RT Arabic:
2024-12-26@14:19:25 GMT

اكتشاف ارتباط بين "كوفيد-19" وحالة نادرة مسببة للشلل

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

اكتشاف ارتباط بين 'كوفيد-19' وحالة نادرة مسببة للشلل

ترتبط الإصابة بعدوى "كوفيد-19" بزيادة خطر الإصابة بالاضطراب النادر المسمى متلازمة غيلان باريه خلال الأسابيع الستة التالية للعدوى.

 ووجدت الدراسة التي نُشرت في العدد الإلكتروني الصادر في 18 أكتوبر 2023 من مجلة Neurology أيضا أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) من شركة "فايزر-بيونتيك" كانوا أقل عرضة للإصابة بالاضطراب في الأسابيع الستة التالية من الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح mRNA.

إقرأ المزيد المصابون بـ "كوفيد-19" معرضون لخطر "زيادة الإصابة بـ 11 مرض مقلق"

وتعرف متلازمة غيلان باريه بأنها اضطراب نادر في المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا العصبية. وتبدأ الأعراض بضعف في اليدين والقدمين وقد تتطور إلى الشلل. وعلى الرغم من أنها قد تكون مهددة للحياة، إلا أن معظم المصابين بها يتعافون مع وجود مشاكل قليلة متبقية.

والسبب الدقيق لمتلازمة غيلان باريه غير معروف، ولكن يمكن أن تحدث بعد التهابات الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي. ويشير الباحثون إلى أن المتلازمة تحدث في ما يصل إلى 20 من كل مليون شخص سنويا، وفي حالات نادرة للغاية فقط يحدث بعد تطعيمات معينة.

وقالت مؤلفة الدراسة أنات أربيل، من مركز ليدي ديفيس كارمل الطبي في حيفا، إسرائيل: "تسلط هذه النتائج الضوء أيضا على فوائد برامج التطعيم المستمرة باستخدام اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA). النتائج لها آثار سريرية وصحية عامة مهمة".

وشملت الدراسة أكثر من 3 ملايين شخص في إسرائيل دون تشخيص سابق لمرض غيلان باريه. وتمت متابعتهم من 1 يناير 2021 حتى 30 يونيو 2022. وخلال تلك الفترة، أصيب 76 شخصا بمتلازمة غيلان باريه. وتمت مطابقة كل شخص مصاب بمتلازمة غيلان باريه مع 10 أشخاص غير مصابين بالمتلازمة، أو 760 شخصا.

إقرأ المزيد دراسة: دواء شائع حول العالم مضاد لـ"كوفيد-19" ربما أدى إلى طفرات فيروسية

ثم نظر الباحثون لمعرفة ما إذا كان المشاركون قد أصيبوا بعدوى كوفيد أو تلقوا لقاح كوفيد خلال الأسابيع الستة السابقة لتشخيص غيلان باري أو في نفس الفترة الزمنية للمشاركين المتطابقين.

وكشف الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا مؤخرا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة غيلان باريه بست مرات أكثر من أولئك الذين لم يصابوا بعدوى حديثة. وأصيب ما مجموعه 12% من المصابين بمتلازمة غيلان باريه بعدوى فيروس كورونا مؤخرا، مقارنة بـ 2% من الأشخاص الذين لم يصابوا بمتلازمة غيلان باريه.

وبالإضافة إلى ذلك، حصل 11% من المصابين بمتلازمة غيلان باريه على تطعيم حديث بلقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال، مقارنة بـ 18% من أولئك الذين لم يحصلوا على لقاح غيلان-باريه.

ووجدوا أيضا أن الأشخاص الذين حصلوا على تطعيم الحمض النووي الريبوزي المرسال مؤخرا كانوا أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بمتلازمة غيلان باريه مقارنة بأولئك الذين لم يحصلوا على تطعيم الحمض النووي الريبوزي المرسال مؤخرا.

وقال أربيل: "على الرغم من أن حالة غيلان باري نادرة للغاية، إلا أنه يجب على الناس أن يدركوا أن الإصابة بعدوى كوفيد يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب وأن تلقي لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال يمكن أن يقلل من خطرهم".

ولا تثبت الدراسة أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر الإصابة بغيلان باري أو أن التطعيم بالحمض النووي الريبوزي المرسال يقلل من خطر الإصابة. وتظهر فقط الارتباط.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 الحمض النووی الریبوزی المرسال الأشخاص الذین خطر الإصابة الذین لم کوفید 19 من خطر

إقرأ أيضاً:

غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي

كتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": مع انقضاء الربع الأول من هذا القرن، تزدحم الأسئلة حول اتجاهات العالم ولجلاء بعض هذا الغموض، حملنا سلَّة من الأسئلة إلى غسان سلامة، البروفسور السابق في معهد العلوم السياسية الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة. في حوار موسَّع، تحدث سلامة عن توقعاته للنظام العالمي وأقطابه، من الفرص المنظورة لـ20 دولة قد تتحول إلى قوى نووية، إلى
قدرة تجمع «البريكس» على منافسة مع الحلف الأطلسي، وصولاً إلى مصير الدولار كقوة مالية عالمية، وانتهاء بحروب المسيرات الجديدة؛ إذ يدخل الذكاء الاصطناعي سلاحاً وازناً في قلب المعادلات على الأرض. 
* ما الذي تغيَّر في النظام العالمي خلال الربع الأول من القرن 21؟ 
الأسوأ أن واشنطن كانت الجهة التي لعبت الدور الأكبر في إنشاء النظام الدولي القائم منذ عام 1945، مثل الأمم المتحدة والصناديق الدولية والمنظمات الأخرى. وإذا كانت هذه الجهة تسمح لنفسها بتجاوز القوانين التي ساهمت بوضعها؛ فكيف يمكن منع الدول الأخرى من اتباع نهجها؟ وهذا ما حصل بالفعل: دخلت روسيا إلى جورجيا ثم إلى مولدوفا ثم إلى أوكرانيا مرة أولى، ثم مرة ثانية، وتبعتها دول أخرى، كبرى أو وسطى، على المنوال نفسه، بحيث برز نزوع نحو اللجوء إلى القوة. 
كذلك، فإن عدداً من الدول غير النووية تسعى للتحول إلى دول نووية. هناك 20 دولة قادرة على التحوُّل إلى نووية خلال عام واحد، وأنا أتوقع أن يقوم بعض منها بذلك. 
* إلى أين يذهب التنافس الأميركي - الصيني؟ هل السنوات المقبلة ستوصلنا إلى قيام ثنائية قطبية؟ 
- من الخطأ الكبير برأيي اعتبار أن الثنائية القطبية بين الصين وأميركا موجودة اليوم. هي مشروع، محاولة بدأت منذ نحو 15 سنة لبناء نظام جديد دولي ثنائي القطبية. الولايات المتحدة لا تحب تعدد الأقطاب، وهي تعلم تماماً أنه ليس بإمكانها أن تمسك بعدد كبير من حلفائها إذا كانت هي القطب الأوحد في العالم. والنظام الذي ترتاح إليه واشنطن هو نظام ثنائي القطب تكون لها فيه الأرجحية، مع وجود منافس قوي لكي تجمع الحلفاء إلى جانبها. 
* يعيش العالم العربي ارتجاجات «تكتونية» وتراكمات، ومثال ما هو جارٍ في سوريا قائم أمام أعيننا. هل سيبقى العالم العربي بهذا التمزق؟ 
ثمة عدة تفسيرات لذلك، والرائج يتناول وجود أو غياب دولة القانون، وتمثيل المواطنين وإشراكهم في القرار السياسي. وتوافر هذه العناصر يوفر الاستقرار. هذا هو التفسير الليبرالي. ولكنْ هناك رأي آخر يقول إن القراءة الليبرالية تنطبق على الدول المتقدمة قليلة السكان، وليس على الدول المتخلفة وكثيرة السكان حيث الاستقرار لا يتوفر إلا بفرض القانون فرضاً. أعتقد أن هذين التفسيرين لديهما ما يشرعهما، لكن التفسير غير كافٍ. 
في اعتقادي أننا نعيش، في المنطقة العربية، مرحلة من الظواهر التي لا يمكن أن تسمح بالاستقرار. هناك أولاً اللامساواة الهائلة في المداخيل بين الدول المجاورة. هذا الأمر سيدفع الدول الأكثر فقراً إلى الاستمرار، باعتبار أن الدول المحظوظة لا تستحق ما لديها، وأنه يجب، بشكل من الأشكال، أن تشركها في جزء من ثرواتها. فانعدام التوازن بين الدول الثرية والدول الفقيرة في العالم العربي من أكثر الهوات عمقاً في العالم. 
* هل تغير الثورة التكنولوجية الجديدة كيفية إدارة شؤون العالم والمجتمع؟ 
- الثورة التكنولوجية «التي تشمل الإنترنت والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي» هي مِن نوع خاص، لأنها أسرع بكثير في تحققها من الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، كما أنها تحتضن في باطنها ثورات داخلية، على رأسها الثورة الإلكترونية التي أوصلت إلى ثورة الذكاء الاصطناعي. والسؤال: مَن المستفيد منها؟ 
باختصار، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح التواصل السريع وتعبئة الأشخاص، لكنها لا تتيح تنظيمهم ورصَّهم في برنامج سياسي. والرأي السائد أن الثورة التكنولوجية جاءت على حساب الأنظمة القائمة والسلطات المالية والسياسية والأمنية. 
* هل سيبقى الدولار الأميركي عملة المستقبل؟ 
-الواقع أن الدولار أعلن عن وفاته كالعملة الدولية الأولى باكراً جداً. وتكرر ذلك خلال 20 سنة؛ إذ أتذكر أنه، في مطلع القرن، ظهرت تحليلات حتى في مجلة «فورن أفيرز» أو مجلات المؤسسة الأميركية تتنبأ بنهاية الدولار، خصوصاً بعد ظهور العملة الأوروبية (اليورو). ثم مؤخراً عامل جديد؛ إذ قررت «البريكس» أن تكون لديها عملة موحَّدة. 
الدولار الذي لم يزل الدولار العملة الأولى في أكثر من 50 إلى 60 في المائة من المبادلات التجارية الكبرى، ومن ودائع المصارف الكبرى. وهذا الأمر يعطي الولايات المتحدة قدرة سياسية كبيرة، لأن لديها القدرة على طبع هذه العملة من جهة، ويعطيها، من جهة أخرى، قدرة للتأثير على اقتصادات الدول الأخرى، وبالتالي على أمنها. 

مقالات مشابهة

  • العثور على الحمض النووي لمرض الموت الأسود في مومياء مصرية عمرها 3300 سنة
  • نشرة منتصف الليل| تفاصيل لقاء مدبولي بالمستثمرين وحالة طقس الخميس
  • روسيا ترفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. وتؤكد: لم نناقش استخدام النووي
  • منسق لجنة سرطان عنق الرحم: المرض يهدد حياة السيدات.. وحالة وفاة كل دقيقتين عالميًا
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: السائق المتسبب في حادث الدهس بألمانيا ارتبط باليمين المتطرف
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • غسان سلامة :العالم إلى حروب أوسع... ودول على طريق النووي
  • عاجل | أبو عبيدة: العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيش
  • مش هترهبن.. حقيقة ارتباط أحمد العوضي بعد انفصاله عن ياسمين عبد العزيز