ميناء دمياط يشارك في اجتماع الدورة 25 لمذكرة تفاهم دول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الصين تشهد توسعا مطردا في أصول شركات التأمين
شاركت هيئة ميناء دمياط في اجتماع الدورة 25 لمذكرة تفاهم دول البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء حيث مثل الهيئة اللواء بحرى أ.ح / أحمد حواش رئيس مجلس الإدارة .
جاء ذلك بحضور الربان / بانايوتس فارنا فيدس رئيس مذكرة تفاهم دول البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء و اللواء بحرى / مختار عمار الأمين العام لمذكرة التفاهم واللواء بحرى أ.
جدير بالذكر أن مذكرة تفاهم دول البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء هي اتفاقية تهدف الى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الساحلية للبحر المتوسط في مجال مقاربة وإدارة الأنشطة البحرية والمينائية في تلك الدول بغرض تعزيز الأمن البحري وحماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء وتستضيف مصر الأمانة العامة لمذكرة التفاهم وهى المسؤلة عن توحيد المعايير الفنية الخاصة برقابة دولة الميناء للتفتيش على السفن الأجنبية المترددة على الموانئ المصرية للتأكد من امتثال تلك السفن للاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الأكاديمية العربية الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل ا الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الشخصيات العامة الدكتور إسماعيل عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
“مايرسك” الدنماركية تختار ميناء طنجة المتوسط بديلاً للجزيرة الخضراء في مسارها التجاري بين الشرق الأوسط وأمريكا
في خطوة استراتيجية تعكس التغيرات الكبرى في قطاع الشحن البحري، قررت شركة “مايرسك” الدنماركية العملاقة في مجال النقل البحري استبدال ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني بميناء طنجة المتوسط المغربي في أحد أهم مساراتها البحرية التي تربط بين الشرق الأوسط والهند من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.
ووفقاً للتقارير، فإن هذا التحول يأتي في إطار سعي “مايرسك” لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليص أوقات الشحن، بالإضافة إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لميناء طنجة المتوسط الذي يُعتبر أحد أبرز الموانئ في البحر الأبيض المتوسط. إذ يتيح الميناء المغربي الوصول المباشر إلى الأسواق العالمية بفضل قربه من مضيق جبل طارق، مما يسهم في تسهيل حركة التجارة بين القارات.
وتعتبر هذه الخطوة فرصة لتعزيز مكانة ميناء طنجة المتوسط كمركز عالمي في مجال الشحن البحري، حيث يجذب الميناء اهتمام شركات الشحن الكبرى التي تبحث عن موانئ ذات قدرة عالية على التعامل مع حركة الشحن الضخمة. ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط أحد أكبر الموانئ في شمال إفريقيا من حيث طاقته الاستيعابية، ويعمل على توفير خدمات لوجستية متطورة تلبي احتياجات الشركات العالمية.
من جانب آخر، قد يعكس هذا التحول أيضاً رغبة “مايرسك” في تعزيز تواجدها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تتزايد أهمية هذه المنطقة كمحور رئيسي في شبكة النقل البحري العالمية. ويُتوقع أن يساهم هذا القرار في زيادة حركة البضائع عبر ميناء طنجة المتوسط، مما سيعزز من الاقتصاد المغربي ويخلق فرص عمل جديدة في القطاع اللوجستي.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث يشهد قطاع الشحن البحري تغييرات جذرية بسبب التحديات الاقتصادية العالمية، مثل ارتفاع تكاليف الشحن والتقلبات في أسعار الوقود، مما دفع الشركات الكبرى مثل “مايرسك” إلى إعادة تقييم استراتيجياتها ومواصلة السعي نحو تحسين الأداء وتقليص التكاليف.
وتؤكد مصادر من شركة “مايرسك” أن هذه التغييرات ستساعد الشركة في ضمان استمرارية خدماتها بشكل أكثر فعالية وبأقل التكاليف الممكنة، مع تعزيز قدرات ميناء طنجة المتوسط في استيعاب التدفقات التجارية المتزايدة في السنوات المقبلة.