ألم الساقين قد يشير إلى هذه الأمراض
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يشعر كل شخص منا بألم في الساقين على الأقل مرة واحدة في حياته، يمكن أن يكون سببه إما التعب العادي أو العديد من الاضطرابات الأكثر خطورة بما فيها التهاب المفاصل والدوالي.
وتشير الدكتورة نينا زوبوفا، في حديث لـ Pravda.Ru إلى أن أكثر الأسباب انتشارا لألم الساقين هو الإرهاق الشديد والتعب.
إقرأ المزيدووفقا لها، يمكن أن يشعر الشخص بثقل وألم في القدمين والركبتين أو الوركين، وعادة يظهر هذا الألم في المساء ويزول بعد النوم.
ولكن الشعور بالألم في الأطراف السفلى قد يكون مرتبطا بأمراض خطيرة بما فيها الدوالي. وهذا المرض يمكن أن يتطور على خلفية الاستعداد الوراثي بالتوافق مع نمط الحياة الخامل وعوامل أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون الألم في الأطراف السفلى مرتبطا بالتهاب المفاصل العظمي في مفاصل القدمين والأطراف السفلية، وأمراض المناعة الذاتية الجهازية، ومشكلة في العمود الفقري مع تلف البنية العصبية، وكذلك الأمراض الجلدية في القدمين. مثل المسمار (تغلظ جلدي)، والذرة، والثآليل أو الالتهابات الفطرية.
وتقول الطبيبة: "يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري أن يكونوا أكثر انتباها للألم في القدمين لأن أحد مضاعفات داء السكري– القدم السكرية – يمكن أن يسبب ألما شديدا، وتشكل الجروح والقروح، وبالتالي موت الأنسجة".
ووفقا لها، إذا استمر الألم حتى بعد الراحة عدة أيام يجب استشارة طبيب جراح.
المصدر: Pravda.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون متزنًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الشخص المتضرر حذرًا في اتخاذ قراره بشأن قبول الاعتذار أو رفضه.
وأشار هارون إلى 3 أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار: من هو الشخص المعتذر؟ ما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان هذا الخطأ متكررًا أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟، وأكد أن تقييم الضرر الناتج عن التصرفات ومدى تأثيرها على الشخص المتضرر، من الأمور الأساسية التي يجب النظر فيها قبل اتخاذ القرار.
وأضاف أن معرفة مكانة الشخص المعتذر في حياتنا أيضًا لها دور كبير في تحديد ما إذا كان الاعتذار يستحق القبول أم لا.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له كامل الحرية في اتخاذ قرار قبول الاعتذار أو رفضه، ومع ذلك، شدد على أهمية توعية الشخص الذي أساء، بتأثير تصرفاته على النفس البشرية، حيث أن الأذى قد يترك آثارًا نفسية عميقة.
وأضاف أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر، وأخذ الوقت الذي انتظره فيه المعتذر بعين الاعتبار.
وأوضح أن القرار النهائي في قبول الاعتذار أو رفضه يعود بالكامل إلى الشخص المتضرر بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.