تقع أحيانا بعض الجرائم من الأشخاص المصابين باضطراب نفسي أو عقلي، وهناك حالتين حددهما القانون، إحداهما لا يسأل مرتكب الجريمة عنها، والحالة الأخرى، يظل مسئولا عنها، إلا أنه يؤخذ في الحسبان إصابته بهذا الاضطراب، حال صدور الحكم.

المادة 62 من قانون العقوبات، نصت على أنه لا يسأل جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.

.

ويظل مسئولاً جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره, وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قانون العقوبات القانون المصري المرض النفسي

إقرأ أيضاً:

كيف نهيئ الطلاب نفسيًا للاختبارات؟.. مختص يوضح

أكد المختص النفسي فيصل العجيان، أن الحالة النفسية تلعب دورًا محوريًا في أداء الطلاب خلال الاختبارات، مشيرًا إلى أن القلق والضغط النفسى يؤثران سلبًا على تركيزهم وقدرتهم على استرجاع المعلومات.
وأوضح أن القلق المفرط يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون ”الكورتيزول“ في الجسم، مما يسبب تشتت الانتباه وصعوبة في التفكير المنطقي، بالإضافة إلى أعراض جسدية كالصداع وآلام المعدة وضيق التنفس، وكلها عوامل تعوق الطالب عن أداء الاختبار بشكل مناسب.معالجة قلق الاختباراتوأضاف أن الطالب الذي يُعاني من القلق يدخل في ”دائرة مفرغة“، حيث يؤدي الخوف من الفشل إلى التوتر، والذي بدوره يؤثر على أدائه ويزيد من احتمالية حدوث الأخطاء، مما يُعمق شعوره بالإحباط ويُضعف ثقته بنفسه.
أخبار متعلقة خط ساخن للإبلاغ عن أي تجاوز.. "التعليم" تُشدد الرقابة على الاختباراتمن الإنذار إلى الحرمان.. إجراءات مُتدرجة للتعامل مع حالات الغش في الاختباراتعاجل ​​​​​​​”التعليم“ تُحدد آلية التعامل مع الأخطاء في أسئلة الاختباراتوأشار إلى أن الحالة النفسية السليمة ليست مجرد غياب القلق والتوتر، بل تشمل أيضًا الثقة بالنفس والتفاؤل والقدرة على التحكم في العواطف. فالطالب الواثق من قدراته يكون أكثر تركيزًا وهدوءًا في أثناء الاختبار، وقادر على استرجاع المعلومات وتوظيفها بشكل فعال.

انطلاق #اختبارات_الفصل_الأول.. والنتائج الخميس المقبل#اليومhttps://t.co/JZ5Ups7SMl pic.twitter.com/SwKPTj9C3K— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2024تهيئة الطلاب نفسيًا للاختباراتولتهيئة الطلاب نفسيًا للاختبارات، نصح "العجيان" بالتحضير الجيد والمبكر حيث يساعد التخطيط للدراسة، وتوزيع المواد على فترات زمنية مناسبة على تقليل التوتر وزيادة الثقة بالنفس، ممارسة تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق واليوجا، والتأمل تساعد على تهدئة الأعصاب والتقليل من التوتر، النوم الكافي والتغذية السليمة حيث يحتاج الجسم إلى الراحة والطاقة لأداء وظائفه بشكل مثالي.
ويشمل ذلك الوظائف العقلية، تجنب المقارنات مع الآخرين فيجب على الطالب التركيز على نفسه وعلى تحقيق أهدافه الشخصية، دون الانشغال بمستوى زملائه، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي: يجب على الطالب أن يُركز على نقاط قوته وأن يُؤمن بقدرته على النجاح.
وأكد "العجيان" أهمية دور الأسرة والمدرسة في توفير بيئة داعمة للأبناء، ومساعدتهم على التغلب على قلق الاختبارات وتحقيق أفضل النتائج.

مقالات مشابهة

  • جلسة جديدة لمحاكمة مدير شركة برودجي ‘‘عدنان الحرازي’’ والنيابة الحوثية تتمسك بالإعدام
  • حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
  • جلسة جديدة لمحاكمة مدير شركة برودجي في صنعاء
  • شاهد - الإقتصاد الأمريكي يعاني من الهجمات البحرية اليمنية
  • نقاش حاد والصرامي يسأل الدبيخي: ألم يعد الاتفاق “حصالة”
  • تحرش بسيدة| النيابة العامة تحيل سائق توكتوك يمدينة نصر لمحاكمة عاجلة
  • يعاني من اهتزاز نفسي.. التحقيقات تكشف محاولة شاب ذبح نفسه داخل أحد البنوك بالجيزة
  • كيف نهيئ الطلاب نفسيًا للاختبارات؟.. مختص يوضح
  • وزير الصحة: ميكنة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية إلى المريض بشكل آمن
  • إيرانية تتجول بملابسها الداخلية في الجامعة.. احتجاج أم اضطراب عقلي؟