«الرياضة والشباب» تشجع ربط المبادرات بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اختتمت في الدوحة أعمال ملتقى «أفكار الشباب من أجل الاستدامة» الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب على مدى ستة أيام. وعقدت على هامش الملتقى ورش عمل لإكساب المشاركين أهم المهارات المرتبطة بالتخطيط الإستراتيجي والاطلاع على أهم طرق تصميم البرامج والأنشطة المبتكرة في مجال الاستدامة.
وتناولت الورشة الأولى التي كان عنوانها «الإستراتيجية والاستدامة» تعريف الاستدامة وعلاقتها بالإستراتيجية، وربط رؤية المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة، وصياغة الرؤية والأهداف والقيم، وتوظيف إستراتيجيات لاستدامة المبادرات، وتطوير المبادرات لرفع كفاءتها وتحقيق أهدافها.
أما الورشة الثانية فجاءت تحت عنوان «ابتكار البرامج المجتمعية» وناقشت مواضيع من بينها تعريف المبادرات وأهم مكوناتها، والعلاقة بين الإبداع والابتكار، وتوظيف الابتكار لرفع جودة البرامج المجتمعية.
وجاءت ورشة «الإستراتيجية والاستدامة» لتمثل بداية أساسية في ملتقى فكرة المبادرات الشبابية المستدامة بهدف تزويد المشاركين بأهم المهارات المرتبطة بالتخطيط الإستراتيجي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الرياضة الإستراتيجية والاستدامة
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، فعالية "منتدى الاستثمار والابتكار العالمي" لوزراء السياحة بالدول الأعضاء، على هامش المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 122 والذي عقد في كولومبيا، بحضور كبار رجال السياحة بالقطاعين العام والخاص الدوليين، وحظي بدعم من وزارة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وبنك الاستثمار لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
شهدت المناقشات رفيعة المستوى، اعترافا بالحاجة الحيوية لزيادة الاستثمار في القطاع، وفي نفس الوقت حقنه بأفكار وطاقة جديدة من خلال تعزيز الابتكار على كل المستويات.
وفي افتتاح المنتدى، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "هناك إلحاح وفرصة لبناء وجهات مستدامة وشاملة تدعم الاقتصادات المحلية وتمكين المجتمعات والحفاظ على تراثها الثقافي الذي لا يقدر بثمن..
واضاف : إن هذا المنتدى يؤكد الأهمية الحيوية للاتصالات سواء بين القيادات في القطاعين العام والخاص أو بين البلدان، لزيادة الاستثمارات المباشرة في السياحة، وتسريع التحول الرقمي، مع الابتكار في قلب كل ما نقوم به".
وألقى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كلمة في المنتدى، أوضح خلالها الدور المهم الذي يلعبه القطاع في تنويع اقتصاد البلاد مع تعزيز الأهداف حول الاستدامة، متابعا: "نحن لا نحتاج إلى المال فحسب، بل نحتاج إلى الابتكار، ويجب أن يركز الابتكار على إزالة الكربون من الأنشطة السياحية، بشكل متكامل.. يمكن لكولومبيا استبدال أرباح الفحم والنفط إلى حد كبير بالسياحة، وسوف نمضي قدمًا في هذا الملف".
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، لويس كارلوس رييس: "كانت هذه الدورة 122 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة دليلاً على أننا كدولة لدينا القدرة على العمل معًا لتنفيذ أحداث كبيرة الحجم، ولقد كانت أيضًا ثلاثة أيام مثمرة للغاية، حيث أظهرنا للعالم التزامنا بتعزيز السياحة المجتمعية والمستدامة والمسؤولة بيئيًا، ويمكن أن تكون السياحة المحور المركزي لحماية الطبيعة، ويسعدنا أن البلدان التي تشكل جزءًا من هذا المجلس تشترك في هذا الغرض".
واكدت المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة في الأمم المتحدة ناتاليا بايونا: "إن المزيد من الاستثمارات والابتكار الأكبر ضروريان لرفع السياحة إلى المستوى التالي، حيث يمكنهم فتح العديد من الفرص الجديدة للشركات والوظائف وبناء المزيد من المرونة والشمول، وتتألق كولومبيا كمثال بارز لكيفية تحقيق الاستثمار في السياحة ".