حالات إلغاء ترخيص مراكز حماية البيانات الشخصية وفقا للقانون
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حدد قانون حماية البيانات الشخصية، الصادر بالقانون رقم 151 لسنة 2020، حالات إلغاء ترخيص مراكز حماية البيانات الشخصية.
وأجاز قانون حماية البيانات الشخصية، إنشاء هيئة عامة اقتصادية تسمى "مركز حماية البيانات الشخصية" وأجاز لها إلغاء الترخيص أو التصريح أو الاعتماد بعـــد إصداره حال مخالفة شروط الترخيص أو التصريح أو الاعتماد، عدم سداد رسوم تجديد الترخيص أو التصريح أو الاعتماد، تكرار عدم الامتثال لقرارات المركز، - التنازل عن الترخيص أو التصريح أو الاعتماد للغير دون موافقة المركز، وصدور حكم بإفلاس المتحكم أو المعالج.
ويمنح القانون لوزير الداخلية، سلطة إصدار القرارات اللازمة بإنشاء مراكز معلومات للأحوال المدنية، ومحطات للإصدار الآلي لبطاقات إثبات الشخصية ووثائق الأحوال المدنية وأقسام ووحدات سجل مدني في الجهات التي يعينها.
ووفقًا للقانون، تنشئ مصلحة الأحوال المدنية قاعدة قومية لبيانات المواطنين تشتمل على سجل خاص لكل مواطن يميزه رقم قومي منذ ميلاده وطوال حياته ولا يتكرر حتى بعد وفاته، وتلتزم جميع الجهات بالتعامل مع المواطن من خلال هذا الرقم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون حماية البيانات الشخصية حماية البيانات الشخصية البيانات الشخصية مصلحة الأحوال المدنية حمایة البیانات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
هواوي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت هواوي في جلسة نقاشية على هامش فعاليات "Cairo ICT 2024" بعنوان "عصر الذكاء الاصطناعي الجديد وتأثيره على مراكز البيانات"، والتي أدارها الدكتور أشرف عبد الوهاب – مدير قطاع التحول الرقمي بشركة SAP مصر.
ضمت الجلسة نخبة من المتحدثين، منهم الدكتور ناجي أنيس – نائب رئيس مجموعة بنية، كريم صفوت – خبير إقليمي أول مختص في مصر وشرق أفريقيا بشركة فورتينيت، عادل الأنصاري – المدير الأول لشركة دل تكنولوجيز في مصر وليبيا وبلاد الشام، أيمن حسن – رئيس قسم التصميم بشركة ECG، ويسري البدري – مدير مبيعات حلول تكنولوجيا المعلومات بشركة هواوي شمال أفريقيا.
تأتي مشاركة هواوي في هذه الجلسة كجزء من جهودها المستمرة لدعم التحول الرقمي في المنطقة، وتعزيز قدرات البنية التحتية التقنية لتلبية احتياجات المستقبل، مع الحفاظ على استدامة الموارد وحماية الخصوصية والأمن في عالم متزايد التطور.
ركزت الجلسة على التحولات الجوهرية التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في قطاع مراكز البيانات، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا لتطوير البنية التحتية وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة البيئية حيث ناقشت الجلسة كيفية إعادة تشكيل مراكز البيانات لمواكبة متطلبات العصر الجديد، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأجهزة المتقدمة مثل وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) ووحدات معالجة المصفوفات (TPUs)، بل يتطلب منظومة برمجيات ذكية لتحقيق الأداء الأمثل.
