هل يجوز الاحتفاظ بعداد الكهرباء بعد هدم العقار؟.. المرفق يُجيب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
يرتكب بعض المواطنين مخالفات خلال قيامهم بإحلال وتجديد منازلهم القديمة خاصة بمحافظات وقرى صعيد مصر مما يضعهم لمخالفة شروط التعاقد الخاص بعداد الكهرباء نتيجة لعدم بلاغه إدارة الكهرباء التابع لها بعملية الإحلال والتجديد أو الهدم والبناء.
ويوضح مصراوي الخطوات الصحيحة الواجبة على صاحب عداد الكهرباء لإبلاغ شركة توزيع الكهرباء التابع لها حال هدم المبنى السكني أو العقار وإعادة البناء، ويقوم بتقديم الأوراق المطلوبة.
أولا: طلب رفع العداد وتصفيته للهدم وإعادة البناء.
1- يتقدم المشترك للهندسة بطلب رفع العدادات المركبة وتصفيتها.
2- يسدد المشترك كافة المديونيات المستحقة للإشتراكات وسداد الرسوم المستحقة.
3- يقوم الفنيين بعمل المعاينة على الطبيعة لوصف المبني ومساحته قبل الهدم.
4- يتم رفع العداد وسداد قيمة التصفية والتسوية.
5- يتقدم العميل بطلب إعادة التوصيل مرة أخرى بعد الإنتهاء من إعادة البناء.
6- يقوم الفنيون بعمل معاينة مرة أخرى للعقار بعد إعادة التيار للتأكد من الحدود والمساحة وعدد الأدوار قبل الهدم.
وأوضح مرفق الكهرباء وحماية المستهلك الفرق في بعض الحالات:-
1- حال أعاد المشترك بناء العقار على المساحة ذاتها وقام بتعلية بعض الأدوار قبل الهدم، يتم في هذه الحالة سداد قيمة عن الأدوار التي تم تعليتها، وفي حالة طلب تركيب عداد لها يستوفي جميع المستندات المطلوبة وفقًا للتعليمات.
2- حال أعاد المشترك البناء بزيادة المساحة الأفقية أي مساحة المنزل قبل الهدم، يطلب منه موافقة الوحدة المحلية على الحدود والمساحة الجديدة.
7- 6 أشهر هي المدة القانونية التي يمكن للعميل إعادة التوصيل فيها بعد إعادة البناء.
8- فى حال تجاوز المشترك هذه المدة القانونية يتم إضافة العدادات للمخازن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عداد الكهرباء هدم العقار نقل العداد إعادة البناء قبل الهدم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر العاصمة، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، سُبُل تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين.
وشهد الاجتماع، الذي حضره وزير المالية الجزائري ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 الأستاذ عبد الكريم بو الزرد، بحث أُطُر التعاون الاستراتيجي بين الجزائر والبنك الإسلامي للتنمية، وسبل تعزيزها.
وأعرب الجاسر- بحسب بيان صادر عن البنك مساء الأحد، عن اعتزازه بهذا اللقاء، مشيدًا بمتانة العلاقات بين الجمهورية الجزائرية ومجموعة البنك، ومثمّنًا دور القيادة الجزائرية في دعم خطط البنك وبرامجه.
كما أثنى الجاسر على المسار التنموي الطموح الذي تنتهجه الجزائر في إطار البرنامج الرئاسي، مسلطًا الضوء على المشروعات الرائدة والإنجازات التي تحققت مؤخرًا في تطوير البنية التحتية، ولا سيّما المبادرات الرئاسية الرامية إلى توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وعبّر رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن امتنانه للحكومة الجزائرية على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، المقرر انعقادها في الجزائر بين 19 و22 مايو المقبل.
كما تناولت المباحثات عددًا من القضايا ذات الأولوية، من بينها دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، مع التركيز على تمويل مشروعات البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير رأس المال البشري، بما يسهم في تعزيز النمو المستدام.
يُذكر أن الإجمالي التراكمي للتمويل المُقدَّم من مجموعة البنك للجزائر بلغ 2.9 مليار دولار، مع التزام البنك المتجدد بدعم الأولويات التنموية للجزائر.