"سدايا" تقدم مميزات تحفيزية ضمن مبادرة "باقة روّاد"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قدمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عددًا من المميزات التحفيزية للمستفيدين من مبادرة باقة روّاد المخصصة للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وشركة "علم" رائدة الحلول الرقمية؛ بهدف الاستمرار في تمكين منظومة ريادة الأعمال في المملكة.
وستقدم الباقة خدمات إضافية مخصصة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مختلف القطاعات والمجالات في المملكة، علاوة على خدمات التحقق من: البصمة، والوثائق الرقمية، وملكية الجوال، والعنوان الوطني بالتعاون مع البريد السعودي، كما ستشمل المميزات رفع عدد سنوات الاستفادة من خصومات الباقة من سنتين إلى 5 سنوات من فترة انضمام المنشأة للباقة، وزيادة الحد الأعلى للعمليات من 300 ألف إلى 500 ألف عملية سنويًا.
وتهدف سدايا من خلال هذه الخطوة إلى تقديم المزيد من الدعم لروّاد الأعمال وتحفيزهم من خلال إيجاد بيئة إلكترونية آمنة وذلك بتسهيل عمليات التحقق من بيانات العملاء عن طريق الربط الإلكتروني مع قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني، وتعزيز استخدامات الهوية في القطاعات الناشئة، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والموثوقية بتكاليف منخفضة تمكن استمرارية الأعمال ونمو الشركات.
ويمكن للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة الاستفادة من هذه الخدمات الجديدة عبر زيارة منصة مزايا التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، أو موقع مبادرة باقة روّاد التابع لشركة "علم" للاستفادة من الخدمات والحصول على المميزات الجديدة.
يذكر أن مبادرة باقة روّاد حققت نمواً ملحوظاً في عدد المستفيدين من المنشآت الصغيرة و المتوسطة من مختلف القطاعات حيث بلغ مجموعهم: 168 مستفيداً أجروا 13 مليون عملية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4