عاجل : كل الأسرى مقابل المساعدات .. وزير في حكومة الاحتلال يشترط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سرايا - بعد صدور بيان عن البيت الأبيض يؤكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفق مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة سيستمر، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأحد إن أي اتفاق على استمرار تدفق المساعدات إلى غزة لا يشمل إطلاق سراح المحتجزين يمثل استمرارا "للفكر الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه".
وأضاف بن غفير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) "يجب أن تكون المساعدات الإنسانية في مقابل الإفراج عن كل الأسرى المحتجزين".
وكان البيت الأبيض قد أفاد في بيان بأن بايدن ونتنياهو أكدا في اتصال هاتفي اليوم الأحد أنه سيكون هناك من الآن "تدفق مستمر" للمساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف البيان أنهما بحثا أيضا جهود تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين الراغبين في مغادرة غزة.
وفتحت السلطات المصرية الأحد معبر رفح البري من الجانب المصري لدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وذلك لليوم الثانى على التوالي.
ويبلغ عدد شاحنات قوافل المساعدات عند معبر رفح من الجانب المصري والتي تتكدس في انتظار السماح لها بالدخول لقطاع غزة 175 شاحنة.
وتضم قوافل المساعدات أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية وأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.
واذا كانت شاحنات المساعدات قد دخلت السبت مباشرة من معبر رفح، فإن قافلة الأحد دخلت من معبر كرم أبو سالم الذي يربط مصر واسرائيل وقطاع غزة، وفق ما قال لفرانس برس مسؤول في الهلال الأحمر المصري الذي يشرف على نقل المساعدات من مصر الى غزة.
وأضاف المسؤول "تم تفتيش الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على مدى ثلاث ساعات قبل أن يسمح لها بالعبور الى غزة".
وأوضح أن الشاحنات "فرغت شحنات المساعدات في مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي ستقوم بتوزيعها".
من جهة أخرى، دخلت إلى القطاع من مصر ستة صهاريج نقلت وقودا كان مخزنا في المعبر الحدودي، وفق مدير إعلام معبر رفح البري وائل أبو عمر.
جاء دخول الوقود إلى القطاع بعد تحذيرات الامم المتحدة من نفاده من المستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية.
وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما على إسرائيل التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.
وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".
وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.
وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.
وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.