الإنفاق على البرمجيات في المملكة ينمو سنويًا بمركب يصل إلى 11%
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يتجه قطاع التقنية بالمملكة إلى النمو مدفوعًا بالإنفاق على البرمجيات، إذ تصل نسبة النمو السنوي المركب لسوق البرمجيات إلى 11%، حيث سجلت السوق المحلية لتطوير ونشر التطبيقات خلال العام الجاري وصولها إلى 651 مليون دولار، فيما بلغت سوق التطبيقات إلى 1.114 مليون دولار، أما برامج البنية التحتية للأنظمة فبلغت 817 مليون دولار.
وأوضح نائب الرئيس للمجموعة والمدير الإقليمي لشركة IDC جيوتي لالشناداني، خلال عرضه بمنتدى التقنية الرقمية 2023 الذي تنظمه هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن عصر التحول الرقمي الذي تشهده المملكة أدى لزيادة المؤسسات والإنفاق على التقنية الرقمية بمقدار 8 أضعاف في عام 2023، مما سيقودهم للتميز التشغيلي والتنافسي وتحقيق النمو طويل المدى، مبيناً أنه بحلول عام 2026، سيتم توليد 40 ٪ من إجمالي إيرادات المنظمات العالمية من خلال المنتجات والخدمات والخبرات الرقمية، كما أنه بحلول عام 2025 ستقوم المؤسسات الكبيرة بمعدل 7 من 10 بنشر التعديلات والتحسينات التي يتم إجراؤها على البرمجيات إلى بيئة الإنتاج يوميًا.
وأكد، أن التطبيقات الحديثة يواجه مطوروها تحديات تتعلق بالحماية والأمان وتعزيز المهارات وتعقيدات النظام، محدداً أولويات ابتكار البرمجيات الحالية في سرعة تطويرها وتسليمها، وتحسين الأدوات والمنصات والبنية التحتية، والالتزام بمعايير الجودة.
وأشار لالشناداني، إلى أن المجالات التقنية التي تقود الاستثمار لعام 2023 لمبتكري البرمجيات ترتبط بدفع سرعة المطورين في طرح الأدوات البرمجية وأتمتة الاختبارات واتباع المنهجية الرشيقة في إدارة محفظ المشاريع والتطوير بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن منتدى التقنية الرقمية حدث سنوي يستعرض المستجدات التقنية وفرصه وممكناته المحلية والعالمية، وناقش هذا العام من خلال 5 جلسات حوارية و3 عروض تقديمية تمكين سوق البرمجيات، وأثرها في تنمية الاقتصاد، وفرص ومستقبل البرمجيات محلياً وعالمياً، بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء المحليين والعالميين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرمجيات
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة المتحدة تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية؛ لدعم الشعب السوري كجزء من الجهود الرامية إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عن مساعدات طارئة جديدة سيتم تسليمها من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لمساعدة السوريين الأكثر ضعفا، سواء في سوريا أو في لبنان والأردن، بحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية.
ووفقا للبيان، سيمكن التمويل البريطاني من زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل عندما تكون الاحتياجات في أعلى مستوياتها، ودعم تقديم الخدمات العامة الأساسية في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم الإنساني العاجل للبنان والأردن من شأنه أن يقلل من احتمال اضطرار السوريين من الفئات الأكثر ضعفا إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر لمغادرة سوريا والمنطقة.
وفي سوريا، يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، سيساعد 30 مليون جنيه إسترليني من الدعم البريطاني في تقديم المساعدة الفورية لأكثر من مليون شخص بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية للفئات الأكثر ضعفا، فضلًا عن دعم الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس.
وسيتم تقسيم المبلغ المتبقي في الحزمة بين 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان و10 ملايين جنيه إسترليني في الأردن من خلال برنامج الغذاء العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساعدة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم لبنان والأردن.