صدى البلد:
2024-12-25@06:29:02 GMT

علامات بالفم قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن 6 علامات تنذر بالإصابة بمرض السكر قد تظهر فى الفم، مشيرة إلى أن فحص فمك بانتظام أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يساعدك على تشخيص الإصابة بمرض السكر مبكرا، وفقا لصحيفة ذي صن البريطانية.

 

وتقدم الدراسة مجموعة من المتغيرات التى قد نلاحظها فى الفم، والتى يمكن أن تشير إلى الإصابة بداء السكر، وهناك 6 علامات رئيسية فى فمك يجب الانتباه إليها.

.

– رائحة الفم الكريهة

– نفس برائحة الفاكهة

– تورم اللثة واحمرارها

– تسوس الأسنان وفقدانها

– التقرحات

– القلاع الفموى

وأضافت الدراسة أن مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، والتى يمكن أن تكون أكثر خطورة بالنسبة لهم، موضحا أن هذا العارض يعنى حدوث التهاب فى اللثة والعظام حول الأسنان.

والطريقة السهلة لاكتشاف ذلك هى استخدام الخيط: إذا كان الخيط بين أسنانك يتسبب فى حدوث نزيف، فقد تكون مصابا بأمراض اللثة.

وأوضحت الدراسة أن أمراض اللثة يمكن أن تسبب أيضا رائحة الفم الكريهة، وحتى فقدان الأسنان.

ورغم أن أمراض اللثة قد تكون علامة على الإصابة بمرض السكر، فإنه قد تكون نتيجة لعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن أمراض اللثة ناتجة عن تراكم الترسبات على الأسنان، ما يعرف بالبلاك.

وإذا لم تقم بإزالة البلاك من أسنانك عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، فإنها تتراكم وتهيج اللثة.

ويمكن أن يسبب مرض السكرى جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، ويساعد اللعاب على التحكم فى مستويات البكتيريا، وكذلك يوازن ويغسل الأحماض الموجودة حول الأسنان واللثة.

وأوضحت الدراسة أن جفاف الفم يمكن أن يؤدى إلى العديد من مشاكل الفم، بما فى ذلك التقرحات وتسوس الأسنان.

وأضافت أن هذا يعرض المرضى أيضا للإصابة بمرض القلاع الفموي (بقع بيضاء أو صفراء على الأغشية المخاطية للفم) لأنه يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يحارب بها الجسم الالتهابات.

ويعد التنفس برائحة الفاكهة علامة رئيسية أخرى على مرض السكر، ويصف الخبراء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية النفس برائحة “الفواكه” برائحة مثل الكمثرى أو طلاء الأظافر.

وبينت الدراسة أن هذا يُعرف باسم الحماض الكيتوني السكري، وهو حالة خطيرة ومهددة للحياة، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم لدرجة أنه يبدأ في التحول إلى الحموضة.

ويمكن أن يؤثر أحيانا على الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكر، لكن عادة ما يصيب المصابين بمرض خطير فقط، مثل أولئك الذين أصيبوا مؤخرا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، أو أصيبوا بعدوى شديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بمرض السکر الدراسة أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر

قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.

وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".


ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.

وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.

كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.


الفئران

وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.

وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.

وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.


وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.


الصلع الوراثي

والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.

ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.

مقالات مشابهة

  • النعناع وصحة النساء: فوائد مذهلة لجسم المرأة وعقلها
  • أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك
  • علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
  • “جامعة محمد بن راشد للطب” تعزز تعاونها مع معهد “فورسايث” الأمريكي
  • ما الأسباب النفسية والموضوعية لرائحة الفم الكريهة؟
  • شاب صيني يكتشف إصابته بمرض نادر.. «فقد القدرة على الابتسام والكتابة»
  • إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
  • من العيون الكسولة إلى الفم المشلول.. آثار مرعبة لحقن البوتوكس الفاشلة