عبر فريق مشترك من «إسعاف» حمد الطبية ومستشفى القلب.. إنقاذ مريض من أزمة قلبية طارئة في وقت قياسي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أنفذ فريق خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وأطباء مستشفى القلب مريضا تعرض لأزمة قلبية طارئة في زمن قياسي من خلال جهودهما المشتركة.
وانتقلت وحدة الاسعاف إلى المريض من أقرب نقطة تمركز للإسعاف خلال 8 دقائق من تلقي البلاغ).
وكان المريض يعاني من آلام في الصدر وأثناء تعامل فريق الاسعاف مع الحالة دخل المريض في حالة غيبوبة وتوقف النبض والتنفس حيث أجريت له ثلاث صدمات كهربائية حتى عاد النبض والتنفس بأمان، وجري إعطاؤه العلاجات المعتادة لمثل هذه الحالات الطارئة ونقله على الفور إلى طوارئ مستشفى القلب.
وأكد السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف، أن هذه الإجراءات المتبعة تعتمد على سرعة الاستجابة للبلاغات مع تقديم العناية الفائقة لمرضى القلب وغيرهم من الحالات الطارئة، موضحاً أن التعامل مع الحالات الحرجة لأمراض القلب يتم بأقصى سرعة من خلال فريق الإسعاف الذي تلقى تدريباً مهنياً عالياً للتعامل مع حالات الأزمات القلبية وأعراضها الطارئة.
وقال إنه يتم إجراء الإسعافات عبر الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام أجهزة الصدمات الكهربائية، كما يتم إجراء تخطيط القلب في سيارة الإسعاف للحالات الحرجة التي تتطلب ذلك وفي نفس الوقت يتم إرسال التخطيط الى قسم الطوارئ في مستشفى القلب لتقييم الحالة والتعامل الفوري بمجرد وصول المريض إلى مستشفى القلب.
وأوضح الدكتور نضال أسعد -الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب عضو مؤسسة حمد الطبية، أن حالة المريض مستقرة حالياً حيث أجريت له فور استقباله في قسم الطوارئ بمستشفى القلب قسطرة قلبية يتم إجراؤها للحالات الحرجة والعاجلة التي تتطلب تدخلا سريعا؛ من خلال فريق مناوب لديه الخبرة والتجهيزات اللازمة للتعامل مع الحالات الصعبة والمعقدة بمعايير عالمية وهي الحالات التي تنتقل لطوارئ مستشفى القلب عن طريق خدمة الإسعاف.
وأكد أن مستشفى القلب يتعامل مع حالات القسطرة القلبية في زمن قياسي يعد من أفضل الأوقات المسجلة في المؤسسات الطبية حول العالم، حيث يقوم فريق الإسعاف بإرسال التخطيط إلى مستشفى القلب وبمجرد إثبات التشخيص يتم تفعيل طاقم القسطرة القلبية وتجهيز غرفة القسطرة لاستقبال المريض فور وصوله، لافتا إلى أنه في بعض الحالات الأشد تعقيدا تكون فرق القسطرة والعناية المشددة والتخدير وجراحة القلب في انتظار المريض قبل وصوله. ويبلغ متوسط الوقت منذ وصول المريض المصاب بنوبة قلبية إلى قسم الطوارئ في مستشفى القلب وحتى فتح الشريان المسدود بالقسطرة حوالي 46 دقيقة فقط.
وأوضح أن حالة المريض استدعت فتح الشريان خلال 25 دقيقة فقط من وصوله إلى المستشفى، لافتا إلى إجراء حوالي 1100 قسطرة قلبية إسعافية للحالات الحرجة والعاجلة التي تتطلب تدخلاً سريعاً خلال العام الماضي، كما استمر تقديم هذه الخدمة من دون انقطاع طوال فترة جائحة كورونا خلال السنوات الماضية.
وكان المواطن علي آل رحمة المري قد تعرض لأزمة صحية طارئة خلال تواجده في قناة الريان الفضائية مساء الخميس الماضي ما استدعى طلب خدمة الاسعاف لإنقاذه. وقد استقرت حالته وتستمر متابعته في مستشفى القلب بإشراف فريق طبي متخصص.
وقد توجه المواطن بالشكر والتقدير لمؤسسة حمد الطبية وفريق خدمة الإسعاف وأطباء مستشفى القلب والفرق العلاجية والتمريض في المستشفى؛ على جهودهم في إنقاذ حياته والتعامل الفوري مع حالته على وجه السرعة وبأعلى قدر من الكفاءة المهنية التي تنافس المستويات العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية مستشفى القلب أزمة قلبية مستشفى القلب حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على فوائد قشر البرتقال التي تثير حماسة العلماء بسبب فائدتها
أفادت دراسة جديدة قام بها علماء في جامعة فلوريدا عن اكتشاف مركب بيولوجي موجود في قشر البرتقال يمكنه تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكدت الدراسة أن قشور البرتقال تحتوي على مركب نشط بيولوجيًا يسمى فيرولويل بوتريسين (FP) والذي يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية عند تناوله.
فيرولويل بوتريسين هو مستقلب تم العثور عليه في قشور بعض أنواع البرتقال في حين لا يبدو موجودًا في قشور الليمون أو اليوسفي وقد تلّقى المركب الكثير من الاهتمام بسبب إمكاناته المضادة للأكسدة وللالتهابات ولكن لا يزال هناك الكثير من العلماء لا يعرفون عنه.
ووفقا للتجارب تم تغذية الفئران بمستخلص قشر البرتقال المغذي الغني بـ (FP) لمدة ستة أسابيع متتالية ولاحظ الباحثون انخفاضًا في المؤشرات الحيوية في الدم المرتبطة بالالتهاب وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول عالم الغذاء هذا اكتشاف جديد يسلط الضوء على الإمكانات الصحية غير المعترف بها سابقًا للفيرولويل بوتريسين في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
بالمقارنة مع العصير يحتوي قشر البرتقال على تركيز مثير للإعجاب من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والليمونيين وهي مادة كيميائية يمكن أن يكون لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.