كما تم تسليط الضوء على أهمية اعتماد عمليات صديقة للبيئة في تشغيل مراكز البيانات، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية، مع معالجة التحديات المتزايدة المتعلقة بخصوصية البيانات وأمانها.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد يسري البدري، مدير حلول تكنولوجيا المعلومات بشركة هواوي شمال أفريقيا، قائلًا: "في هواوي، نمتلك الإمكانيات والخبرات التي تؤهلنا للعب دور ريادي في مجال الذكاء الاصطناعي. ونحن ملتزمون بتقديم حلول متطورة تتيح لمراكز البيانات تحقيق أعلى مستويات الكفاءة، مع التركيز على الاستدامة البيئية. نعمل أيضًا على تمكين شركائنا عبر توفير منصات مفتوحة للتطوير المشترك، مما يضمن تلبية متطلبات القطاعات المختلفة، سواء في مجال الرعاية الصحية، التعليم، أو غيرها."
كما أشار البدري إلى أهمية التعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لتحقيق النمو، مؤكدًا أن هواوي تتبنى سياسة التعاون المفتوح مع جميع الأطراف المعنية.
وأوضح: "نحن في هواوي منفتحون على بناء شراكات قوية تدعم تطوير مراكز بيانات ذكية ومستدامة، ايمانا بأن الابتكار الحقيقي ينبع من العمل الجماعي، وهذا ما نسعى لتوفيره لدعم الإبداع والتطوير المستمر."
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يُحدث تغييرًا جذريًا في جاهزية مراكز البيانات وحجمها وقدراتها الاستيعابية. وأشار إلى أن هذا التحول يفرض تحديات كبيرة، منها المساحات الشاسعة المطلوبة لمراكز البيانات، وكمية الطاقة والكهرباء اللازمة لتشغيلها. فعلى سبيل المثال، فإن منصات متقدمة مثل ChatGPT تتطلب ما يعادل 50 إلى 100 ضعف الطاقة مقارنة بالتطبيقات التقليدية، مما يضع ضغطًا هائلًا على مراكز البيانات الكبيرة من حيث جاهزيتها وسعة التخزين العالية.
وأكد البدري، أن هواوي تقدم حلولًا مبتكرة لمواجهة هذه التحديات، حيث تعمل على تطوير تقنيات متقدمة تتوافق مع بيئة الذكاء الاصطناعي ومتطلباتها.
وتشمل هذه الحلول تجهيز مراكز البيانات وتنظيم استهلاك الطاقة بكفاءة، بالإضافة إلى توفير شرائح متطورة تناسب احتياجات السوق المصري وتساهم في توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر.
وأشار البدري، إلى أن هواوي ليست فقط شركة تكنولوجية، بل تسعى لدعم تنمية مهارات المستخدمين والمهندسين الذين سيعملون على هذه التقنيات، وقد ساهمت هواوي في تدريب آلاف المهندسين حديثي التخرج، مما جعل الفرق المصرية دائمًا في المراكز الثلاثة الأولى في مسابقات هواوي العالمية، وهو دليل على جاهزية الشباب المصري لتحديات المستقبل.
وشدد على أن هواوي تتميز بتقديم منظومة متكاملة لخدمات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من البنية التحتية وحتى تطوير الخوارزميات المتخصصة لكل قطاع، مثل القطاع المالي، التعليم، البترول، والصناعات الإنتاجية الأخرى.
وأكد أن الخوارزميات التي تطورها هواوي ليست فقط متقدمة، بل تم تكييفها لتناسب البيئة المحلية، بما في ذلك دعم 20 لهجة عربية.
وتابع أن هواوي تضع نصب أعينها مهمة توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر، سواء من خلال تقديم التكنولوجيا أو بناء الكوادر البشرية القادرة على الاستفادة من هذه التقنيات. إننا نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس فقط مستقبل التكنولوجيا، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي الختام، أشار المتحدثون إلى أن التعاون بين مختلف الجهات المعنية في القطاع، بما في ذلك الشركات التقنية، مشغلو مراكز البيانات، والمطورون، هو عامل رئيسي في تصميم مراكز بيانات قوية، مرنة، ومجهزة للتعامل مع متطلبات المستقبل، مما يجعل من مراكز البيانات الركيزة الأساسية للاقتصاد الرقمي الجديد.