تسرّب نفطي بعد جنوح عبّارة جنوبي السويد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جنحت عبّارة جنوبي السويد أمس الأحد، ما أدى إلى تسرّب وقود الديزل لكيلومترات عدة، بحسب مسؤولين أكدوا أن الركاب البالغ عددهم 75 تم نقلهم إلى بر الأمان.
وعلقت العبّارة «ماركو بولو تي تي لاين» جنوبي كارلسهامن صباح الأحد، وفق جهاز خفر السواحل.
وجاء في بيان للجهاز أن العبّارة «تسرّب منها وقود الديزل لكيلومترات عدة قبل أن تجنح» مشيرا إلى صعوبة معرفة حجم التسرّب بسبب الضباب الكثيف الذي يلف المنطقة.
ويسعى محقّقون لكشف ملابسات الواقعة ولتبيان ما إذا حصل انتهاك للقانون البحري، بحسب ما أفاد كبير محققي خفر السواحل جوناثان أورن في تصريح للإذاعة العامة «بي 4».
وكانت العبّارة تجري رحلة بين مينائي تريلبورغ وكارلسهامن، لكن أورن قال إنها كانت قد انحرفت عن مسارها الاعتيادي عندما جنحت.
وقالت السلطات المحلية إن البقعة النفطية التي نجمت عن التسرّب وصلت مساء إلى خط ساحلي تابع لبلدية سولفسبورغ.
وأضافت السلطات أنها طلبت الدعم من وكالة الطوارئ المدنية السويدية التي ستباشر اليوم الإثنين عملية أزالة التلوث.
ورصدت فجوات في مقدمة السفينة ووسطها، لكن مسؤولا كبيرا في وكالة النقل السويدية أفاد وكالة أنباء «تي تي» بأن العبّارة لا تواجه خطر الغرق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وسط تجاهل “حكومة عدن” والشركات.. تسرب نفطي “جديد” في سواحل شبوة
الجديد برس|
أكدت مصادر محلية في شبوه، أن تسرباً نفطياً من أنبوب نقل النفط الخام المؤدي إلى ميناء النشيمة ينذر بكارثة بيئية غير مسبوقة.
وقالت المصادر أن هذا التسرب يمثل، تهديدا خطيرا للمياه والأراضي الزراعية وقد يؤدي إلى تدمير واسع للاحياء البحرية في سواحل رضوم على بحر العرب.
ونقلت مصادر محلية معلومات تفيد عن تسرب نفطي جديد في مديرية رضوم بمحافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للإمارات جنوب شرق اليمن.
ولفتت إلى أن السلطات المحلية والشركات النفطية لم تبادر حتى الآن لإصلاح التسرب النفطي من الانبوب المتهالك.
ويعد التسرب النفطي الجديد هو الثاني منذ سبتمبر الماضي في منطقة عزان بمديرية ميفعة مما يثير المزيد من القلق لدى المواطنين حول مخاطر النفط الخام على حياتهم وانتشار الامراض في اوساطهم.