إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وصل نحو 1500 مهاجر أفريقي إلى سواحل جزر الكناري منذ السبت، وفق ما أعلنت خدمات الإنقاذ في الأرخبيل الإسباني الواقع في المحيط الأطلسي.

وفي الإجمال، وصل 1427 مهاجرا إلى الجزر على متن قوارب متداعية ليل الجمعة-السبت وصباح الأحد في سياق ارتفاع عدد الوافدين في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ عبر منصة "إكس".

وأوضح متحدث باسم خدمات الطوارئ لوكالة الأنباء الفرنسية أن المهاجرين الوافدين يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ووصل قارب خشبي السبت إلى جزيرة إل هييرو وعلى متنه 321 مهاجرا، وهو عدد قياسي، وفق ما قالت متحدثة باسم خدمات الطوارئ.

وكان العدد القياسي السابق للمهاجرين الوافدين على متن مركب واحد هو 280، وقد وصلوا في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر.

وبحسب أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، استقبل الأرخبيل 23537 مهاجرا منذ مطلع العام حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر، أي بزيادة تناهز 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وخلال الأسبوعين الأولين من تشرين الأول/أكتوبر، وصل 8561 مهاجرا إلى الكناري، وهو عدد قياسي منذ أزمة الهجرة السابقة عام 2006، وفق وسائل إعلام إسبانية.

واعتبر وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا خلال زيارة إلى الكناري هذا الأسبوع أن "تزايد" تدفق المهاجرين مرتبط بـ"زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل".

وتزايدت عمليات الهجرة نحو جزر الكناري في السنوات الأخيرة بسبب تشديد الرقابة في البحر الأبيض المتوسط.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هجرة الهجرة غير الشرعية إسبانيا البحر الأبيض المتوسط جزر الكناري

إقرأ أيضاً:

ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة

وجد العلماء أن هناك طريقة يمكن للالتزام بها أن يقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المزاج.

وتقول الدراسة التي أجريت على نحو 90 ألف بالغ في المملكة المتحدة إن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع، يتمتعون بنفس الفوائد التي يتمتع بها أولئك الذين يوزعون تمارينهم على مدار الأسبوع.

ويشير الفريق إلى أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط، كافية لتقليل خطر الإصابة بأكثر من 200 حالة صحية، من أمراض القلب واضطرابات المزاج إلى مشاكل الكلى والسمنة.

وأفاد الفريق أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Circulation، تُظهر أن إجمالي كمية التمارين (الحصول على 150 دقيقة الموصى بها من النشاط المعتدل الشدة في الأسبوع) أهم من اتباع نمط متساو من النشاط البدني.

وقال الدكتور شان خورشيد، عضو هيئة التدريس في مركز ديمولاس لاضطرابات نظم القلب في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة: "من المعروف أن النشاط البدني يؤثر على خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وهنا، نظهر الفوائد المحتملة للنشاط في عطلة نهاية الأسبوع في ما يتعلق بخطر، ليس فقط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أظهرنا في الماضي، ولكن أيضا الأمراض المستقبلية التي تمتد على طول الطيف، بدءا من حالات مثل مرض الكلى المزمن إلى اضطرابات المزاج وما بعد ذلك".

ويوصي الخبراء الصحيون باستهداف 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، مثل الجري أو ركوب الدراجات، أسبوعيا.
وعادة ما ينصح الخبراء بتوزيع التمارين بالتساوي على أربعة إلى خمسة أيام في الأسبوع، أو كل يوم، لكن الكثيرين لا يستطيعون الالتزام بهذا الروتين نظرا لأيام الأسبوع المزدحمة.

ولمعرفة ما إذا كانت التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع مفيدة مثل التمارين المنتظمة خلال الأسبوع، نظر الباحثون في بيانات من 89573 شخصا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.

وارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط وتم تصنيفهم كـ"محاربين في عطلة نهاية الأسبوع"، أو منتظمين أو غير نشطين، بناء على نشاطهم الأسبوعي.

وقال الفريق إنه مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، فإن ممارسة التمارين الرياضية في يوم أو يومين أو النشاط طوال الأسبوع كان مرتبطا بـ "مخاطر أقل بكثير لأكثر من 200 مرض".

وأظهر التحليل أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بانتظام خلال الأسبوع كان لديهم قائمة أقل بنسبة 28% للإصابة بارتفاع ضغط الدم بينما كان أولئك الذين كانوا نشطين فقط في عطلات نهاية الأسبوع معرضين لخطر أقل بنسبة 23%.
وقال الباحثون إن الخطر بالنسبة لمرض السكري كان أقل بنسبة 43% لـ"محاربي عطلة نهاية الأسبوع" وأقل بنسبة 46% لأولئك الذين مارسوا الرياضة خلال الأسبوع.

وأوضح الدكتور خورشيد: "كانت نتائجنا متسقة عبر العديد من التعريفات المختلفة لنشاط محاربي عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن عتبات أخرى تستخدم لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون. ونظرا لوجود فوائد مماثلة لمحاربي عطلة نهاية الأسبوع مقابل النشاط المنتظم، فقد يكون الحجم الإجمالي للنشاط، وليس النمط، هو الأكثر أهمية".

وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المزيد حول فعالية كونهم محاربين في عطلة نهاية الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: مصرع 9 أشخاص بعد غرق قارب مهاجرين قرب جزر الكناري
  • ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
  • قتلى وعشرات المفقودين بانقلاب قارب مهاجرين قبالة إسبانيا
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟
  • طرح مليون علبة نهاية السنة.. تسويق أوّل أنسولين جزائري هذا الأسبوع
  • «المنشآت السياحية»: وصول نسب إشغال مطاعم القاهرة إلى 90% خلال الأسبوع الجاري
  • ممارسة الرياضة نهاية الأسبوع تحمي الإنسان من 200 مرض
  • أبو جناح: ميزانية مؤسسات الصحة غير كافية لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطن
  • ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
  • «الشباب والرياضة»: 1500 لاعب شاركوا في بطولة التايكوندو للناشئين 2024