مسؤول إسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه لن يكون هناك "وقف لإطلاق النار" في غزة، وسط جهود مكثفة لإطلاق سراح أكثر من 200 "رهينة" لدى حركة المقامة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي ماثيو تشانس لشبكة "سي إن إن" الأميركية إنهم "ليسوا على علم" بالدعوات الأميركية لتأجيل العملية البرية في غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان إطلاق سراح جميع "الرهائن" في أسرع وقت ممكن.
لكن المسؤول أضاف أنه "لا يمكن السماح للجهود الإنسانية بالتأثير على مهمة تفكيك حماس".
وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتحدث مع الحكومة الإسرائيلية "بشكل منتظم" بشأن الوضع في غزة.
وأضاف بلينكن: "كلانا يريد التأكد من أن العديد من الرهائن الذين تم احتجازهم سيعودون إلى ديارهم، ولهذا السبب نعمل على ذلك، كما قلت، في كل دقيقة تقريبًا من اليوم".
واعتبر بلينكن أن هذه هي القرارات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها، مضيفًا "يمكننا أن نقدم أفضل نصائحنا، وأفضل تقييمنا، مرة أخرى، حول كيفية قيامهم بذلك وأيضًا أفضل السبل لتحقيق النتائج التي يسعون إليها".
وفي تصريحات أخرى، أشار إلى أن واشنطن ترى احتمالا لتصعيد الحرب الدائرة في الشرق الأوسط بسبب أفعال إيران ووكلائها في المنطقة.
وأضاف بلينكن لشبكة (إن.بي.سي نيوز) في مقابلة أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، وأنها تأمل في إطلاق سراح المزيد من "الرهائن" لدى حركة حماس.
وبعد عشرات المجازر في الساعات الـ24 الماضية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلس المطارنة الموارنة: نطالب المجلس المجتمع الدولي بإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701
أعلن مجلس المطارنة الموارنة في بيان: "نتوقّف بمرارة أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان وخلّفت عدداً كبيراً من الضحايا والدمار في القرى والمدن والبلدات في الضاحية والجنوب والبقاع ومناطق أخرى". وطالب المجلس المجتمع الدولي بحلّ دبلوماسي وإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701. كما وطالب بوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لسيادة لبنان وآخرها الإنزال البحري في البترون الذي انتهى بخطف لبناني من مقر إقامته. وحيا المجلس مبادرة الرئيس الفرنسي بعقد مؤتمر باريس لدعم شعب لبنان وسيادته، كما ورحّب بالمواقف المؤكدة على وجوب خلاص لبنان من محنته لا سيما استعدادهم للمساعدات المالية خصوصاً مساندة الجيش من أجل اضطلاعه بمسؤولياته السيادية. وجاء في البيان: "للتنبه من أجل التصدي لأيّ إشكالات قد تحصل بين المضيفين والنازحين من خلال تشكيل لجان للتنسيق". ودعا المجلس القيّمين على القطاع التربوي إلى التعاون الإيجابي ونتمنّى على وزارة التربية إنشاء لجنة مركزة مختصة تمثل المدارس الرسمية والخاصة لوضع خطة واضحة لإنقاذ العام الدراسي.