أكد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية على حرص الاتحاد الاسيوي على تقديم كل ما يساهم في تطور رياضة الفروسية في القارة ومواصلة العمل مع جميع الاعضاء لتقديم الافضل للعبة، وكان سعادة حمد بن عبد الرحمن العطية قد تم اعادة انتخابه مطلع الشهر الجاري رئيسا للاتحاد الاسيوي لدورة ثالثة واشار في تصريحات صحفية انه يتطلع لاستكمال المشوار الذي بدأه منذ توليه منصب الرئاسة، لتطوير الفروسية الآسيوية والعمل على النهوض بها بما يتلاءم مع حجم الفرسان والدول الممارسة لأنشطة الفروسية المختلفة في القارة الصفراء.


 وقال: الجميع تابع كيف حقق الاتحاد الاسيوي للفروسية نجاحا كبيرا خلال السنوات الاخيرة بفضل الدعم من الاتحادات الاسيوية والثقة التي وضعوها في المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للفروسية. 
واضاف قائلا: ان تنظيم النسخة الاخيرة من دورة الالعاب الاسيوية في هانغتشو بالصين كان رائعا من كافة النواحي واقامة الاجتماع عقب الدورة كان له هدف كبير وبالنسبة للبطولات التي تنظمها الدوحة فان جميع البطولات التي تقام تشهد تطورا مستمرا ومشاركة كبيرة، كما ان بطولة لونجين هذاب تشهد اجواء المثالية تساهم في اكتشاف المواهب وتطور مستوى الفرسان وقال: اننا يسعدنا ان نرى زيادة الحضور الجماهيري في مختلف البطولات والجيل الصاعد من الفرسان يبشر بالخير وجهد الاتحاد القطري للفروسية واضح وكبير في تطور اللعبة. 
وعما اذا كان الاتحاد الاسيوي سيقوم باستحداث بطولات جديدة وضمها للرزنامة قال حمد بن عبد الرحمن العطية: انه من عام لاخر نحرص على مشاركة أكبر عدد من الدول لاقامة بعض البطولات مثل الترويض في تايلاند وبطولة قفز الحواجز في كوريا الجنوبية وهناك بطولة اخرى في الصين فنحن كاتحاد قاري نعمل على توزيع البطولات على مختلف البلدان الاسيوية. 
وتابع: الجميع شاهد مدى تطور رياضة الفروسية خلال المنافسات الاخيرة في دورة الالعاب الاسيوية في الصين وكان هناك تنوع في الميداليات من عدة دول كما ان هناك بعض الدول تطورت بشكل كبير وحققت انجازات كبيرة.  

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي للفروسية رياضة الفروسية

إقرأ أيضاً:

رونالدو والبرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا

يحاول منتخب البرتغال، بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو، تصحيح مساره حينما يلاقي نظيره السلوفيني، غدا الاثنين في فرانكفورت، ضمن دور الـ16 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

رونالدو والبرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا

وتأتي المباراة بعد أيام قليلة من الخسارة المفاجئة (2-0) على يد جورجيا، التي تشارك في البطولة القارية للمرة الأولى، حتى وإن كان المدرب روبرتو مارتينيز أجرى تغييرات جذرية على تشكيل الفريق، في تلك المباراة.

وتصدر منتخب البرتغال المجموعة السادسة بـ6 نقاط، بعد الفوز على التشيك 2/1، وأمام تركيا 3/0، قبل الهزيمة على يد جورجيا.

أما منتخب سلوفينيا فشق طريقه للأدوار الإقصائية بصعوبة، باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، مع الدنمارك وصربيا (1-1)، وضد إنجلترا سلبيا.

ومن المتوقع أن يلعب ماتياس كيك، مدرب منتخب سلوفينيا، بطريقته المعهودة أمام البرتغال، عبر إشراك 5 لاعبين في خط الدفاع، لغلق المساحات أمام الخصم.

ويتطلع رونالدو ورفاقه للرد على سلوفينيا، التي فازت عليهم وديا (2-0) في آذار/مارس الماضي، والتي كانت أول هزيمة للفريق في عهد المدرب روبرتو مارتينيز، بعد 12 مباراة لم يعرف خلالها طعم الخسارة.

وخلال المواجهة السابقة في ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا، بدا منتخب البرتغال عاجزا عن اختراق خط الدفاع الصلب للمنافس، رغم أن نسبة استحواذه بلغت 75%.

ودفع "البحارة" الثمن غاليا، من خلال الهجمات المرتدة السريعة للخصم، وهو نفس السيناريو الذي حدث أمام جورجيا.

كسر النحس

 

ويتطلع منتخب البرتغال للتتويج بلقبه الثاني في البطولة.

كما يسعى رونالدو لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، بعدما أصبح أول لاعب يشارك في 6 نسخ من كأس أمم أوروبا، بالإضافة إلى أنه الأكثر خوضا لمباريات البطولة، والهداف التاريخي لها برصيد 14 هدفا.

لكن هذه المرة الأولى في تاريخ نجم النصر السعودي، التي يفشل خلالها في التسجيل، في أدوار مجموعات البطولات الكبرى.

ويسعى رونالدو لكسر هذا النحس على حساب سلوفينيا، أو على أقل تقدير إمداد زملائه بالتمريرات الحاسمةـ في رحلة البحث عن بطاقة الصعود لدور الثمانية.

وستكون هذه أول مباراة لمنتخب سلوفينيا، في الأدوار الإقصائية لبطولة كبرى، بينما هي رقم 26 للبرتغال.

ومنذ التتويج بلقب يورو 2016، خسر منتخب البرتغال 3 من أصل 4 مباريات، خاضها بالأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، مقابل انتصار وحيد.

ولم يسجل رونالدو أي هدف، في آخر 7 مباريات خاضها مع البرتغال في البطولات الكبرى، وهي أطول فترة من العقم التهديفي تلازمه، في كأس العالم واليورو.

ورغم أنه أطلق 19 تسديدة على مرمى المنافسين، في تلك المباريات السبع، إلا أنه لم يعرف الطريق إلى الشباك، منذ هدفه في شباك غانا خلال مونديال قطر 2022.

ومن جانبه، سجل منتخب سلوفينيا هدفين فقط حتى الآن في اليورو، لكن أندراس سبورار وبنيامين سيسكو ما زالا يبحثان عن الهدف الأول لهما بالبطولة، بعدما نفذا 12 تسديدة على مرمى المنافسين في المباريات الثلاث الأولى، بواقع 7 تسديدات لسبورار، و5 تسديدات لسيسكو.

 

مقالات مشابهة

  • بوشر يتوج ببطولة أندية محافظة مسقط للسباحة القصيرة .. وعمان وصيفا
  • رونالدو والبرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: المؤتمر المصري الأوروبي له دلالات كبيرة
  • 30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن.. نجاحات أمنية متتالية تقهر أوهام الجماعات الإرهابية
  • مستشفى بئر العبد بشمال سيناء تحقق نجاحات طبية بارزة
  • عمر محمد سلامة أول الجمهورية للفروسية بسموحة
  • أيمن غنيم: نشهد شراكة إستراتيجية كبيرة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي
  • المنتخبات الوطنية تألقت خليجيا .. والفرسان حجزوا مكانهم في كأس العالم
  • ابنة بيل غيتس تنتظر مولودها الثاني من زوجها العربي
  • علامة تجارية تورط رونالدو.. والاتحاد الآسيوي يعاقب النصر والهلال بغرامات كبيرة