الإرهابيون في قبضة القانون.. 7 عقوبات تنتظرهم بينها تجميد الأموال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن أبرز العقوبات التى خصصها القانون للإرهابيين والتى أبرزها الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، أو منع الأجنبي من دخول البلاد فيما يلى:
القانون يعاقب الإرهابيين بـ 7 عقوبات
ووضع قانون الكيانات الإرهابية عقوبات على الإرهابين كالتالى:
1.الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، أو منع الأجنبي من دخول البلاد.
2.سحب جواز السفر أو إلغاؤه أو منع إصدار جواز سفر جديد.
3.فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية أو المحلية.
4.تجميد الأموال أو الأصول الأخرى المملوكة للإرهابي، سواء بالكامل أو في صورة حصة في ملكية مشتركة، والعائدات المتولدة منها، أو التي يتحكم فيها بشكل مباشر أو غير المباشر، والأموال أو الأصول الأخرى الخاصة بالأشخاص والكيانات التي تعمل من خلاله.
5.حظر ممارسة كافة الأنشطة الأهلية أو الدعوية تحت أي مسمى.
6.حظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء للإرهابي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
7.تجميد العضوية في النقابات المهنية ومجالس إدارات الشركات والجمعيات والمؤسسات وأي كيان تساهم فيه الدولة أو المواطنين بنصيب ما ومجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية وأي كيان مخصص للمنفعة العامة.
عقوبات الكيانات الإرهابيةكما وضع قانون الكيانات الإرهابية عقوبات للكيانات الإرهابية كالتالى:
1- حظر الكيان الإرهابي ووقف أنشطته.
2- غلق الأمكنة المخصصة له، وحظر اجتماعاته.
3- حظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء للكيان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
4- تجميد الأموال أو الأصول الأخرى المملوكة للكيان، أو لأعضائه سواء كان يملكها الكيان بالكامل أو في صورة حصة في ملكية مشتركة، والعائدات المتولدة منها، أو التي يتحكم فيها الكيان بشكل مباشر أو غير مباشر، والأموال أو الأصول الأخرى الخاصة بالأشخاص والكيانات التي تعمل من خلاله.
5- حظر الانضمام للكيان أو الدعوة إلى ذلك، أو الترويج له، أو رفع شعاراته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حانت لحظة الخلاص من قبضة الحوثيين
منذ سنوات عجاف، رزحت اليمن تحت نير انقلاب الحوثيين، الذين عبثوا بمقومات الدولة والنظام، وقوضوا أسس الحضارة والديمقراطية، في وجه محاولات يائسة للمقاومة والصمود. لكن اليوم، تلوح في الأفق فرصة سانحة قد تعيد لليمن عافيته المسلوبة. فالحوثيون، الذين طالما استعرضوا قوتهم، يواجهون الآن ضربات موجعة من الطيران المسيّر الأمريكي، وعمليات اغتيال وتصفية تطال قياداتهم الميدانية والعسكرية، وتدميرًا هائلًا لمخازن أسلحتهم ومعسكراتهم، بينما يلوذ من تبقى من قادتهم بالفرار والاختباء.
في هذا الظرف الدقيق، يصبح التحرك الجاد والفاعل من قبل القوات الشرعية ضرورة ملحة. سواءً بالزحف من الساحل الغربي نحو الحديدة، أو بالتقدم من مأرب باتجاه نهم وصنعاء، يجب استغلال هذه اللحظة التاريخية لاقتلاع السرطان الخبيث الذي استشرى في جسد اليمن وأنهكه.
إن المسؤولية الوطنية تقع على عاتق جميع التشكيلات العسكرية المنضوية تحت لواء الشرعية، بكافة مكوناتها السياسية، للانتفاض وفتح الجبهات بتنسيق وتواصل وتخطيط مشترك، بهدف استعادة الدولة والنظام. لا يجب بأي حال من الأحوال أن تتحول هذه الفرصة إلى ساحة اقتتال داخلي من أجل مكاسب حزبية ضيقة أو بسط نفوذ.
كما يجب أن يقتصر الدور العربي للدول الفاعلة على تقديم الدعم العسكري اللازم لعودة الدولة الشرعية، لا استبدال ميليشيات بأخرى، وهو ما يخشاه الكثيرون.
إن النداء موجه اليوم بوضوح إلى القادة الميدانيين والسياسيين: هشام الأحمر في الحد الجنوبي، وسلطان العرادة وصغير بن عزيز في مأرب، وطارق عفاش في الساحل الغربي، من أجل تحرير الحديدة وصنعاء، ومكونات الإصلاح وحلفائهم في تعز لتحرير ما تبقى من مناطق تعز الأسيرة. يجب أن تنتفض جميع الجبهات والمحاور في وجه الحوثيين، الذين صنفهم المجتمع الدولي جماعة إرهابية، وتم تفعيل القرارات الأممية لملاحقة داعميهم والمتعاملين معهم.
هذا هو الوقت الأمثل، فالفرصة مواتية والدعم الدولي يبدو قائمًا.
نتذكر جميعاً كيف كادت القوات المشتركة في عام 2017 أن تسيطر على الحديدة لولا التدخل الأممي بحجة حماية الأرواح والكثافة السكانية. والجميع يعلم حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات بحق أبناء الحديدة من التهابيين وغيرهم ممن يعيشون فيها. وبعد تلك الفرصة الضائعة، لم نشهد تحركًا حقيقيًا، بل مجرد حسرة وندم على ما كان بالإمكان تحقيقه.
اليوم، المفارقة تكمن في أن من حذر بالأمس من الاقتراب من الحديدة – الولايات المتحدة الأمريكية – هي ذاتها التي تتحرك اليوم وتسعى لتحييد الميليشيات وتقويضها. وعلى الشرعية أن تستثمر هذا التحرك وتُكمله بعملية استئصال وتطهير شاملة.
يجب أن نؤكد بوضوح أن معركتنا الآن ليست مع التحرك الإسرائيلي. الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة قضية إنسانية وقومية، ونتعاطف بشدة مع الضحايا الفلسطينيين وندين جرائم الاحتلال، لكن معركتنا الأساسية الآن يجب أن تنصب على إنهاء حكم الميليشيات التي تسلب حريتنا وأمننا وحضارتنا واستقرارنا. الحوثيون هم من حولوا حياتنا إلى جحيم لا يطاق.
لسنا معنيين بالدخول في حرب إقليمية لسنا طرفًا فيها. نحن معنيون بالخلاص من ميليشيات تريد أن تدوس على كرامتنا وتحكمنا حكمًا شموليًا سلاليًا عنصريًا مناطقيًا بقوة السلاح.
على كل يمني غيور، كلٌ حسب قدرته ومهارته وتخصصه، أن يساهم في هذه اللحظة الفارقة من أجل التحرر الوطني والخلاص من هذه البؤرة السرطانية الحوثية البغيضة. هذا هو الوقت الأنسب لتحقيق هذا الهدف.
ختامًا، وأقولها بصدق: إن لم نستغل هذه الفرصة الذهبية، فإننا لا نستحق الحرية، وبالتالي لا نستحق الحياة الكريمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق التفريط في السيادة 23 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسيةيلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...
اللهم انفع بنا وأنا هنا واجعلنا ومن معنا ذخرا لإعمار الأرض و...