مقتل قائد كبير بمليشيا الدعم السريع و«دقلو» يتدخل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تمكنت قوات العمل الخاص بسلاح المدرعات من قتل القائد بالدعم السريع «حمدي عيسى بشارة» والعشرات من جنوده.
وكشف مصدر ان العمل الخاص تحصل على جهاز الإتصال الخاص بالقائد المقتول ، مما اضطر قيادة الدعم السريع باغلاق كافة أجهزة إتصال القادة.
وقال مصدر لـ«نبض السودان» ان توجيهات صدرت من قائد ثاني التمرد عبد الرحيم دقلو بإيقاف جميع أجهزة الإتصال التى يحملها قيادات الدعم السريع ، بعد الاستيلاء على جهاز اتصال حمدي بشارة وقتله.
واضاف المصدر ان هناك محاولات من مليشيا الدعم السريع بواسطة المتمرد حمدان الشريف للوصول إلى موقع قتل القائد الميداني حمدي عيسى بشارة فى سلاح المدرعات ولكنه تفاجئوا بانتشار الجيش في كل مكان و لم يتمكنوا من الوصول ، أو الحصول على جثمانه.
ويذكر ان المقتول جميدي عيسى بشارة من اقرباء وزير الدفاع التشادي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم بمليشيا قائد كبير مقتل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.
التغيير: وكالات
كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر