87 طن مساعدات غذائية وطبية لدعم الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
توجهت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، أمس، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 87 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى غزة.
تأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له، خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع.
وتنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد استقبال مطار العريش المصري أطنانا من المساعدات من عدة دول بهدف مساعدات المدنيين المحاصرين في القطاع والمعرضيين للقصف الإسرائيلي العشوائي.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملا ومطبقا على قطاع غزة منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الجاري، وقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، وذلك رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة للإغاثة من خطورة الوضع في غزة وتحوله لكارثة إنسانية.
كما عمد الاحتلال أيضا إلى قصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية، في خطوة لاقت تنديدا واسعا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القوات المسلحة القطرية مدينة العريش المساعدات الغذائية قطاع غزة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
4 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
غزة-وام
عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 130 قافلة، وذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3، وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 41 شاحنة، تحمل على متنها أكثر من 514 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والطرود الصحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 1148 شاحنة أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.