قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة من 14 شاحنة مساء الأحد قطاع غزة من مصر، مساء الأحد، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مدير الإعلام بمعبر رفح وائل أبو محسن أنه سيتم تسليم الشاحنات لوكالة أونروا والهلال الأحمر الفلسطيني تمهيدا لتوزيعها على النازحين في قطاع غزة.
ونشر ناشطون صورا لبعض الشاحنات في معبر رفح، مشيرين إلى أنها تحمل أدوية وأغذية.
وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يوميا لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.
وتؤكد الجهات الفلسطينية المعنية في غزة ومنظمات دولية أن المساعدات التي تم السماح بها حتى الآن لا تلبي احتياجات الأعداد الكبيرة من النازحين والمرضى.
وذكرت قنوات التلفزيون القريبة من السلطات المصرية مساء الأحد أن "40 شاحنة" مساعدات ستعبر الاثنين إلى غزة.
من جهة أخرى، دخلت إلى القطاع من مصر 6 صهاريج نقلت وقودا كان مخزنا في المعبر الحدودي، وفق مدير إعلام معبر رفح البري وائل أبو عمر.
وقال أبو عمر إن عملية تسليم الوقود التي تمت الأحد "تم تنسيقها عن الأمم المتحدة، وشدّد على أن عمليات التسليم لا يمكن أن تتم إلا بالتنسيق مع الجانب المصري وبموافقة إسرائيل التي تفرض حصارا مطبقا على القطاع.
وجاء دخول الوقود إلى القطاع بعد تحذيرات الأمم المتحدة من نفاده من المستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية.
ودعت وزارة الصحة في غزة الأحد "أصحاب محطات الوقود ومن لديه أي كمية من الوقود إلى التوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى".
وبعد عشرات المجازر في الساعات الـ24 الماضية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".