«الرياضة والشباب» تشجع ربط المبادرات بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اختتمت في الدوحة أعمال ملتقى «أفكار الشباب من أجل الاستدامة» الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب على مدى ستة أيام. وعقدت على هامش الملتقى ورش عمل لإكساب المشاركين أهم المهارات المرتبطة بالتخطيط الإستراتيجي والاطلاع على أهم طرق تصميم البرامج والأنشطة المبتكرة في مجال الاستدامة.
وتناولت الورشة الأولى التي كان عنوانها «الإستراتيجية والاستدامة» تعريف الاستدامة وعلاقتها بالإستراتيجية، وربط رؤية المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة، وصياغة الرؤية والأهداف والقيم، وتوظيف إستراتيجيات لاستدامة المبادرات، وتطوير المبادرات لرفع كفاءتها وتحقيق أهدافها.
أما الورشة الثانية فجاءت تحت عنوان «ابتكار البرامج المجتمعية» وناقشت مواضيع من بينها تعريف المبادرات وأهم مكوناتها، والعلاقة بين الإبداع والابتكار، وتوظيف الابتكار لرفع جودة البرامج المجتمعية.
وجاءت ورشة «الإستراتيجية والاستدامة» لتمثل بداية أساسية في ملتقى فكرة المبادرات الشبابية المستدامة بهدف تزويد المشاركين بأهم المهارات المرتبطة بالتخطيط الإستراتيجي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الرياضة الإستراتيجية والاستدامة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 30 عاما.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعيد تعريف «الأطعمة الصحية»
على خلفية أزمة الأمراض المزمنة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والمرتبطة بالنظام الغذائي، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إعادة صياغة تصنيف الأطعمة الصحية لأول مرة منذ 30 عاما.
اصدرت “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، مجموعة قواعد جديدة، سيتعين على أصحاب “الأطعمة المعلبة” في الولايات المتحدة اتباعها، حتى تطلق على نفسها صفة “صحية”.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس، عن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، قولها: “يهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأمريكيين على فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية، على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي”.
ووفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء، “وبحسب القواعد الجديدة، يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها “صحية” على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والألبان والبروتين”.
وأضافت: “لأول مرة، تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة، كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة”.
وتبحسب “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، “تمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية، والزبادي المحلى بشدة، والخبز الأبيض، وبعض ألواح الجرانولا من وضع كلمة “صحي” على ملصقها، في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والسلمون، والبيض، وبعض خليط المكسرات باستخدامه، وحتى المياه يمكن الآن تصنيفها كـ”صحية” أو غير صحية”.
وقال جيم جونز، المسؤول الكبير في إدارة الغذاء والدواء: “الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري، هي السبب الرئيسي للإعاقة والمرض في الولايات المتحدة وتسهم في وضع أمريكا كأدنى متوسط عمر متوقع بين البلدان الكبيرة ذات الدخل المرتفع”.
واضاف: “تسلط الإحصائيات المزعجة الضوء على إلحاح هذه القضية، حيث إن 77 في المائة من الأمريكيين يتجاوزون التوصيات بشأن تناول الدهون المشبعة، و63 في المائة يتجاوزون الحدود المفروضة على السكريات المضافة، و90 في المائة يستهلكون الكثير من الصوديوم”.
وأضاف جونز: “إن ما يقرب من 80 في المائة من الأطعمة لا تحتوي على منتجات الألبان والفواكه والخضروات”.
وتابع جونز: “لقد تم تحديث الادعاء الصحي للمساعدة في ضمان حصول المستهلكين على معلومات غذائية أكثر اكتمالاً ودقة وحداثة على ملصقات الأطعمة”.
هذا و”تأتي هذه الخطوة على خلفية أزمة متنامية من الأمراض المزمنة التي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بالنظام الغذائي، وأكدت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أنها تعمل على تطوير رمز جديد لمساعدة الشركات المصنعة على الإشارة بسرعة إلى المستهلكين بأن الطعام يلبي المعايير “الصحية”.