جامعات أمريكية مهددة بفقدان أموال داعمي إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وضعت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة أمام معضلة دقيقة، تلبية مطالب داعميها الأثرياء المؤيدين للدولة العبرية، والحفاظ في الوقت عينه على حق طلابها في التعبير عن آرائهم الداعمة للفلسطينيين.
وقام عدد من الأثرياء الأمريكيين، أو لوّحوا على الأقل، بوقف تبرّعاتهم لمؤسسات تعليم عالٍ عريقة مثل جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس وجامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا.
وأنهت منظمة ويكسنر التي تعمل على تحضير «قادة المجتمع اليهودي الأمريكي ودولة إسرائيل» شراكتها مع كلية كينيدي في جامعة هارفرد.
وبرّرت العائلة الثرية خطوتها بـ»فشل قيادة هارفرد الذريع في اتخاذ موقف واضح وقاطع ضد الجرائم الوحشية وقتل المدنيين الإسرائيليين الأبرياء من قبل الإرهابيين»، في إشارة الى حركة حماس.
الى ذلك، طالب مارك روان الرئيس التنفيذي لصندوق «أبولو غلوبل ماناجمنت» الاستثماري وأحد المتبرعين الرئيسيين لجامعة بنسلفانيا، باستقالة رئيستها إليزابيث ماغيل.
وهو انتقد استضافة الجامعة قبل أسبوعين من اندلاع الحرب، منتدى للأدب الفلسطيني شارك فيه من قال إنهم «أشخاص معروفون بمعاداتهم للسامية وترويجهم للكراهية والعنصرية».
كذلك، أعرب متبرعون آخرون لهارفرد وبنسلفانيا عن امتعاضهم من أداء الجامعتين في الوقت الراهن، مثل كينيث غريفين الداعم لهارفرد، ورونالد لاودر الداعم لبنسلفانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وقالت رئيسة جمعية الكليات والجامعات في الولايات المتحدة لين باسكيريلا إن «قادة (المؤسسات التعليمية) يتعرضون للانتقاد لعدم الإدلاء بموقف سريع أو حازم بما يكفي. يتم إرغامهم على اختيار طرف. على رغم ذلك، يصّر كثيرون منهم على تعذر اتخاذ موقف مؤسسي بشأن قضايا دولية معقدة كهذه نظرا لتعدد الآراء في الحرم الجامعي».
ودانت رئيسة جامعة هارفرد كلودين غاي هجوم حركة حماس، لكن منتقديها اعتبروا أن موقفها أتى متأخرا وبكلمات لا تعكس الشدّة الكافية.
كذلك، واجه المسؤولون عن جامعتي كولومبيا في نيويورك وستانفورد في ولاية كاليفورنيا مطالبات بالنأي بأنفسهم بشكل لا لبس فيه عن مجموعات طالبية مؤيدة للفلسطينيين تتهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في منشورات يتم توزيعها خلال تحركاتها.
في المقابل، دعت مجموعة من أساتذة هارفرد الى وضع حد للمضايقات في حق طلاب وقّعوا عريضة مناهضة لإسرائيل. وشملت هذه المضايقات مرور مركبة قرب حرم الجامعة في مدينة بوسطن، وهي ترفع صور الطلاب وأسماءهم تحت شعار «أبرز المعادين للسامية في هارفرد». كذلك، واجهت التحركات الطالبية في جامعة كولومبيا انتقادات مشابهة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جامعات الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الخميس، حصولها على المرتبة الأولى بالدولة في 10 تخصصات وفقًا لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات حسب التخصص 2025، كما صعد تخصص الهندسة البترولية إلى المرتبة السابعة عالمياً لتحافظ الجامعة بذلك على مكانتها بين أفضل 10 جامعات على مستوى العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية بهذا التخصص.
وارتفعت الجامعة إلى المرتبة الـ 102 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، فيما صعدت الجامعة إلى المركز 107 هذا العام من المركز 129 بمجال الهندسة والتكنولوجيا، الأمر الذي يؤكد على مراكز الجامعة المرموقة القريبة من المراكز الـ 100 الأولى عالميًا.
التخصصات المتقدمةوتشمل المجالات التي شهدت قفزة كبيرة تخصص الرياضيات، حيث حلت الجامعة في المركز 127 عالميًا بعد أن كانت ضمن أعلى 250 جامعة، في حين صعدت الجامعة في تخصص الفيزياء والفضاء، لتصبح ضمن أعلى 300 جامعة بعد أن كانت ضمن أعلى 400 جامعة، فيما قفزت في تخصص العلوم الحيوية إلى قائمة أفضل 500 جامعة.
تخصص علوم الكمبيوتروحلت جامعة خليفة في المركز 156 في تخصص علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، فيما واصلت المحافظة على مركزها ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً للسنة الثانية على التوالي في ثلاثة تخصصات هي، الهندسة الميكانيكية والجوية والتصنيع، والهندسة المدنية والإنشائية، والهندسة الكيميائية. إضافة لذلك، تعتبر جامعة خليفة الوحيدة في الدولة في تخصص علوم المواد، حيث حلت في قائمة أفضل 250 جامعة حول العالم.