تقع أحيانا بعض الجرائم من الأشخاص المصابين باضطراب نفسي أو عقلي، وهناك حالتين حددهما القانون، إحداهما لا يسأل مرتكب الجريمة عنها، والحالة الأخرى، يظل مسئولا عنها، إلا أنه يؤخذ في الحسبان إصابته بهذا الاضطراب، حال صدور الحكم.

المادة 62 من قانون العقوبات، نصت على أنه لا يسأل جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.

.

ويظل مسئولاً جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره, وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قانون العقوبات القانون المصري المرض النفسي

إقرأ أيضاً:

العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.

أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسيةأحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمةلماذا تتعلق الفتيات بأشخاص لا تناسب مستواها الاجتماعي.. أحمد هارون يكشف مفاجأةأحمد هارون: عِتاب من يحرق أعصابك كسؤالك للثعبان عن سبب لدغه لك

وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.  

وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.  

وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.  

التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة

ونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.
 

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
  • خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • "جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
  • مريض نفسي تعدى على المارة.. آليات التعامل معه حسب قانون الإجراءات الجنائية
  • خيط الجريمة.. قصة عامل قمامة قتل عجوز بعدما طالبته بالإيجار فى الجيزة
  • في زول يسأل لينا ايثار خليل هل ابوها مات في الحج ولا في حادث حركة؟