شقرة: الرحالة الصهيوني بول فريدمان طرح على هرتزل فكرة تأسيس دولة يهودية في سيناء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوضح الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، الفرف بين اليهود كأهل كتاب، واليهود المتطرفين والصهيونية، لافتًا إلى أن هناك يهود يفسرون الكتاب المقدس تفسيرا خاصا بهم.
فكرة وطن قومي لليهودوقال الدكتور جمال شقرة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إنه كانت هناك محاولات لدخول اليهود سيناء في عهد نابليون بونابرت، وحين جاء لإقامة مشروعه في الشرق انطلاقا من مصر وجد بعض اليهود في مصر، وطرح عليهم فكرة وطن قومي لليهود.
وأضاف أنه في العام 1897 بدأت الدعوة للصهيونية، وكان يتزعمها تيودور هرتزل، وكان معه الرحالة الصهيوني بول فريدمان وهو الذي طرح عليه فكرة تأسيس دولة في سيناء، وإحياء فكرة من النيل إلى الفرات، والاستيلاء على مصر كلها وليس سيناء فقط، وشق قناة من خليج العقبة لحيفا لضرب قناة السويس، وهذا أيضا بدأ يطرح مجددا في فكرة الخط الاقتصادي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة اليهود الصهيونية اليهود المتطرفين
إقرأ أيضاً:
سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
دهمت سلطات غواتيمالا يوم الجمعة مجمعا تابعا لطائفة "ليف طاهور" اليهودية المتطرفة، وأخذت ما لا يقل عن 160 قاصرا و40 امرأة إلى الحماية الوقائية بعد تقارير عن تعرضهم لانتهاكات.
وصرح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز بأن الشرطة المدنية الوطنية وقوات الجيش شاركتا في العملية التي استهدفت المجمع الواقع على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب شرق العاصمة. وأضاف خيمينيز "حماية الأطفال والفتيات تمثل أولوية مطلقة".
وذكر مكتب المدعي العام في غواتيمالا عبر منصة "إكس" أنه تم العثور على عظام يشتبه بأنها لطفل خلال المداهمة، وأشار إلى تقديم شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن جرائم محتملة تشمل الحمل القسري وسوء معاملة القاصرين والاغتصاب.
وتعد طائفة "ليف طاهور" موضع مشكلات قانونية في دول عدة. ففي عام 2022، اعتقلت السلطات المكسيكية قائدا للطائفة قرب الحدود الغواتيمالية وأخرجت عددا من النساء والأطفال من مجمعها. وفي عام 2021، أدين اثنان من قادتها في نيويورك بجرائم اختطاف واستغلال جنسي للأطفال.
ولدى طائفة "ليف طاهور" المتشددة أعضاء في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل. ولا تزال السلطات في غواتيمالا تحقق في قضية المجتمع التابع لها، وسط انتقادات دولية متزايدة بشأن أنشطتها.
إعلان