كشفت المطربة أنغام، عن تعرضها للتهديد بعدما قامت بمهاجمة أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ووجهت له كلمات نارية توبخه بها.

 

منشور أنغام 

 

وكتبت أنغام عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام: تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، لم ينل مني إلا ضحكات الاستهزاء، وهو ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة.

 

وأضافت: “نعلم جيدًا من أنتم، محتلين ومغتصبين وسفاحين، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إذا تذكركم التاريخ في الأصل، لست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها لازال غائرًا على جبينكم الذي نكسناه”.

 

وتابعت: “مصر التي ستظل للأبد كابوس لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرة مستلقة شاهدة على خستكم، تذكركم دومًا بأحلك لحظات عاشها شعبكم، وستظل أرض سيناء للأبد تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن فصاعدًا كل ساعة لا كل عام”.

 

واختتمت أنغام: “شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض بالقانون إلى يوم الدين بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة.. ولنا لقاء قريب تروا فيه إسرائيل تراب تحت أقدامكم”.

منشور أنغام محتوى رسالة التهديد

 

رسالة تهديد أنغام: "الفنانة الغير فاضلة أنغام 
تدين وبشدة دولة وقيادة اسرائيل الفعل المشين الذي قمت به انت ومعك من الفنانين ومثل هذه التجمعات والهتافات الرخيصة لن تؤثر بعزم وقوة ارادة القيادة الاسرائيلية
مثل ماتمت ابادة جماعية للفلسطينية قادرين على ابادتكم عن بكرة ابيكم وضم اراضيكم لاراضينا وسيناء ستصبح ارض اسرائيلية شئت ام ابيت ابيت سوا الان ام لاحقا 
الوقت كفيل لتعلموا من هي اسرائيل وماذا تستطيع ان تفعل شعوب ذليلة اسرائيل من عشرات السنين ترى دمكم رخيص وقتلت منكم الالاف ولا تستطيعون فعل شيء فقط اجتماعات وهتافات رخيصة مثلك ومثل الحثالة اللي معك.. اسرائيل تاج على رؤسكم"..

رسالة تهديد أنغام
هجوم أنغام على أفيخاي أدرعي

 

وكانت أنغام هاجمت أفيخاي أدرعي بعد انتقاده لها لدعائها عليه، منذ يومين، إذ كتب رسالة موجهة لها: انت يا اسمك ايه!! دون رقي ولا أدب لأنك ما تستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، أنا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟ يعني مصر الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني والإنسانية نعرفها إحنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟ بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين.  

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنغام المطربة أنغام الفنانة أنغام تهديد أنغام رسالة تهديد أنغام منشور انغام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • هذا هو سر تحرك ملف تهدئة غزة المُفاجئ .. وهل تنازلت “حماس” عن شرطها؟ تطورات مفاجئة وتوقعات باتفاق قريب
  • ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي
  • هاجر أحمد تكشف عن تعرضها لوعكة صحية
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • لردع إسرائيل.. لقاء تنسيقي يجمع نصرالله بحماس
  • على أنغام جامدين جامدين.. تامر حسني يشارك الجمهور كواليس ريستارت
  • رونالدو يوجه رسالة خاصة قبل لقاء فرنسا
  • حليمة بولند تكشف عن دعم المشاهير لها بعد محنة السجن
  • صحيفة تكشف مستجدات مسار التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82