في ظل الأزمة الفلسطينية.. مطربون لم يوقفوا حفلاتهم ويدعموا غزة بهذة الطريقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
على الرغم من الأزمة الحالية التى يمر بها اهالى غزة والشعب الفلسطيني والاعتداءات التى يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال، قام عدد لا بأس به من المطربين بإعلان اعتزالهم الغناء بشكل مؤقت لحين وقف إطلاق النار وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب ورامي صبري عفرتو وأنغام.
وعلى الجانب الأخر قرر عددا من المطربين استمرار حفلاتهم بالرغم من الأزمة الحالية، واعلنوا عن دعمهم لفلسطين بطرق أخرى كان منها التبرع بعائد هذه الحفلات لصالح اهالى غزة وأخرون وقفوا دقيقة حداد على أرواح الشهداء
محمد رمضان يستمر فى الحفلات ويتبرع بعائدها
ومن الفنانين الذين استمروا فى إحياء الحفلات الفنان محمد رمضان والذى أعلن عن استمراره فى عمله وإحياء الحفلات كونه متعاقد عليها بشروط جزائيه، فيما أعلن أن عائد هذه الحفلات التى يقدمها حاليا فى الإمارات تعود لإهالي غزة.
وكتب رمضان على صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام : كل جولاتي الفنية فى المنطقة العربية وخارجها لمساندة أخواتي فى غزة"
إليسا تقف دقيقة حداد على أرواح الشهداء
وأيضا من الفنانين الذين استمروا فى إحياء الحفلات المطربة إليسا التى أحيت مساء أمس الأحد حفلا غنائيا فى ألمانيا
وقررت إليسا دعم الشعب الفلسطيني بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقالت فى فيديو منتشر لها على السوشيال ميديا من الحفل: أنا مضطر أعمل شغلي بس احنا عارفين شو عما يصير اليوم، احنا هناخد دقيقة صمت من أجل فلسطين ومن أجل كل الشهداء منذ بداية الأزمة
محمد ثروت ومي فاروق فى السعودية
وأيضا من المطربين الذين قرروا استكمال عملهم بالرغم من الأزمة الحالية الفنان محمد ثروت الذى أحيا حفل مهرجان الغناء باللغة الفصحي بالسعودية بمشاركة مي فاروق.
الحفل أقيم يوم الجمعة الماضية بمشاركة وائل كفوري وقدم الثلاثي فقرات غنائية باللغة العربية الفصحى وسط تفاعل كبير من الحضور.
ومن المطربين أيضا الذين قرروا احياء حفلاتهم على الرغم من الأزمة الحالية المطرب العراقي كاظم الساهر والذى قرر احياء حفلته فى السعودية الأسبوع الماضي وهو ما جعله فى مرمي الانتقادات.
حيث تعرض كاظم الساهر لانتقادات واسعة بسبب احيائه هذا الحفل، حيث أن جمهوره طالبه بإلغاء الحفل أو تأجيله مراعاة لظروف الشعب الفلسطيني إلا أنه أحياه فى موعده وهو ما عرضه لكثير من الانتقادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان إليسا محمد ثروت حفل كاظم من الأزمة الحالیة من المطربین
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة