أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد زواج دام 6 شهور، وادعت قيامه بالتحايل لخداعها لإتمام الزواج منه وذلك بأن زور في وثيقة الزواج وأخفي أنه متزوج بزوجتين غيرها، لتؤكد الزوجة:" طالبته بتعويض مالي مليون جنيه في دائرة التعويضات بمحكمة مصر الجديدة بسبب ما ألحقه بي من ضرر مادي ومعنوي بالغ".

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:"تعرض للسب والقذف على يديه، وحاول إجباري على الرجوع لمنزل الزوجية بطلب طاعة لاحقني به ولكني رفض، ووسط زوجاته لإقناعي بالاستمرار على الحياة برفقته بعد أن علم بحملي ولكني خشيت على نفسي بسبب اعتياده الكذب، وتبريره لما فعله في حقي ومحاولته إقناعي بأني المذنبة، ونشبت مشكلة كبيرة بين عائلته وعائلتي وصلت لتعدي شقيقه على بالضرب المبرح".

وأكدت:" تركني معلقة، ورفض سداد حقوقي الشرعية والتخلي عني، لأعيش طوال الشهور الماضية في جحيم بعد أن هددني بحرماني من طفلي بعد ولادتي له، وحررت ضده دعوي تبديد بعد أن رفض منحي منقولاتي، وطالبته بسداد تعويض عما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية بسبب تشهيره بسمعتي وسبي وقذفي ".

المشرع اشترط فى عقد الزواج، عدة شروط شرعية وأخرى قانونية يجب توافرها حتى يكون عقد الزواج صحيحاً، ويرتب العقد آثاره وتثبت له أحكامه، ومنها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا، راشد ليس فيه أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه، العته، الجنون ويضاف إليهم فقدان الدين، وأن لا يبني العقد علي الغش والتدليس وإخفاء العيوب التي تستحيل معها.

فسخ عقد الزواج يعد نقضا للعقد من أصله، وسببه، إما لاستحالة استمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية، ووضع القانون شروطا واضحة منها أن يكون طرفا العقد مسئولا عن تصرفاته أى لا يعانى عيبا عقليا، أن يتم عقد الزواج بالرضا بين الطرفين، وأن عقد الزواج قائم على المتعة فإذا استحالت المتعة يبطل العقد.

حال وقوع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثانى العقد ، أو إصابة أحد الطرفين بمرض تستحيل معه ممارسة الحياة الزوجية، وكذلك فقدان الزوجة لبكورتها قبل الزواج لسبب أخلاقى.

ويبدأ الحق القانونى لطلب الفسخ من تاريخ علمه حتى ثلاث سنوات من اكتشاف التدليس.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة عقد الزواج

إقرأ أيضاً:

محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته

أميرة خالد

أقدمت زوجة على تطليق زوجها، ولكنها ظلت تقيم في بيت الزوجية وهو عبارة عن فيلا، تعود مليكتها للزوجة ذاتها، حسب وثائق الملف.

وتفصيلاً، بعد تطليق الزوجة فعليًا تقدم الزوج بمقال أمام المحكمة، من أجل اقتسام الفيلا ذاتها المملوكة لزوجته السابقة، معللا طلبه بأنه ساهم في بناء الفيلا، وأنه وبسبب حسن نيته سمح لزوجته بتسجيلها باسمها.

وأثار هذا الموضوع خلافًا كبيرًا بين الطليقين، حيث أنكرت طليقته مساهمة زوجها في بناء الفيلا، وقالت أنه لم يساهم بأي مبلغ مالي فيها، بل كان فقط يراقب اشغال البناء والعمال، لا غير.

والجدير بالذكر أن المحكمة قضت بالاستجابة لطلب الزوج المطلق، وحكمت له بنصف الفيلا، وهو ما جعل الحكم مثيرًا للجدل، في ظل النقاشات الحالية حول تعديلات المدونة، التي من بينها أخذ الزوجة المطلقة لنصف بيت زوجها.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق مطلقها بمتجمد نفقات بـ490 ألف جنيه.. التفاصيل
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • زوجة تقاضى زوجها بعد اكتشافها تزويره وثيقة الزواج
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • لخلافات مادية.. زوجة تنهي حياتها بالقفز من علو بالدقهلية
  • وقفات احتجاجية في جنيف تطالب بتعويض الشعوب الأفريقية عن سنوات الاستعمار الغربي
  • سعرها تخطى الـ 2 مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة «اعرف الخطوات»
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى تعويض بـ 700 ألف جنيه.. التفاصيل