شهدت مختلف منافذ السلع الغذائية بمحافظة الفيوم، إقبالًا كبيرًا من المواطنين لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية والاستراتيجية والاستفادة بمبادرة تخفيض أسعار السلع التي أطلقتها الحكومة مؤخرًا للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط، خصوصًا أنّ النسبة الأكبر من التخفيض كانت على السلع الأساسية التي يعتمد عليها أهالي الفيوم في وجباتهم المختلفة على مدار اليوم.

وخيّمت حالة من الرضا والسعادة على أهالي المحافظة الذين قدّموا الشكر للحكومة على تلك التخفيضات، مطالبين باستمرار المبادرة طوال الوقت للتخفيف عنهم، خصوصًا أنّ نسبة الخصم وصلت إلى 30%.

أماكن بيع السلع المخفضة بالفيوم

وبحسب الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم فإنّ أماكن بيع السلع بأسعار مخفضة تضمن الأماكن الآتية:

منافذ الشركة المصرية لتجارة الجملة بالمدينة والمراكز.

منفذ وزارة الزراعة داخل المديرية بمنطقة دلة.

منافذ وزارة التموين.

معرض كلنا واحد أسفل الكوبري العلوي.

نفس أماكن أهلا مدارس بعد استبدالها بالسلع.

بعض المحال التجارية المشتركة في المبادرة.

أسعار السلع الغذائية بعد التخفيض

وتراجعت أسعار السلع بعد التخفيض بنسبة تراوحت بين 15% وحتى 30%، حيث فقد كيلو السكر 13 جنيهًا من سعره ليسجل بين 25 وحتى 27 جنيهًا، فيما تراوح سعر الزيت بين 30 وحتى 97 جنيهًا حسب الوزن، بينما تراوح سعر كيلو الأرز بين 18 وحتى 20 جنيهًا.

توفر الكثير للأسرة المصرية

ورحبت ريهام علي ربة منزل بالمبادرة الخاصة بتخفيض أسعار السلع الغذائية الأساسية خصوصًا أنها أم لـ 4 أطفال، وتستهلك الكثير من الأرز والزيت والمكرونة والجبن لتوفير الطعام لهم، قائلةً إنّ التخفيض نسبته جيدة جدًا.

وأشارت في تصريح خاص لـ «الوطن» إنّها تمكنت من شراء زجاجة زيت 2 لتر و100 جرام بـ 97 جنيهًا فقط والتي كان سعرها قد وصل إلى 150 جنيهًا أي فارق يزيد عن 50 جنيهًا في زجاجة الزيت، فضلًا عن سعر كيلو السكر الذي انخفض نحو 13 جنيهًا دفعة واحدة.

توافر كميات كبيرة من مختلف السلع

من ناحيتها أشارت نبيلة جابر إلى أنّها تمكنت من شراء أرز بسعر 18 جنيهًا للكيلو رغم أنّه مغلف ونظيف ونسبة الكسر به قليلة، مُشيرةً إلى أنّ أفضل ما بالمبادرة إنّ جميع السلع متوفرة بكميات كبيرة وتمكنت من شراء كميات تكفيها لشهور مقبلة.

الألبان والجبن أفضل ما بالمبادرة

أمّا أسماء جودة، فتضيف إنّه من وجهة نظرها فإنّ التخفيضات على أسعار الجبن والألبان هو أفضل ما بالمبادرة خصوصًا إنّ الدراسة بدأت وأطفالها يحتاجون إلى تغذية جيدة غنية بالكالسيوم، خصوصًا أنّ أسعار الجبن تتراوح بين 8 وحتى 30 جنيهًا حسب الحجم، بينما لتر اللبن يبلغ 28 جنيهًا وهي أسعار جيدة مقارنةً بالسوبر ماركت، وتوفر الكثير لأرباب الأسر، متمنية استمرار المبادرة طوال الوقت وليس لفترة محددة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلع الغذائية أسعار السلع بعد التخفيض محافظة الفيوم الغرفة التجارية معرض كلنا واحد السلع الغذائیة أسعار السلع جنیه ا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى منذ 4 سنوات بعد صدمة أوبك ورسوم ترمب


هوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، بعد زيادة مفاجئة في إنتاج تحالف "أوبك+" وتصاعد مخاوف الحرب التجارية العالمية والتي هوت أيضاً أسواق السلع الأساسية من المعادن إلى الغاز.

بدأت أسعار النفط التراجع يوم الخميس تحت وطأة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الاقتصاد العالمي واستهلاك الطاقة. وبعد ساعات، رفع تحالف "أوبك+" حجم زيادة الإنتاج المخططة في مايو ثلاث مرات، فيما وصفه المندوبون بأنه جهد مقصود لخفض الأسعار لمعاقبة الأعضاء الذين يضخون أكثر من حصصهم.

تراجعت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة حوالي 14% في يومين فقط -لتتم تسويتها بالقرب من مستوى 61 دولاراً للبرميل في ما يشبه الخسائر الحادة التي تكبدتها أثناء الوباء- بينما أنهى سعر خام برنت التعاملات عند أدنى مستوى له منذ 2021. وتفاقم الهبوط يوم الجمعة بسبب الرد الانتقامي من جانب الصين على الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك فرض تعريفات بنسبة 34% على جميع الواردات من الولايات المتحدة بعد أسبوع.

