نظم مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، مساء أمس، حلقة نقاشية بعنوان «رسم خارطة طريق المنتدى العالمي للاجئين: من التحديات إلى الفرص»، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحضور عدد كبير من الأكاديميين والباحثين والخبراء والمهتمين بهذا المجال.
وخلال الحلقة النقاشية تحدثت السيدة كيلي كليمنتس نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن دور المفوضية في قيادة الجهود الدولية الهادفة لحماية الأشخاص الذين اضطروا للفرار من بيوتهم نتيجة الصراعات والاضطهاد، ودور المفوضية كذلك في توفير المساعدات والمأوى والغذاء، وغيرها من المواد التي تساعد في صون حقوق الإنسان الأساسية، وفي تطوير الحلول التي تضمن حصول اللاجئين على موطن يتيح لهم بناء مستقبل أفضل.


وأوضحت أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعمل في 135 دولة، ولديها أكثر من 20 ألف موظف، وما يزيد على 1000 شريك يسهم في تنفيذ خطط المفوضية، والاضطلاع بدورها من حكومات ومنظمات وقطاعات غير حكومية وخاصة، لافتة إلى أن المفوضية منذ إنشائها عام 1950 ساعدت ملايين الأشخاص حول العالم في إعادة بناء حياتهم، ومنهم اللاجئون وعديمو الجنسية والنازحون وطالبو اللجوء.
وعن دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيما يحدث في غزة، قالت السيدة كيلي: «ليس لدينا قانون خاص بمشاكل اللاجئين في فلسطين، لكن لدينا حضور كبير في أماكن النزاع، ونعمل على وصول الاستجابة السريعة لجميع الأشخاص الذين يعانون من النزاعات، والعمل على توفير السلم والأمن للجميع»، مشددة على ضرورة إيجاد حلول سياسية لمثل هذه الأزمات لأن غياب مثل هذه الحلول ينذر بعواقب وخيمة.
وأشارت إلى العديد من المخاطر التي يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في غزة، الذين فقدت المنظمة الاتصال بهم، مشددة على ضرورة إيقاف الحرب لإيصال المساعدات لأن حياة الكثير من الأشخاص على المحك.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز دراسات النزاع الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین

إقرأ أيضاً:

ممثل يهودي أرجنتيني: يتهمونني بمعاداة السامية لدفاعي عن غزة

أعرب الممثل اليهودي الأرجنتيني نورمان بريسكي، عن إدانته لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، موضحا أنه يتعرض للاتهام بمعاداة السامية كلما دافع عن القيم الإنسانية.

وفي مقابلة مع الأناضول بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، استعرض بريسكي ردود الفعل التي تلقاها عقب تصريحاته المنتقدة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلال حفل توزيع جوائز "مارتن فييرو السينمائية" في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، مشيرا إلى أن معظم تلك الردود كانت "إيجابية".

وأوضح بريسكي أنه قرر القول في الحفل إن "غزة لن تُهزم أبدا"، عقب إبلاغه بنيله جائزتين، مؤكدا أنه "لو حصلت على الجائزة من جديد، فلن أتردد في تكرار العبارة نفسها".

وتُعد ليلة توزيع جوائز "مارتن فييرو السينمائية" التي تنظمها هيئة الإذاعة والتلفزيون الأرجنتينية، الحدث الأبرز في مجال الجوائز السينمائية بالبلاد.

وخاطب بريكسي الجمهور خلال حفل أكتوبر مؤكدا أن غزة لن تُهزم، وأشار إلى أن التصفيق لا يهمه بقدر شعوره العميق بالدفاع عن شعب يُقتل.

الاحتلال قتل أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني في غزة (الفرنسية)  مسؤولية إنسانية

وقال بريسكي إنه لم يُفاجأ بتجدد العدوان على غزة، معتبرا أن من يطالب بالسلام ثم يقتل الأطفال ويقصف شعبا بأكمله بوحشية، يضع الجميع أمام مسؤولية إنسانية.

إعلان

وعبّر عن رفضه لاتهامه بمعاداة السامية عند الدفاع عن القيم الإنسانية، مؤكدا أن ما يجري في غزة يجب أن يُنظر إليه من منظور إنساني لا ديني، داعيا إلى تجاوز الخطاب الذي يُحمّل حركة حماس مسؤولية الحرب.

كما أوضح بريسكي أن تضامنه مع غزة منحه شعورا عميقا بالفرح لما لمسه من دعم شعبي، مشيرا إلى أن لقاءه بالناس وتفاعلهم الإنساني معه يعزز لديه مشاعر الأخوة.

وأضاف أن مواقفه رغم معارضة بعض المقربين منه، تبقى مصدر فخر وشرف، مؤكدا أن الدفاع عن شعب شريف يستحق كل تضحية.

وانتقد بريسكي التناقضات في الولايات المتحدة، حيث يُعاقب طلاب الجامعات على احتجاجاتهم الداعمة لغزة، في انتهاك لحرية التعبير.

وأكد أن السياسات الإسرائيلية القائمة على الفصل العنصري تعرقل أي تقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الاحتلال يفرض حصارا على غزة ويمنع عنها الغذاء والماء والدواء (رويترز) انتقاد الصمت

كما أشاد بمواقف الأمم المتحدة المنتقدة لإسرائيل، واعتبر مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجسيدا للإدانات الدولية المتواصلة.

وقال إنه لا يمكن البقاء صامتين أمام ما وصفه بانتهاكات الولايات المتحدة وإسرائيل، متهما تل أبيب باستغلال الفرصة العسكرية لتوسيع مخططاتها الاستيطانية.

وأكد أهمية نقل الحقيقة بشفافية وتسميتها دون مواربة، مشيرا إلى وضوح الأدلة والأحداث أمام أنظار العالم.

ودعا إلى تعزيز الروابط الإنسانية للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي وصفه بالرائع والصامد.

ورأى أن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة رغم التهدئة يعد "استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية"، مشككا في إمكانية التوصل إلى أي اتفاق في الوقت الراهن.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيه البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت (2022-2024)، بتهمتي ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" في غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى دمار واسع ونقص حاد في الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • وزير العدل يلتقي وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • ولاية الخرطوم تبحث مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين توفيق أوضاع الأجانب
  • مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغاني
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • ممثل يهودي أرجنتيني: يتهموني بمعاداة السامية لدفاعي عن الإنسانية بغزة
  • ممثل يهودي أرجنتيني: يتهمونني بمعاداة السامية لدفاعي عن غزة
  • نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
  • لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي
  • لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب مكتملة الأركان