بداخله مئات المرضى والجرحى.. طيران الإحتلال يستهدف محيط مستشفى القدس بعدد من الغارات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شنت طائرات قوات الاحتلال الصهيوني عدد من الغارات مكثفة استهدفت خلالها محيط مستشفى القدس في غزة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الغارات الأخيرة جاءت بعد قرابة ساعة من التهديد بقصف المستشفى والمطالبة بإخلائه.
وقامت قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت سابق من اليوم بإنذار إدارة مستشفى القدس في غزة وطالبته بإخلائه، للمرة الثانية في ظرف نصف ساعة.
وحسب ماكشفته مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني لقناة الجزيرة، فإن الاحتلال طلب إخلاء 24 مستشفى في غزة.
ومن جهته، أكد مدير مستشفى القدس، أمس السبت أنه تلقى عدة اتصالات من جيش الاحتلال الصهيوني بسرعة إخلاء المستشفى وتهديده بالقصف.
وللإشارة، فإن مستشفى القدس بداخله مئات المرضى والجرحى وفي ساحاته 12 ألف مدني نازح.
وفي المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، بأن جميع مستشفيات قطاع غزة تلقت تحذيرات من الاحتلال.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السابع من أكتوبر الجاري، قد أطلقت عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت إصابة 14245 مواطناً، فيما ارتقى 4651 شهيداً منهم 3600 شهيداً ارتقوا بارتكاب الاحتلال 574 مجزرة.
في حين ارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 1400، وإصابة 3968، وأسر نحو 250 آخرين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی مستشفى القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: الغارات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار قد تؤدي لمقتل الأسرى
غزة - الوكالات
قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس عبر تيليجرام اليوم السبت إنه يتعين على أسر الرهائن الإسرائيليين مطالبة الجيش الإسرائيلي بالامتناع عن الضربات الجوية المكثفة في الساعات المتبقية قبل سريان وقف إطلاق النار والتي قد تكون "سببا في قتل أبنائكم في أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".
وسرايا القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تحتجز أيضا رهائن إسرائيليين إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).