ذعر يضرب أسواق السلع

تراجعت أسعار السلع الأساسية الأخرى أيضاً مع هبوط الأسواق المالية الأوسع وتزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب على المواد الخام. انخفض سعر النحاس 67.7% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير، بينما تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي المرجعية في أوروبا في وقت ما بأكثر من 10%. وتراجعت أسهم "غلينكور" بنحو 9%، كما هبطت أسهم شركتي التعدين الرئيسيتين الأخريين، "بي إتش بي" و"ريو تينتو".

هبوط أسعار النفط أدى إلى كسر النطاق السعري البالغ 15 دولاراً، والذي تحركت بداخله الأسعار وحفز الرهانات على التقلبات المنخفضة خلال معظم الأشهر الستة الماضية. خلال تلك الفترة، وفرت تخفيضات "أوبك+" دعماً للسوق، بينما شكّلت الطاقة الفائضة الوفيرة للمجموعة سقفاً للأسعار. وهذا الأسبوع، تثير الزيادة غير المتوقعة في الإنتاج تساؤلات حول ما إذا كان التحالف سيواصل الدفاع عن الأسعار.


إعادة تقييم توقعات أسعار النفط

الضربة المزدوجة التي تلقتها أسعار النفط من "أوبك+" والرسوم الجمركية دفعت المتداولين وبنوك وول ستريت إلى إعادة تقييم توقعاتهم للسوق. ومن بين المصارف التي خفضت توقعاتها للأسعار، مجموعة "غولدمان ساكس" ومجموعة "آي إن جي"، مشيرين إلى المخاطر على الطلب وزيادة الإمدادات من التحالف.

وكتب محللو "غولدمان"، بمن فيهم دان سترويفن، في مذكرة: "إن المخاطر السلبية الرئيسية التي أشرنا إليها بدأت تتحقق: وهي تصعيد التعريفات الجمركية وزيادة إمدادات (أوبك+) إلى حد ما. ومن المرجح أن تظل تقلبات الأسعار مرتفعة في ظل تصاعد مخاطر الركود".

وفي أدنى مستوى له يوم الجمعة، انخفض سعر خام برنت بأكثر من 10 دولارات على مدار اليومين الماضيين، وهو ما كان سيعتبر بين أكبر 10 نسب هبوط على الإطلاق، ويتساوى مع بعض الانخفاضات الحادة السابقة أثناء الوباء وعندما تراجعت الأسعار دون 100 دولار بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

رهانات قياسية على هبوط أسعار النفط

كان للتراجع تأثير أوسع نطاقاً على مؤشرات السوق الرئيسية. إذ تراجعت الفروق الزمنية، في إشارة إلى توقعات بتقلص التوازنات بالسوق، لا سيما في العقود الآجلة. في الوقت نفسه، ارتفعت أحجام خيارات النفط المراهنة على هبوط الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس. كما دخل سعر النفط إلى منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية على مدى تسعة أيام، مما يشير إلى أن الانعكاس قد يكون وشيكًا.

في هذه الأثناء، تحول مستشارو تداول السلع الأساسية، الذين يميلون إلى تضخيم تقلبات الأسعار، إلى البيع على المكشوف بنسبة 73% في خام غرب تكساس الوسيط، مقارنة بـ 9% فقط قبل يوم واحد، وفقاً لبيانات من مجموعة "بريدجتون ريسرش". وأضافت المجموعة أن مثل هذا التحول الدرامي في المراكز لم نشهدها إلا في حالات حدوث انهيار اقتصادي كبير، كان آخرها انهيار مصرف "سيليكون فالي" في 2023.

مع ذلك، لا تزال بعض المخاطر المتعلقة بالإمدادات قائمة، حيث هددت إدارة ترمب بتطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على الدول المنتجة للنفط الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا. ومن شأن أي تراجع في الأسعار أن يمنح الولايات المتحدة فرصة أكبر لتقييد إنتاج تلك الدول دون التسبب في ارتفاع تضخمي حاد في الأسعار.

يقول موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع العالمية في "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy): "مع وجود احتمالات لاضطراب الإمدادات نتيجة العقوبات والرسوم -على كل من البائعين والمشترين- من غير المرجح أن تبقى أسعار النفط دون مستوى 70 دولاراً لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط عالميا.. برنت يصل لـ63 دولارا
  • خسائر هائلة في أسعار النفط العالمية.. تفاصيل
  • اسعار الصرف مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
  • أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى منذ 4 سنوات بعد صدمة أوبك ورسوم ترمب
  • الوقت الحالى بيع أم شراء للذهب.. خبير يجيب
  • انهيار غير مسبوق للريال اليمني مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن 
  • وسط إقبال كبير .. أسعار تذاكر مسرحية سجن النسا
  • الحكومة تقبل استثمارات غير مباشرة بـ 41.9 مليار جنيه.. تفاصيل
  • أسعار السلع التموينية شهر أبريل 2025 وموعد الصرف
  • استقرار نسبي لأسعار الغذاء العالمية في مارس