحتلال “تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة مؤخراً، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.
وسجل البيان أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، من الضفة بما فيها القدس، “منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل”، مذكراً بأن “المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، كشفت عن شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي غزة في “سجن النقب الصحراوي”، وذلك استناداً إلى مجموعة من الزيارات التي أجراها محامو هيئة الأسرى مؤخّراً.
وشمل التقرير شهادات لـ8 معتقلين معظمهم تعرضوا للاعتقال في بداية الاجتياح البري لغزة، وتحديداً عبر ما يسمى “الممر الآمن”، خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، وآخرين جرى اعتقالهم من مدارس الإيواء، ومن مستشفى الشفاء.
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